-23-

2.3K 320 30
                                    




مُذكرتي ..

لقد انهيت من تنظيف منزلي و لقد صنعت بعض الطعام و الحلوى لجيمين بما إني في طريقي لمنزله الأن .!

منزله ليس بعيداً عن منزلي ، بل قريب جداً و هذا رائع حقاً ، يُمكنني إزعاجه بأي وقت ~

طرقت الباب ليفتح لي جيمين وهو يبتسم بإتساع قبل ان يتنحى قليلاً و ادخل ، هو لم يبتسم لي لأني اتيت بل لأجل الحلوى و الكعك .!

" مرحباً .! "

قلتها له لكنه فقط اخذ الحلوى و الكعك من يدي و جلس بجانب صديقه اللذي يعبث بهاتفه بكل هدوء وهو يرتدي نظاراته ~

" تفضلي "

قالها جيمين ليرفع صديقه رأسه و يبتسم لي ، حسناً لن اكذب صديقه يبدوا وسيماً بطريقه غريبه ~

جلست بالمقعد اللذي بجانب نامجون لأجد رأس جيمين يُراقب ما افعله انا و نامجون .!

كان نامجون يتصفح بكتابي بينما انا اراقب جيمين اللذي يُراقبني ايضاً بأعين حاده ولا اعلم لماذا نفعل ذالك لكننا فقط ننظر لبعض .!

اخرج نامجون قلماً و بدأ بالشرح لي و لقد كان يشرح افضل بكثير من ما يفعله الأستاذ الارعن .!

إنه جيد جداً بالشرح حقاً .!
لقد شعرت بالمعلومات تترتب بعقلي بعد شرحه لي ، لقد اندمجت كثيراً حتى اني نسيت امر جيمين اللذي يكاد ينفجر من الغضب و لا اعلم لماذا ~

" نامجون هيونغ ، اعذرني قليلاً .! "

قالها جيمين بهدوء وهو يحشر جسده بتلك المسافه الصغيره التي تفصل بيني و بين نامجون .!

لم نهتم انا و نامجون بأمر جيمين و اكمل شرحه لي و لم نشعر حقاً بالوقت وهو يركض سريعاً حتى شعرنا بالجوع ~

" لنأخذ إستراحه .! "

قالها نامجون وهو يخلع نظارته ، نظرت نحو جيمين اللذي ينفخ وجنتيه واذناه قد احمرت ولا اعلم ما به .!

لماذا كل ذالك الغضب ، املت رأسي قليلاً وانا ارفع حاحبي لأسأله عن سبب غضبه لكن قاطعنا نامجون وهو يعبث بهاتفه .

" هل سيطبخ احدكم ام سنطلب الطعام و ليدفع احدكم ايضاً .! "

نظرت نحو جيمين اللذي لايزال غاضباً و لم يُجيب على اي شيء ، حسناً للحظه شعرت بأنه يجب علي ان ارد دين نامجون و ادعوه على غداء و لن اطبخه طبعاً بل سأذهب بنفسي لشراء الطعام .!

اشعر بالإمتنان له كونه شرح لي الكثير لذى لا بأس ~

" سأذهب لشراء الطعام مطعمي المُفضل لا يقوم بالتوصيل "

قلت ذالك وانا اكذب لكني اريد الخروج قليلاً ، جيمين غاضب و اعلم إنه سيتبعني و  سأعلم باللذي يُغضبه .!




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

لقد خرجت و وقفت قليلاً بالخارج و ما هي إلا لحظات قليله حتى سمعت صوت الباب و بجيمين يقف بجانبي .!

لكنه لا يزال الموتشي غاضباً ~












𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن