*الإعتذار لايكفي*

785 77 92
                                    


الأستاذة درست لؤي من قبل قد تذكرته اخوه صغير لتهتم بموضوع التوحد وها قد وجدت فائدة من بحثها .. اجتمع الاصدقاء بالحجرة لتعرفهم امل على صديقتها الجديد التي جعلة ضياء على اعصابه وما زاد وضعه جمالا مجيء هشام ...

لنكمل ....

هنا طُرق الباب ليستديروا جهتها فوقف بهاء متقدما نحو الطارق ويخرجه للرواق : هشام لحظة
هشام : بهاء أنت بخير؟

ارتبك قليلا من سؤاله ليتذكر المهم : نعم لكن لا تخبر أحد عن المنافسة التي بيننا اتفقنا ضياء بالداخل لذلك ..

هشام: حسنا كما تريد .. تبدو بخير

اطم ن باله اخيرا «حتى أنه نزع معظم اللاصقات التي كانت على وجهه»

بهاء: اه نعم يمكننا أن ندخل الآن

ما إن دخلا بخطوة كان عملاق اخاف هشام واقفا بوجهيهما مع نظرته للنسخة المصغرة اللطيفة من اصيل

فتردد هشام بكلامه : ضياء مثلا
ضياء: نعم وأنت

هشام بخوف ناطقا باسمه : هش..ام .. آسف سأذهب

استدار هاربا ليأخذ ضياء رقبته ويجره للداخل : ستشهدون موت أحدهم
هشام مقاوما : لم افعل شيئا اتركني

تفاجأ رائد فكأن رآه من قبل ليسأل عن من يكون ليضيف امجد ساخرا : هل فعل شيئا لبهاء مثلا؟

اجلسه ضياء بأحد الطاولات محدقا بعينيه ليجيب امجد : بل يريد أخذه مني
هشام بخوف : لاااا ولمَ أخذه؟

رائد بسخرية : امجد تعلم ماذا تفعل عندما تغار بدل أن تعاند
امجد مشيرا لصديقه : بهاء .. أيمكنك كسر ذراعه إن طلبت؟
بهاء: طبعا لا

لمْ يقصد قصفه أو شيئا كهذا فقط لن يفعل ذلك فضحك رائد وامل في حين امجد انزعج ونادين مندهشه مما تراه

أما هشام المسكين تجمد مكانه خوفا من الشرير الذي يقابله

ضياء بجدية : ماذا جئت تفعل هنا؟ تحدث

هشام بتردد : رأيت كدمةً على وجه اصيل ف . ف

طارت أخر كلماته من تحديق ضياء : أمكمل

فواصل بلهفة بعد أن ابتلع ريقه : ظننته ضرب بهاء مجددا كنت قلق .. آسف
ضياء: آسف على ماذا مثلا هااا ؟

طبعا هشام لاحظ الكدمة على وجه ضياء : آسف أنت من ضُربت .. لن اقترب مجددا

حاول الوقوف فأعاده كلعبة مكانه دون أن يغير شيئا من ملامحه : بهاء أهذا من قلت أنه سيصبح صديقنا؟
اجاب هشام : لابأس لا أريد

ضياء بحدة : اسمع من يريد أن يكون صديقا لا يجب أن يتخلى عن صديقه حتى لو كنت أنا ضده اتفهم
هشام: حاضر أنا لن أتركه
ضياء: انتهى الأمر وقد فشلت

لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟Where stories live. Discover now