" 48 "

2.1K 267 23
                                    




مُذكرتي ..

لم اعتد يوماً على ان اعيش بمفردي بهذي الطريقه .!
اعني ، الا اقابل حتى صديق قديم ام ارى وجوهاً اعرفها حولي .!

هُنا في هذي البلده الأجنبيه اشعر بالغربه حقاً و الشوق لمدينتي التي و بطريقه غريبه اشعر بالراحه لرؤية وجوهاً اقابلها يومياً .!

لقد كانت فترة صعبه جداً وانا في هذي البلده الغريبه و الأن ها انا اقف امام الطائره التي ستأخذني إلى حيث دياري و عالمي .!

دياري هو اللذي يضم اصدقائي و اشخاصي اللذين اعرفهم و عائلتي ، اما عالمي فهو اللذي صنعته انا بين احضان جيميني اللذي اشتقت له كثيراً ولا استطيع كتابة كم من الشوق اللذي احمله
له بداخلي .!

اشعر بالسعاده و جداً لعودتي الى دياري ، انا حقاً لم اشعر بالوقت اللذي مضى سريعاً لتحط اقدامي مطار كوريا .!

جررت خلفي حقيبتي بعد ان انهيت إجرائات خروجي وانا ابحث بعيني عن جيميني ، لقد اخبرني إنه سيأتي ليستقبلني .!

" عزيزتي ، هُنا .! "

صاح بها جيمين وانا يرفع كلتا يداه .!
إلهي ، لقد اشتقت لهذا الموتشي خاصتي .!

ركضت سريعاً له وانا اجر خلفي حقيبتي ليفرد يداه هو بكل إتساع و بإتسامه واسعه هو عانقني و لأفلت انا حقيبتي لكي احاوط رقبته بكلتا يداي و كلتا يداه هو تكون حول خصري .!

اشتقت له كثيراً و اشتقت لرائحته الدافئه ، صوته اللذي يهمس بالكثير و الكثير لقلبي و عينه التي تجبر الكثير من الحطام بداخلي .!

" لقد اشتقت لك جيميني ، اشتقت لك كثيراً .! "

قلتها وانا اقبل رقبته حيث انها المكان الوحيده التي استطيع الوصول له بهذا العناق الطويل و لم تُخفي عني رجفة جيميني الخفيفه .!

احب تأثيري عليه و احبه اضعافاً وهو ينظر لي بهذي النظره .!
اقترب مني ليُلامس شفتيه بشفتي بخفه قم ابتعد قليلاً لينظر لعيني بكل ترقب لما سأفعله .!

اغلقت عيني ليبتسم هو قبل ان يُقبلني بكل دفئ بعد ان رفعني لأحاوط خصره بساقاي و كلتا يداي عادت تُحاوط رقبته .!

قُبل دافئه تتخللها إبتسامة جيمين اللطيفه و يداه تعبث بظهري مُروراً لخصري بكل دفئ يجعل من فراشات معدتي تتراقص بكل سعاده لهذا الحب .!









" لنذهب لمنزلنا .! "

قالها جيمين وهو يجر حقيبتي خلفه و بيده الأخرى كانت تتشابك مع يدي بكل دفئ و بين الحين و الأخرى يُقبلها و يتحسسها ~






قالها جيمين وهو يجر حقيبتي خلفه و بيده الأخرى كانت تتشابك مع يدي بكل دفئ و بين الحين و الأخرى يُقبلها و يتحسسها ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










مُذكرتي ..

لقد اشتقت له كثيراً و عودتي له جعلتني اعود لموطني اللذي اشعر بالطمأنينه معه اينما كُنت .!

اعني موطني اللذي لا يملك شعباً عداي انا ، موطني اللذي انتمي له انا فقط .!

















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن