-32-

2.3K 302 11
                                    




مذكرتي ..

" اعتذر ، لقد كُنت نائمه "

هذا ما قلته فور رؤيتي لجيمين القلق امامي وهو يشد قبضته على هاتفه و بيده الأخرى مجموعه من اكياس ~

لم يُجيب على إعتذاري بل ظل ينظر لي بكل هدوء و قلق واضح ، تنحيت جانباً لأسمح له بالدخول لكنه فَقط اعاد هاتفه لجيب معطفه وهو يمد لي تلك الأكياس .

" لا بأس ، سأعود في المساء "

قال ذالك ثم غادر سريعاً و لازلت انظر له حتى اختفى عن ناظري ، اغلقت الباب وانا اتنهد ولا اعلم متى سوف اتوقف عن اطلاق تنهيداتي ~

انها فقط تُشعرني بالراحه و كأني اطلق يأسي بأكمله إلى خارج جسدي ، ولا زلت اشعر بالخمول لذى انا فقط تركت اغراض جيمين فوق الطاوله و تمددت فوق الكنبه لأنام مره اخرى ~

لقد نمت ولا اعلم لماذا انام كثيراً عندما اشعر بالضيق لكنه امر جيد فأنا انام بشكل طويل جداً و لم اشعر بأني نمت حتى المساء .!

سمعت صوت الجرس و هذا ما جعلني استيقظ بكل كسل و افتح الباب ، لم اهتم لمنظري لأني اعلم انه جيمين و هو صديقي ~

صديقي اللذي لا يهمه مظهري و لن يتذمر حول كيف أكون ، بل هو سيشعر بالرغبه بالضحك و السخريه مني ~

" جيمين ، تصرف و كأنه منزلك "

قلت له عندما اتجه هو إلى تلك الأكياس التي وضعها سابقاً هُنا وهو يُدندن بعض الأغاني و لم يُجيب على حديثي .!

توجهت لغرفتي لأستحم سريعاً و ارتدي ما هو مُريح وكانت رائحة الكعك تملئ المنزل و هي ما جعلتني بعجله من امري لأخرج من الغرفه سريعاً وانا لازلت احاول ربط شعري .!

لقد فعلت كل شي سريعاً و لم اهتم كون شعري بحاله يُرثى لها و بجامتي التي لا تبدوا مُتناسقه ~

" جيمين ، ماذا تفعل .! "

سألته وانا ادخل للمطبخ و لقد كان جيمين يقوم بإعداد الكريمه المخفوقه ، حرفياً جيمين يُجيد فعل كل شيء .!

اعني هو وسيم و لطيف و يحب الحيوانات و ها هو يعد الكعك و الحلوى ، انا لا الوم نفسي على إعجابي به .!

هو فقط شخصي اللذي احلم به منذ زمن ~
إبتسم لي جيمين وهو يمد لي قطعه من الكعك اللتي زينها بالفعل .!

" تذوقي .! "

قالها وهو يمد لي تلك القطعه ، اخذتها وانا انظر له بإعجاب من منظرها ، لقد كانت جميله جداً .!

قضمت جزء منها ليأخذ جيمين القطعه الباقيه و يتناولها ، همهمت له بتلذذ وانا ارفع ابهامي له بإعجاب قبل ان اجلس بالكرسي حيث يُمكنني ان اكون بالقرب من قطع الكعك التي يُزينها جيمين .

" إنها لذيذه جداً .! "
قلتها ليبتسم جيمين بإتساع وهو يُقدم لي الكثير منها و يسكب لي كوب حليب ~



! " قلتها ليبتسم جيمين بإتساع وهو يُقدم لي الكثير منها و يسكب لي كوب حليب ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










مُذكرتي ..

لقد سرح جيمين شعري بينما كُنت اتناول الكعك خاصته ~
هذا كان لطيفاً منه و اتمنى الا اكون غداً بمزاج كخاصة اليوم .!











𝓓𝓸𝓷𝓮✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن