💔 ما شأنك 💔

64 1 0
                                    

البارت 10 🖤
فجأة يرن هاتفها فتفتح:الو....نيييي....تمام اتية بسرعة، وتذهب راكضة وهي تبكي فتقول ايلام:داريا ، ماذا يحصل هلا اخبرتني
  داريا بتوتر.  خوف:ايدا ، ايدا..ايدا
  ايلام بخوف:ماذا حصل لايدا
  داريا ببكاء و هي تركض نحو السيارة:لقد تناولت حبوب دواء مرض القلب ظنا منها انها حلوى
  ايلام:نييي الله كاهرتسن ،هيا لنذهب اذا ماذا ننتظر
  يأتي يافوز بسرعة:ماذا يحصل ،
تتجاهله داريا قائلة لايلام بهلع و خوف:هيا لنذهب الى المستشفى
يافوز يمسكها من ذراعها طالبا هدوئها:تمام داريا ساكنول لاتقلقي
تسحب داريا ذراعها من يده بقوة قائلة بدموع:لاتلمسني ياهذا ، ثم تذهب مع ايلام في سيارتها  تاركة اياه مع سيريناي وانطلقو الى المستشفى ولكن يافوز لم يتركها بل عزم اللحاق بها
بعد مدة في المستشفى_______
وصلت داريا ووجدت ابنتها مغمى عليها ياخذونها الى غرفة العمليات لعلهم يلحقون و ينقذونها ، باتت تحاول الوصول لها فقد تكون هذه اخر مرة تراها فيها و تندب حظها و هي تصرخ و تحاول اللحاق بهم لكي تذهب و تتطمن على ابنتها و فلذة كبدها و ايلام تحاول امساكها بكل قوتها اما يافوز يذهب و يعود لايعؤف ماذا يفعل و سيريناي تحاول تهدئته و مامن جدوى ، بعد مدة ،لم يستطع يافوز التحمل و كان شيء تحرك في داخله تلك اللحظة و بينما داريا جالسة على الارض صامتة لاتتفوه بشيء و ايلام قد ذخبت لتحضر القهوة حيث انهما بقيا فقط لوحدهما،اتجه يافوز نحو داريا
يافوز بغضب:اي ام انتي ياا اي ام تفعل هذا بابنتها هل انتي امها حقا ام تدعين الامومة
داريا تنصدم من كلامه بعض الشيء و لكن لم تعره اهتماما فواصل:خل لام ان تترك ابنتها في البيت لوحدها
داريا بصوت خافت مبحوح:انت اخر من يأتي و يعلمني الامومة
يافوز:ارأيتي ياحضرة النائبة الى اين اوصلنا تهورك ، حتى ابنتك لم تسلم منك حتى ابنتك خاطرتي بها
داريا و قد اخذت نفسا عميقا:اغرب عن وجهي يكفيني ما انا فيه
يافوز بغضب:وتقولين ذلك بكل برود ايضا ، يااا اضافة الى هذا من اين خرج دواء القلب هذا اتعرفين مدى خطورته
داريا بغضب:ذلك الدواء لامي لقد نسيته عندنا هل تم؟
يافوز بغضب:مادام لديك طفلة بالبيت كان علبك اتخاذ الاحتياطات اللازمة و ابعاده عنها ايتها الذكية
داريا تنهض بصراخ و هي تضربه من صدره:ياااا يتاااررر ياااا يتاااااارررر ماشأنك انت ماشأنك انها ابنتيي انااا ابنتي انا و ليست ابنتك حتى تغضب لهذه الدرجة ، لديك زوجتك و لديك ابنتك ماذا تريد مني انا و ابنتي ماذا تريد الم بكفيك اخذ ثارك مني تريد افراغ غضبك كاي مرة بي ، تلك ابنتي و انا ادرى بمصلحتها ، لو كانت تهمك لقبلت التكفل بها و تادية دور الابوة لها هل اصبحت تهمك الان عندما باتت بين الحياة والموت ، لقد كانت بحاجتك عندما طلبت ذلك و لكن الان لا شأن لم بهااا ،انها ابنتي انا ،انا من ربيتها و سهرت من اجلها و لعبت معها و كنت لها السند و ساظل ، لن اخسر ابنتي هل فهمت ، لن اخسرها و اذا خسرتها سيكون ذلك بسببك لانك رفضتها بالاول ،لقد ترجيتك لمرات لتكون الواد لها ترجيتوو ترجيت و طلبت منك ذلك ونا اضع نفسي مكان الوقحة و عديمة الكرامة و الكبرياء ، فقط من اجل ابنتي ،وانت استغليت هذه الفرصة لتضعفني و تنتقم مني ،هااك لقد نجحت من جديد بهذا ، اهنئك ،و باتت تصفق، اسمعني جيدا ، ليس لديك اي حق في ان تتدخل ،يوجد اثنان فقط لهما الحق فيها و هما انا و يغيت ، والداها الحقيقيان ،. و الان يغيت تحت التراب و انا اسعى من اجلها ، لاداعي الان لان تلعب دور الاب او السند لها كونك زوجي السابق او ما شابه لانك بعد الان لست حتى عدوي هل فهمت لست حتى عدوي لست اي شيء بالنسبة لي ، قالت كل هذا و دموعها تنهمر على و جنتيها و هي تواصل ضربه وهو لم يتألم لضربها بقدر تالمه لمنظرها و كلامها الذي لامس قلبه ، لا بل انغرز به كالخناجر ، ليس لكونه جارح بل لكونه حقيقة مرة عليه تقبلها ، حقيقة عاشتها هي ااشهر بينما يستمتع هو بتعذيبها و ذلها ،حتى اتت ايلام و انقذت الموقت و ابعدتها عنه و حوتها في حضنها تتمتم لكلمات تطنئنها و تزرع في قلبها الراحة و الطمأنينة ، بعد مدة خرج الطبيب من غرفة ايدا و علامات التوتر بادية على وجهه
تنهض داريا من حضن ايلام و تذهب للطبيب قائلة بخوف:دكتور بي طمنني
الطبيب:استطعنا غسل معدتها و اخراج اكبر كمية من الدواء الذي كان قد يساهم في قتلها منها و لكن مع الاسف الواضح انه قد سار في الاوعية الدموية و مفعوله لازال يؤثر عليها و قد نضطر الى تنويمها اي ادخالها غيبوبة طبية و لا نعرف الى متى تدوم ، قد نخسرها ايضا ، اسف على هذه الاخبار ،ساعلمكم بابسط تطور بعد التاكد منه
تدمع داريا للكلام الذي قاله الطبيب و تجهش بالبكاء و يافوز لم يعرف ماذا يفعل سوى النظر اليها فهو يخجل من نفسه بعد مافعله قبل قليل ،تذهب ايلام اليها. تحضنها من جديد
التكملة 02
°بعد يومين°
كان الجميع طوال هذان اليومين يذهبون و يعودون للمنزل ليطمئنو على داريا التي لم تتحرك من هناك بل بقيت بجانب ابنتها تراقبها كل يوم مربطة بالالات ،كان يافوز يحاول كل مرة الاعتذار و لكن شيئا ما يرده و يقول به"لاتفعل ليس وقته!" حتى قرر ان يصد ذلك الشيء و ابصوت و ان يعتذر و فعلا فعل ذلك ، ذهب الى داريا التي كانت تجلس امام الغرفة فذهب اليها و ركع امامها و امسك بيدها و قبلها بينما هي ابعدت يدها بسرعة
داريا ببرود:ماذا تريد ،اذهب الى زوجتك لابد من انها تشتهي الافوكادو او شيء غريب ، هااا ام انها قالت انها تشتهيني 😑
يافوز يجلس امامها و هو ينظر اليها بحزن:لا اعرف ان كنتي ستقبلين اعتذاري و لكن اعتذر ، كما انني اعرف ان اعتذاري للمرة الالف بعد ثراخي عليك للمرة الالف بن يفي بالغرض ابدا 
داريا:مادمت تعرف انني لن اقبل اعتذارك لما تقول هذا
يافوز:لقد خفت عليها كثيرا
داريا:لاحق لك في ان تخاف عليها لقد قلت لك هذا
يافوز:اترف انك غاضبة لانني اصرخ عليك دائما و اضع الخق عليك و غلضبة لانني لم اقبل وصية يغيت و لكنني لا استطيع العيش بهذه المسؤولية ياداريا انا رجل لم يستطع حماية احباءه فكيف لي ان احمي طفلة و اخرب حياتها لاهربها من بيت لاخر لاتنام كالاطفال العاديين ليلا ،قد تستيقظ يوم و تجد نفسها بين الرماد اي سقطت قذيفة على بيتها او تستيقظ و فوهة السلاح على رأسها لا تعرف حتى ماهو ، تخطف او تتعرض للتعذب ، لا اريد لها ان تعيش ذلك ، اما بالنسبة لكلامي ، خرج بالخطأ لقد تعرضت لنوبة هلع و خوف عليها
داريا:تمام لنقل انني قبلت اعتذارك هذه المرة هل يتبقى هكذا تستفزني و تصؤخ علي و تدفعني ثمن خيانتي طول حياتك و من ثم تعتذر كانك لم تفعل شيئا
يافوز يلتزم الصمت
داريا:حقا ليس لي مزاج يالكلام بالموضوع كل ما افكر به الان هو ابنتي لا شيء اخر
يافوز:افهمك ، فجأة تأتي سيريناي
داريا:اتت خاصتك
سيريناي:ايي ارى انكما تصالحتما و تجلسلان مع بعض
داريا بسخرية:احل تصالحنا و انا فرحة لدرجة ان اعانقك و انتزع حنجرتك من مكانها
سيريناي:لم اتوقع انك بهذه الوحشية و لكني ساموت سعيدة لكونكما تصالحتما
داريا:ماذا يعني الان هذا الا تزعلين اذا رأيتي زوجك و اب ابنك مع واحدة اخرى
سيريناي:وتلك ليست اي واحدة انها حبيبته التي لازال يحبها و يستفزها و يحاول اثارة غيرتها بي
داريا تنصدم:لحظة ، هل كانت كل هذه لعبة....اليتي حامل
سيريناي:لاا
يافوز:كنت ساخبرك بنفسي اساسا
داريا:لقد كنت اعرف 😑
يافوز:واضح كثيرا
الكملة 03
تسريع احداث:بعد مدة من الحديث خرج الطبيب و اخبرهم ان صخة ايدا تتحسن و داريا اقبل اعتذار يافوز و بعدين تطلع ايدا من المشفى و تشفى و يافوز و داريا بلشت تتحسن علاقتهم و صارو اصدقاء تقريبا
°بعد 5 اشهر°
في صالة العرس_______
وصلت نازلي و سو و ميليسا و جولار اولا ثم اتى البقية فلم يبقى الا داريا، وبين حديثهم دخلت عليهم داريا بلباسها الانيق و البسيط و جمالها و رونقها و نعومتها التي سرقت بها الاضواء و بحضنها ابنتها التي لاتقل جمالا عنها رغم صغرها ، يافوز ينظر لها ببلاهة و قد انسحر بجمالها الطاغي ولكنه لا يستطيع فعل شيء لانها صديقته فقط لا حبيبته او زوجته
ذهبت الى البنات و باتت تتبادل اطراف الحديث معهم حتى التقت بيافوز و هي الاخر انسحرت بوسامته و كاريزمته
يافوز بانسحار:تبدين جميلة
داريا و هي تنظر له ببلاهة:وانت ليضا ماشالله ،يقتطع نظراتهما لبعض صوت ايدا و هي تبكي
داريا تصحى على نفسها:شيي حان وقت دوائها ، هلا امسكتها قليلا لاخرجه من الحقيبة
امسك يافوز ايدا بحضنه و احس بشعور غريب بينما قد كفت هي عن البكاء و باتت تنظر اليه و هي تضحك ، و بينما ارادت داؤيا اخذها من حضنه قد امسكت تلك الصغيرة بيدها اصبح يافوز الخنصر بشدة و هو بات يتأملها و يتأمل جمالها,شيء ما دفعه في تلك اللحظة ان يقزل:داريا ، اظنني ساقبل وصية يغيت ، اريد ان اتكفل بايدا....القفلة❤️

الملاك الضحية💔Where stories live. Discover now