" 55 "

2.2K 245 70
                                    




مُذكرتي ..

لقد مضت فترة طويله و لم اكتب بك ايتها المُذكره ~
رُبما ما يُقارب لأسبوعاً كاملاً ، ألم تشتاقي لي .!

اتمنى ان تفعلي و تشتاقي لي كما افعل ايتها المُذكره ، لكني حقاً كُنت مُنشغله بعملي و بجيميني اللذي يبدوا مُنزعجاً ولا اعلم لماذا .!

يبدوا انه يُعاني مع دراسته  بشكل كبير و عمله المُتراكم ليُطور من  المستشفى خاصته يُصعب عليه عمله ~

رغم ذالك هو يُحاول جاهداً ان يجد وقتاً لي و هذا يجعلني اشعر بالسعاده حقاً ، هو حتى لم يتخلى عن وقت الشاي خاصتنا
في المساء .!

صحيح ، نسيت ان اخبرك .!
اليوم لم نذهب انا و هو للعمل بل سنذهب اليوم لتسجيل زواجنا .!

حقاً لم نكن نفكر بذالك لكن والدة جيمين تترقبنا جيداً ، لا اعلم لماذا هي حريصه جداً على تسجيل الزواج و إقامة الزفاف .!

اعني انا و جيمين لم نهتم لذالك نحن فقط نريد ان تعيش كما نحن و نُحاول جاهدين ان نؤمن حياة رائعه لاطفالنا و للمستقبل .!

مالمشكله بأن نُكمل حياتنا دون زفاف .!

على اي حال لم نستطيع ان نُجادل والدة جيمين و ها نحن نعمل لإرضائها بما إنها غضبت و بشده بسببنا و بسبب رفضنا لإقامة حفل زفاف ~

" العريسان السيد و السيده بارك ، تفضلا .! "

قالها شخصاً خرج للتو من مكتب القاضي ليمسك جيمين بيدي قبل ان ندخل معاً ، لقد كُنا نبدوا جميلين جداً .!

كُنت ارتدي فستاناً بلون السكري يصل إلى اسفل. كبتاي و كان ناعماً جداً و فرت شعري بكل راحه حول اكتافي و وضعت القليل من مستحظرات التجميل ~

اما جيمين فهو كان يرتدي قميصاً بلون الابيض و بنطال بذلته السوداء و يُعلق بيده معطف بذلته الجميله ~

" السيده بارك وقعي هُنا رجاءً .! "

قاطع تأملي لجيمين صوت القاضي ولا اعلم لماذا شعرت بالخجل و بشده كون الجميع لاحظ نظراتي لجيمين اللذي ابتسم بكل هدوء .!

وقعت سريعاً و بدلاً من ان اعيد القلم للقاضي انا لا اعلم لماذا ناولت جيمين القلم مُجدداً .!

اود حقاً ضرب نفسي و ضرب غبائي اللذي يستمر بمُفاجأتي عندما اكون برفقة جيمين .!

" مُبارك لكما ، ها هي اوراقكما .! "

استلم جيمين الأوراق قبل ان يمسك بيدي و لنُغادر المحكمه بكل هدوء تحت قهقه جيمين بين الحين و الأخر بسبب تصرفي قبل قليل ~
لقد كان يضحك طوال و يُقلدني ، فالواقع لم اكن مُضحكه بالحد اللذي فعله جيمين لقد جعلني اضحك حقاً وهو يُقلد وجهي الخجول .!

" توقف عن ذالك جيميني ~ "

اعلم انه يفعل ذالك ليُبعثر شعوري بالتعب من هذا اليوم و كوننا استيقضنا في الصباح الباكر .!

على اي حال نحن في طريقنا إلى استديو التصوير لنصور ألبوم زفافنا كما خططت السيده بارك والدة جيمين ~

هي حتى ارسلت لي فستاناً اخر للصور ~
اريد حقاً ان ارتاح ، اشعر بالتعب من الانظار في المحكمه و ها انا اذهب إلى استديو للتصوير .!

" لا تقلقي ، لن يأخذ ذالك وقتاً طويلاً .! "

قالها جيمين و هو يقود بيد واحده و بيده الاخرى يُمسك بها يدي .!
جيمين بدى مُثيراً حتى اني شعرت بأنفاسي تُحبس مُجدداً .!

هو لم يكتفي كوني اشعر بالإختناق من رؤية مثاليته الأن بل اخذ كف يدي لقُبله طويله جعلتني اشعر بالموت البطيئ بسبب خجلي .!




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





مُذكرتي ..

جيمين وحده من يُمكنه يُبعثر تعبي و إرهاقي .!
هو وحده من يعرف كيف يتحكم بي و بقلبي .!













Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن