Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -

" 78 "

مُذكرتي ..

عدنا اخيراً للمنزل بعد يوماً لطيفاً و مُرهقاً قليلاً بسبب يونها ~
جدياً هي حتى لم تسمح لما بتناول العشاء و استمرت بالبكاء ولا اعلم لماذا .!

لقد اشترى جيمين العشاء و ها نحن في المنزل و لقد توقفت يونها البكاء فور وصولنا للمنزل .!

لا بأس ، يبدو ان ابنتي تكره الخروج من المنزل و تحب المكوث به اكثر من الخروج و التعرف على اطفال بنفس عمرها ~

صحيح ، هي لم تلعب مع الاطفال سابقاً بل ظلت بتلك الارجوحه حيث يدفعها والدها و لم تلعب مع اي طفل .!

علي التركيز قليلاً بشأن هذا الأمر لاني لا اريدها ان تكون طفله إنطوائيه ، يجب علي ان أجعلها تلعب برفقة الأطفال اكثر من ما تفعل مع والدها ~

" جيميني العشاء .! "

قلت ذالك يخرج جيميني من غرفة الجلوس و هو يحمل يونها ولقد كان عابساً و بشده .!

رفعت حاجباي بإستغراب لعبوسه لكنه فقط وضع يونها بمقعدها و تجاهل نظراتي المُتسائله نحوه ~

" هل هُناك ما يُزعجك جيميني .! "

سألته و انا اضع صحنه امامه ليحمل الاعواد و هو لم يفك عبوسه بعد لكنه نظر لي بإنزعاج شديد قبل ام يتذمر .

" الا يُمكنك مُناداتي ب عزيزي كما انا افعل لك عزيزتي .! "

قضمت شفتي حتى لا اضحك وانا اضع صحناً لي و انا لازلت اسمعه يتذمر حول هذا الأمر مُجدداً .

" انا حقاً اشعر بأني صديقك و لستُ زوجك .! "

لازلت احاول التحكم بنفسي حتى لا اضحك و انا اشعر بسخونه تتجمع حول وجنتي و دغدغات وهميه اشعر بها حول معدتي تجعلني حقاً اُرغم بالضحك .!

" أليس انت من اخبرني ان نكون اصدقاء بمشاعرنا قبل قلوبنا .! "

قلت ذالك و لم استطيع ان اتماسك اكثر من ذالك .!
فالواقع هذا كان اعتراف جيميني لي ، لقد اعترف لي بحيه وهو يخبرني بتلك الجمله .!

لازلت حقاً افكر بها و أومن بها لكني احب العبث مع جيميني و اذكره بذالك فهو حقاً يخجل سريعاً و ينسى طلبه لي ~

على اي حال لم اكن وحدي من ضحكت بل حتى هو انفجر ضاحكاً معاً وهو يضع كلتا يداه حول وجهه بسبب خجله

" انتظري انها افضل بكثير من اعترافاً بغرفة الغسيل وكان اعترافاً اشبه بتهديد .! "

قال ذالك لندخل بنوبة ضحك اخرى و نحن نتذكر اعترافاتنا التي كانت حينها اجمل اوقاتنا .!

" لكن اعترافي كان به موسيقى و وِحّده جميله .! "

قلت ذالك وانا اسند وجنتي بكف يدي و انا ارفع حاجبي بكل غرور لينظر لي سريعاً و ليُفكر قليلاً وهو ينظر لي بتلك النظرات الامعه .!

مد جيمين يده ليُلامس وجنتي وهو يبتسم إبتسامه جانبيه و عينه
لا تزال مليئه بالنجوم التي تجعلها تلمع بهذي الطريقه .!

" لم يكن اعترافي رائعاً لكن قُبلاتي في تلك الليله الماطره جعلتني ابدو اكثر روعة .! "

شتت بنظري سريعاً بعد سماعي لنبرته الغليظه تلك و يده التي تعبث بملامح وجهي لتجعلني انظر له لا إرادياً .

" يونها جائعه "

قلتها لأهرب سريعاً و انا استقيم لها ، اعني علي ان اجعلها تأكل قبل ان تشرب الحليب للنوم ~

" فالتتناولي طعامك اولاً فهي ستشرب الحليب بعد قليل "

قالها جيمين و قد ابعد عينه عني اخيراً و جعلني ادخل القليل من الأكسجين بداخل رأتيني .!

لقد كان ينظر لي طوال الوقت و يزيد من توتري حقاً .!
لقد تمنيت اني حقاً لم اذكر امر اعترافاتنا الفاشله ~

مُذكرتي ..

جيميني احمق .!
لكني احبه كثيراً كثيراً ~

Done ✅