" 65 "

2.1K 232 22
                                    





مُذكرتي ..

اعتقد اني اشتقت لك و جداً .!
لم انتهي من شهوري الاولى بعد لكني في اواخر شهري الثالث .!

لقد بدأت معدتي بالإنتقاخ قليلاً وهذا لطيف و يبعث حياه لقلبي بقدر شعوري بالتعب منه ~

لقد حدث الكثير خلال هذي الايام و اهمها زيارة والدتي لي و مكوثها معي طوال هذي الاشهر ، انها تعتني بي و تطبخ لي الكثير من الطعام حتى انها اتت معي للمستشفى لتتُابع تقارير الطبيبه عن صغيري .!

والدتي تعتني بي و بصغيري اللذي لم يولد بعد .!
مهما فعلت في حياتي لوالدتي انا حقاً لن اوافي افعالها و
مساعدتها لي .!

رغم ذالك انا حقاً اتدلل وهي هُنا معي و انام بجانبها و فوق اقدامها  لتمسح هي على شعري و تبدأ بالتذمر حول الم ظهرها و رُكبتيها ~

و بالرغم اني اهمل جيميني هذي الفتره الا إنه هو ايضاً يعتني بي و يحظر كل ما اريده و في اي وقت .!

حتى انه لا يُغادر إلى عمله الا عندما يتأكد بأني بخير و تناولت معه وجبة الإفطار التي تُعده والدتي .!

هذا لطيف ، إنه يزداد لطافةً حقاً كلما مضت بيننا الايام .!

هو حتى توقف عن العمل في المستشفى خاصته بعد ان وظف طبيب اخر ليعمل به وهو اكمل عمله في متجري .!

ذالك حقاً مُتعباً الا انه يستطيع فعل كل شيء لأجلي ~
على اي حال هذي كانت خطة والدته لذى بما اني اصبحت بحال افضل هذي الايام سأحاول العودة لعملي .!

.

" جيميني "

قلتها وانا احتضن وساده الاريكه بكل هدوء و انا اراقب جيميني خاصتي وهو يُشاهد التلفاز  بهدوء و يبدوا شارداً بذهنه  ~

لقد كان مُندمجاً في افكاره و اعلم إنه يُفكر بالعمل و العمل  لذى هو اكتفى بهمهمه خافته ليُجيب بها على مُناداتي له .

تمددت وانا اضع رأسي على فخذه و لا زلت احتضن وسادتي الصغيره و انا انظر له بكل لطف و لقد شعر بنظراتي .!

نظر لي بإبتسامه واسعه حتى ان عيناه اختفت ، حتى ان يده اخذت طريقها لرأسي ليمسح عليه كما اعتاد ~

" انت تُفكر بالعمل مُجدداً ، صحيح .! "

سألته بنبره مؤنبه و بعبوس خفيف جعلت من إبتسامته تختفي وهو يُقلد عبوسي و يعبث بوجنتي بيده الاخرى .

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن