*الحقيقة*

657 88 84
                                    

انتهى حفل النتائج بفوز بهاء على الجميع 100% كانت نتيحة لم يتوقعها احد غيره .. قد خطط من البداية أخذها لتكون حلا للكثير من المشاكل نظرة الجميع لهما نظرة واليه له ليتجاوز ماحدث سابقا تحيق وعد لؤي واخيرا تحدي اصيل الذي لم بخسارته وانقلب عليهم لينقلب وجه بهاء حيث اعماه غضبه وكاد يخنقه حتى الموت لكن وجد مهربا لنفسه بتذكيره مافعله به سابقا هكذا انتة الامر ببهاء تائها وابتعاد اصيل مجددا فعادا للمنزل بعد ذلك الفشل رفقة الأستاذة ..... لكن 😂😂 دعون افتخر بصغيري الذي وقف امام الجميع ليقول أن تلك العلامة هدية لاخيه
.......

دخل منزله متوترا لينادي والدته : امي لقد عدت

تساءلت عن اختفائهما وقت الحفل ليعتذر ثم يضيف وهو متجه للمطبخ : امي هناك ضيف معي

ردت ممازحةٌ وهي خارجة لرواق : منذ متى وضياء ضيف عندنا؟

لم تكمل ضحكاتها لتجد بهاء والأستاذة خلفه، تقدمت لترحب بها وقد تعرفا من قبل : مرحبا بك عندنا تفضلي .. أتيت لزيارة ضياء في المشفى من قبل اليس كذلك

ردت وهم متجهون لصالة الجلوس : نعم شكرا وتهانين بنتيجة بهاء .. كان مذهلا
_نعم .. فاجأنا جميعا

قاطع بهاء ذلك الحديث ليسأل عن والده فذهبت والدته لتناديه في هذا الحين طرق باب المنزل لينهض بهاء ويفتح قد كان ضياء الذي دخل منزله بلهفة ليحضر ووالدته وريم

اجتمعوا بالصالة وبهاء مازال متوترا فلم يفهموا سبب الاجتماع أصلا

جلس ضياء بين والدته واخته أما والدي بهاء قابلا الأستاذة وبهاء

باشر والده الحديث بضحكة فقد خيم الصمت المكان : بهاء هل تريد شيئا بعد تلك المفاجأ

ام ضياء: اه حقا كم كانت نتيجتكما

قالت ذلك ملتفتة لضياء الذي أجابها : أنا 65% وبهاء لن تصدقي نتيجته

الأستاذة بضحكة : 100% أفضل نتيجة شهدتها المدرسة

وقفت ريم بين التساؤل والدهشة : هااا بهاء حقا لم أسمع بأحد أخذها من قبل إذا ما قصة نتيحتك السابقة؟

«لم يضع تعبي في تحضير ذلك العشاء» كانت افكار والدة ضياء التي قالت ممازحة : هذا رائع بهاء ساعد هذا الاحمق ليتحسن .. أتعرف لا فرق بينك وبين ضياء عندي أنا سعيدة جدا لأجلك

قالت ذلك واقفةً متجهةً عن بهاء لتضمه إلا أن ضياء أمسك يدها ليوقفها : امي أرجوك لا تقتربي منه

لم تنزعج بل ابتسمت لملامح ضياء التي ذكرتها بطلب لؤي في صغرهما أصلا هي لم تقترب من بهاء طول المدة الماضية «ربما مازال يكره ذلك كما كان صغيرا» فجلست مكانه لتبتسم له : بهاء حتى أنا فخورت بك بني واصل هكذا

ابتسم ليشكرها لتموت بلطفه الذي لم يتغير منذ طفولته بنظرها

أما ريم أبدت انزعاجا واضحا من اخيها : لهذه الدرجة تخاف عليه احمق إنها امي
ضياء: آسف هذا ما سنشرحه لكم

لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα