~النهاية~

1.1K 96 291
                                    

7290 كلمة لاجل انتظاركم ...

لنكملكانت نهاية الأسبوع اختلطت الكثير من مشاعرهم فيها لكن تجاوزوا الأمر سريعا فكل همهم محصور بنهاد وبين ذلك محاولات ضياء للوقوف أتت بثمارها ليستطيع التجول بالغرفة مستندا على بهاء وجرحه يتماثل للشفاء

بلحظة ما طرق بابه ليظهر شخص لم يتوقع قدومه، ذلك الشاب ولاء دخل غرفته مرتبكا :"مرحبا كيف حالكما؟"

وقف بهاء مرحبا به رغم أنه نسي قصته تماما أما الآخر لم يجد مكانا ليخفي وجهه فيه فقد تجنبه لاسابيع والآن يأتي لزيارته وقبل حتى أن يجلس مكانه اخفض ضياء رأسه ببعض الحرج :"حقا آسف .. وشكرا لما فعلت يومها .. لم أكن منتبها .. آسف"

رد ولاء بضحكة :"لا عليك لقد شرحوا لي ماحدث .. المهم أنك بخير الآن"

شعر ضياء ببعض الراحة بعد أن أخبره بهاء عن رؤيته بالاقامة والسؤال عن حاله :"حسنا شكرا"

قدم ولاء كيس فواكه لبهاء :"لا اعرف ما يمكنه أكله ففكرت بالفاكهة"

بهاء ببعض التوتر فيكفي ما أحضر الآخرون فلحد الآن لا يمكن لضياء أكل الفاكهة بعد :"اتعبت نفسك .. على العموم شكرا"

رغم أنه لم يفهم كلامه رد :"لا تعب بذلك"

تساءل قليلا عن ما حدث معهما بالمشفى ومرضه الذي تجاوزه ليحاولا اخيرا الوصول للمهم

ضياء:"ما احوال الجامعة لقد فوت الكثير ومازال علي الغياب هذا الأسبوع"

أخبره عن بعض الوظائف التي أنجزوها بالأيام الماضية وبعض الدروس لينهي كلامه :"دفاتري وأوراقي .. إن احتجتها أخبرني"

فضحك بهاء بينهما فحتى الآن لم يفتحا موضوع مذكرة التخرج :"تم تقسيم فوجك لثنائيات من أجل التخرج وبقيتما وحدكما .. إذا"

ابتسم بهاء لاخيه فالآخر قد وافق من قبل بل لا خيار لهما غير بعض :"وجدت شريكك"

التفت ضياء للآخر :"إن لم يوجد ازعاج بالأمر .."
ولاء بضحكة :"أنا موافق .. عد بسرعة للجامعة لنجد موضوعا مناسبا"

بذلك تبادلا أرقام هواتفهما ليتواصلا وبعد وقت انتهت زيارته ليتفاءل ضياء :"متى أعود للجامعة .. اه حقا لم اعبث بهاتفي منذ اسيقظت"

وماذا قد يفعل به وبهاء ملازم له منذ استيقظ فأجابه :"ربما بعد اسبوعين ... ونعم لم تصلني رسائل من أحد من وقت طويل"

ضحك ضياء ليفتح المحادثة بينهما فتوقفت ضحكته مباشرة مع رسائل بهاء

*لا أريد رسائلاً بل أنت هذا كل ما كنت أريده والآن

* أرجوك عد بسرعة لقد سقطت .. بل لا تريد التوقف

حرك عينه للارجاء متوترا فقد شعر بكمية الحزن الذي أصاب اخاه يومها ثم رفعهما لبهاء مشيرا لجانبه :"تعال اجلس هنا"

لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن