*أرجوك لا تقبل*

685 79 135
                                    

  صاحب المئة الذي ابهر الجميع قد عاد بعد غيابه الغير متوقع لم يتركه أحد على حاله بعد تلك النتيجة وحين التف الجميع حوله بقي مصرا على قراره فلا مكان لهم عنده لم يدرس من اجلهم اصلا ليفعوا ما يفعلون هكذا خلط الامر بعقله بسبب الفوضى حوله وانتى به الامر بالعيادة حيث أتت امل لتطمئن على حاله ذلك الفعل البسيط جعله يتحدى نفسه ليخبر اصدقائه عن كل مشاكله وآن وقت الاجابة التي اخافته .
............ لنكمل

لطالم حاول أن يعطي عذرا لتصرفاتهم الغريبة وبعد ما قال اصيل خلط الأمر عيه والآن هذا هو بهاء بكل ما فيه واقف أمامه ينتظر ردا منهم

فتنهد امجد ليجيبه قبل الجميع : إلتقيت رائد بأول صف ابتدائي جلست بجانبه طول الوقت تحدثنا ولعبنا كثيرا .. منزله كان بعيد عني ومع ذلك لم نبتعد عن بعض حتى عندما لم ندرس معا .. طبعا لن أسمح لأي أحمق كضياء أن يتلاعب بعقله ويبعده أو يغيره .. فقط لأنه يحب مساعدة أي كان ولأنه لا يتوقف حتى يحقق ما يريد

صمت للحاظات ثم قرر أن يجيبه على اسئلته السابقة أيضا : نعم أنا لا أريده أن يبتعد .. ونعم لسنا مثلكما .. إن كنت تريد أن يكون ضياء اخاك بطريقة التي تريدها فلا تقارن ذلك بنا

انهى جملتة بضحكة خفيفة جعلت بهاء يستدير له بدهشة ليبتسم ويكمل : ظننت أن تغييرك لضياء يعد إنجازا وهذا الانجاز قد أعجبني لأننا فهمناه ورائد توقف عن ازعاجي باستنتاجاته الغبية لكن كل حياتك كانت عبارةً من إنجاز لأكبر منه وما فعلت لضياء لا يعد شيئا تقريبا رغم كل ما عشته مازلت واقف بالمدرسة التي تكرهها .. إن كنت تريد وضوحا بهاء أنا احبك لكن ليس بقدر رائد .. مازلت أريد أن نبقى اصدقاء وطبعا ليسَ لأي سبب .. هل تفهم هذا؟ بنظري أنت شخص رائع لم تعد غريبا

اتسعت عيناه من تلك الكلمات ليضيف رائد لكلام صديقه : معه حق وأنا أحبك لن نتخلى عنك ولا دخل للمئة بالموضوع .. بهاء يمكنك الاعتماد علينا في شرح مالا تفهم أيضا

هشام : وأنا شاكر لك جدا فعلت الكثير لأجل اصيل رغم كل ما فعله لك أردت مساعدته لسبب بسيط لا أظنني قابلت مثلك .. وأنا أحبك أتمنى أن نبقى هكذا

التغت الجميع لامل فحان دورها : وأنا مثلهم سنبقى أصدقاء دائما وإن أردت مساعدةً ستجدنا..

لم تكمل كلامها ليلتفت لضياء والجميع فهم ما سيقول لتحرج امل : لا أحتاج ذلك امل تحب ضياء فقط .. آسف

حدق به ضياء محرجا : احمق كم مرةً قلت أن هذا محرج متى تفهم

ببراءته المعتادة مع ضياء سألهم إن كان يمكنه ضمه الآن وفور وافقوا هجم ضاما اخاه بسعادة : لقد قبلوا هذا معنى أن تملك اصدقاء و تثق بهم صحيح

حسنا ضياء لم يخرهم عن ذلك الطفل الصغير الذي يتحول له بهاء وهو بين ذراعيه فقط قرر أن يحتفظ به لنفسه

لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ