" 82 "

1.6K 208 40
                                    




مُذكرتي ..

" هل تُريدين البعض يونها .! "

سألتها بعد ان انتهيت من تزيين الكعك الخاصه بجيميني و لقد ملأتها بالفراوله تماماً كما يحبونها جيمين و يونها ~

إبتسمت لي يونها وهي تومئ بكل لطف و نظراتها مليئه بالترجي ، لم اعارض ابداً بل وضعت لها بعض الكعك بصحنها الصغير و وضعتها بكرسيها الخاص بالأكل .

هي اصبحت قادره على الاكل بنفسها لذى جلس بجانبها بكل هدوء ابحث بهاتفي عن متجر بالقرب من هُنا يقوم ببيع ربطات العنق ~

لم اعتقد ان ذالك سيكون صعباً بما اني اعيش بمنبى يتوسط المدينه ، شعوري بالسعاده بدأ بتسلل لصدري بما اني وجدت عدة متاجر خاصه بالرجال بالقرب من المنزل .

" يونها الرائعه ستنام سريعاً صحيح .! "

قلتها وانا اغسل وجهها بعد ان تناولت الكعك و لطخت وجهها قليلاً بالكريمه ~

إبتسمت لي بإتساع تليها قهقهات صغيره بسبب عبثي بشعرها و هذا حقاً يعجبها ، هي تُشاركني هذي الصفه الجميله .!

" ماما ، حليب "

قالتها يونها و ها قد بدأ النعاس يزور مُقلتيها التي ثقلت سريعاً فور رؤيتها لحليبها الدافئ بين يداي ~

" قُبله "

قلتها لتُعانقني يونها سريعاً و تمد يداها للحليب لكني اخفيت الحليب خلف ظهري لتنظر لي سريعاً و بتفاجئ لم تتوقعه .!

فالواقع تفاجئها هذا جعلني ابتسم سريعاً ولا اعلم لماذا تعجبني ردات فعلها  ، هي تكبر سريعاً و هذا يجعلني اشعر بالسعاده حقاً تُلاطف قلبي .!

" قُبله واحده فقط "

طلبت منها مُجدداً لتمتلئ عينها بالدموع لكنها اخيراً تنازلت عن بكائها و قبلت وجنتي قُبله بارده شعرت بها بالسلام يُحط على قلبي و ليس على وجنتي ~

ناولتها حليبها لتضع هي رأسها على كتفي و تشرب حليبها و لم يأخذ منها الوقت سوى لدقائق معدوده حتى غطت في نوم عميق وهي تُعانقني و لا تزال دموعها عالقه بعينها .!

لم اقصد ابكائها لكنها حقاً لطيفه و رؤيتها وهي تُبدي مشاعرها معي يجعلني اشعر بالسعاده و بالكثير من الحب نحوها .!

يُمكنها الشعور بالحزن لاني هُنا سأمسح حزنها سريعاً .!
يُمكنها الشعور بالسعاده و سأغمرها به دون اي تردد و بخل ~

وضعتها بهدوء فوق سريرها و وضعت رضاعه اخرى بجانبها و العبها ايضاً في حال استيقظت .!

انا لم اغلق الإضائات حتى لا تشعر هي بالخوف عندما تستيقظ ولا تجدني لذى استغليت الوقت و خرجت سريعاً من المنزل بعد ان تأكدت من إغلاق الباب خلفي .!

لن اذهب بعيداً و ليس لوقت طويل انا فقط سأذهب للمتجر لشراء ربطة عنق لجيميني .!




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مُذكرتي ..

لم اترك يونها هكذا في المنزل يوماً لذى اشعر بالقلق يأكل قلبي .!
على اي حال ، لقد حاولت الا اجعلها تنام صباحاً ولا اعتقد انها ستستيقظ ~











Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن