*لمَ لمْ يقبل*

693 82 100
                                    

اكتشف اخيرا الانجاز العظيم الذي قدمه اخوه لاجله، فهم الكثير من المواقف التي مرت عليه دون ان ينتبه لها، اخيرا وجد حلا لكل شيء فطلب ان يخبر الاخرين بعد اسبوع دون ان يشرح ما يريد ترك بعض الشروط ليتقدم هكذا انتهى حديثهما مع الاستاذة ووصل وقت ان تقديم نتائج امتحانهم ...

من اطول الايام عليهما هههه ... لنكمل

**************

وصلت تلك الحصة المرعبة التي تكاد تفسد نظام دقات قلبه ليس من أجل أنه يريد المشارك بل لأجل طلب اخيه وربما لاسعاده يجب أن تكون النتيجة أكثر من خمسة وسبعين من مئة كما أخبره بهاء، نتيجة لم يأخذها بأحلامه من قبل

شارفة الحصة على نهايتها لتوزع تلك النتائج وما إن رآها انقلب وجهه

«لقد فشلت .. ماذا سأخبره»

دق جرس الراحة ليستدير بهاء بلهفة ليعرف نتيجة الآخر

لكن الآخر خدله لقد فشل أصابته كآبة من النوع الثقيل ليأخذ نتيحته و يتجه لآخر نافدة بالحجرة ويلوم نفسه رغم كل ما درسا رغم كل ما قدم «فشلت»

لم يستطع التحرك واللحاق به فالواضح أنه لايريد رؤيته تحديدا بسبب النتائج فلتفت لامل :تحدثِ معه أرجوك

وافقت دون أن تفهم شيئا فليس امتحان نهائيا مثلا اتجهت لآخر الصف وتحليلاتها لم تنتهي

«بهاء بخير الآن رغم أنهم لم يدخلا أول حصة مؤكد أنهما كانا مع الأستاذة»

وقفت بجانب ضياء لتأخذ ورقة النتائج من يده رغم أنه لم يلتفت لها أصلا

نظرت لنتيجته ليعلو الاندهاش وجهها : نتيجتك حقا!؟
ضياء بعبوس : نعم و هي لا تكفي 
امل: عن ماذا تتحدث؟!!

لم يتغير مزاجه ليجيب : اقل من خمسة وسبعين من مئة .. نتيجة القبول

انفجرت ضاحكة أمامه : لحظة بهاء اخبرك بهذا
ضياء: نعم و لمَ تضحكين؟

امل بين ضحكاتها : تأكدت أن بهاء أستاذ مذهل وأنك لستَ بأحمق .. بهاء حقا يلعب بك طول الوقت لتبدو كذلك
ضياء: ماذا تقصدين؟

أدارت الورقة له مشيرة للاعلى : معدل القبول 70%

اخفظت يدها لاسفل الورقة : يعني نتيجتك ..

ضياء بسعادة : يعني تحقق طلب بهاء هكذا ونجحت
امل: طلب .. أحمق حقا إنه ينتظرك

التفتا لمقدمة الحجرة حيث أتت نادين رفقة رائد وامجد فتقدما عندهم ليرفع ضياء صوته بسعادة مسرعا عند بهاء :
بهاء كم أخذت
بهاء: أخبرني أنت أولا 

وقف ضياء بجانب مقعده ليبدأ جدالهما : هيا أين ورقتك

خبأها خلف ظهره فلا يريد لأحد أن يعرف فأخذت محاولات من حوله تزداد لمعرفة نتيجته فالجميع ينتظر الشخص الذي سينافس المدرسة بأكملها الجميع عدى ضياء الذي لم يعرف عن ذلك بعد

لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟Where stories live. Discover now