Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله -

-45-

مُذكرتي ..

إستيقظت صباحاً بسبب مُنبه هاتف جيمين الذي ينام بكل هدوء و لا يزال يُعانقني ~

مددت يدي لأغلق مُنبهه المُزعج ثم استقمت بكل هدوء لأنهي روتيني ثم خرجت من الغرفة لأصنع الطعام الصباحي اللذي سيُشاركني به جيميني .!

رتبت كل شيء و قبل ان انتهي سمعت صوت باب الغرفة يُفتح ليخرج جيمين العابس و اللذي لم يُرتب شعره حتى بعد التجفيف ~

إبتسمت له بلطف ليتقدم نحوي ليُعانقني و قبلني بكل لطف ، رفع رأسه لي لينظر بكل عبوس ثم اكمل تقبيله بقبله اخيره على جبيني .!

" صباح الخير عزيزي"

قلتها ليبتسم لي جيمين بإتساع و يُعيد تقبيلي بذات المكان .

" صباح الخير جميلتي "

انهى جملته و هو يجلس مكانه و لأكمل انا تقديم الطعام ~

جلست بجانبه لأتناول طعامي و لقد كان يُطعمني هو ايضاً بكل لطف ، ورغم ان ذالك كان مُبتذلاً إلا إني سعيده جداً .!

جيمين يجعلني احبه اكثر من ما افعل سابقاً .!

" سنتأخر ، اين حقيبتك .! "

سألني جيمين وهو يحمل مفاتيح سيارته ، ملأت فمي بالطعام سريعاً و توجهت نحو الغرفة لأخرج حقيبتي .

لقد ساعدني جيمين و حملها للسياره ثم انطلقنا نحو المطار ، لقد كان المطار ليس بعيداً جداً ، رُبما كان بعيداً لكني بسبب رغبتي بالبقاء مع جيمين اشعر بأننا وصلنا سريعاً ~

" جيميني ~ "

ناديته بعبوس عندما ناولني حقيبتي و ها انا اقف امامه بكل عبوس يُقابل لطف إبتسامته التي تُحاول الا تعبس ايضاً ~

" لن اتأخر ، اعدك .! "

قلت ذالك لأتقدم اولاً و اعانقه و دون اي تردد حاوطني جيمين بكلتا يداه وهو يضع رأسه على كتفي لينثر قُبلاته عليها تارة و يستد وجنتيه المُتملأه تارة ~

" عليك العوده سريعاً ، سأقوم بتجهيز مُفاجئه لك .! "

قال ذالك وهو يرفع رأسه و ينظر لي بكل دفئ و كلتا يداه لاتزال تُعانقني ، رفعت نفسي بأطراف اصابع قدمي لأتمكن من تقبيله سريعاً .!

" سأفعل بالتأكيد .! "

قلتها بنبره حرجه بسبب قُبلتني له لكنه يبتسم بإتساع حتى ان عينه إختفت وهو ينظر لي ، لم استطيع فعل شيء سوى اني عانقته للمره الأخيره قبل ان اتشبث بحقيبتي ~

" إعتني بنفسك عزيزتي ، اتصلي بي فور وصولك ولا تنسي تناولي طعامك جيداً و لقد وضعت لك بعض الحلوى في حقيبتك .! "

قالها جيمين وهو يُغلق لي ازرار معطفي و يُرتب شعري بينما انا فقط انظر له بكل هدوء و بإبتسامه صغيره .

" انت ايضاً اعتني بنفسك ولا تنسى اتصال الصباح و المساء .! "

قلتها وانا اجر حقيبتي معي للداخل ولازلت الوح لجيمين اللذي يُلوح لي بكل عبوس ~

" احبك كثيراً .! "

قلتها له وانا اصنع قلباً كبيره ليبتسم لي جيمين اخيراً و يصنع قلوباً بيداه وهو يُقهقه .!

لن اكذب و بن اتجاهل نظرت جيميني بعد ان اختفيت عن ناظره بسبب الباب ، لقد بدى جيميني حزيناً و قلقاً ~

مُذكرتي ..

لقد اشتقت لجيمين وانا فقط فارقته لدقائق ~

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅