البارت 17 🤎 فتحت داريا الظرف و الغريب ان كل اظروف التي بالملف فارغة يوجد فقط ورقة صغيرة بها نفس العلامة التي على الغلاف الخارجي للملف، لكن ذلك لم يبدة لها و كأن تحدا يريد خداعها بكل بساطة ،لانها تعرف جيدا ان من ارسل هذا الملف يعني شيئا كبيرا للغاية °بعد مرور سنتين° تغيرت الكثير من الاشياء خلال سنتين ، طوال هاتين السنتين بقيت داريا تحقق بقضية الملف دون ان تخبر احدا من الفريق ، حتى انها لم تخبر يافوز بما حصل ،ولكنها تركت التحقيق فيهت قبل شهر لانه لم يتم ارسال اي شيء لها متعلق بالموضوع منذ سنتين ، لم تكن هناك اي مهمة موكلة للفريق طوال السنتين لذا فقد انتقل فيض الله و كيشانلي من اسطنبول مع زوجتيهما فمجاهد قد تزوج قبل سنة و استقرو في بيت متواضع في ازمير و لكنهم على وشك العودة ، ،ولدت ايلام فتاتا جميلة اسمتها إلين كمان ان نازلب عرف مؤخرا انها حامل بشهرها الاول كبرت ايدا و اصبح عمرها 4 سنوات ،و زاد تعلقها بيافوز الذي ليس اقل تعلق بها ،يحبها اكثر من اي شيء و يخاف عليها من ابسط شيء ، رغم معرفتها مؤخرا من قبل امها ان يافوز ليس والدها الا ان هذا لم ينقص من حبها له ولو غراما ،ة كع كبر ايدا زادت مشاكساتها و مشاغباتها لداريا و يافوز ،كما ان علاقتها بامها فريدة من نوعها ، اما العشاق المفترقان ،هل تظنون مع مرور السنوات انطفت شرارة الحب بقليبيهما؟انكم مخطئون فهذه الشرارة قد زادت يوم بعد اليوم و هي على وشك حرقهما ولكنهما يكابران هل سيستسلمان لقدرهما و يبدآن صفحة جديدة ، ام انهما سيقاومان هذا الحب كما لو انهما لم يفعلا من قبل عند الايفيت________ في حديقة واسعة تحت السماء الصافية حيث يتمرد الخضار على تلك المساحة و تتخلله زهور من شتى الانواع تتوسطهما اميرتان و حارسهما ،العائلة التي لطالما حلمت بالسعادة و الظاهر انها فازت بها ،تجلس ايلام على العشب الاخضر و بحضنها ابنتها التي قد صنعت لها اكليلا من الورد واضعة اياها على رأسها فتحي و قد غرز زهرة بين خصلات شعر ايلام لتضفي جمالا على جمالها:تبدوان تماما كملكتا الغابة ايلام بضحكة خاطفة:ولكن هنا ليست غابة و انما حديقة فتحي بابتسامة:ليكن ، المهم انكما اجمل ما رأته عيني اسلام:وانت تبدة كالفارس تماما فتحي:ولكني لا املك حصان ايلام:و لكن تملك اميرتان فتحي:اجل اميرتان و انا حارسهما ايلام:كم اني شعيدة لانني استطعنا ان نعيش سنتين بدون حوادث و حروب ، ان نعيش لحظات اكثر مع ابنتنا شيء يدعو للفخر و السعادة فتحي:انتي محقة ، ان شالله نعيش اكثر ايلام:ان شالله عند النازات_________ اتاش وهو جالس مع نازلي:اتوق لرؤية ابني او ابنتي بين احضاني التكملة 01 نازلي بضحك:بقي 8 اشهر اتاش اجار اتاش:اولسون انتظر ، ليتدلل فما بالدلال شيء ممنوع عليه فلديه عائلة تحبه ، ام حنوتة ستحبه في كل حالاته نازلي بابتسامة:و... اتاش:واب وسيم سيحدق به و لا يبعد ناظريه عنه لشدة وسامته تتغير ملامح نازلي للغضب:ديميك اويلي ،اب وسيم هااا ، ما رأسك ان نشوهه قليلا اتاش بخوف قليل:ماذا تقصديه تأخذ نازلي الشبشب الذي بقدمها و ترميه على اتاش الذي اختبأ وراء المزهرية الكبيرة وواصلت جريها خلقه عسى ان تمسك به و تلقنه درساً عند اليافدار_________ استقظت تلك الصغيرة بنشاط،انه اول يوم لها في المدرسة ، ذهبت لتوقظ والدتها ، ايدا و هي تحرك امها تحاول ايقاظها ببراءة:ماما ، ماما استيقظي تستيقظ داريا و تقول بخمول:ماذا هناك يا صغيرتي ايدا بعبوس:هل نسيتي ياماما؟ انه اول يوم لي في المدرسة داريا بابتسامة و هي تمسح على شعرها الاشقر:اعرف يا روح امها ولكنه لازال مبكرا على ذهابك للمدرسة ، انها الساعة الخامسة ايدا ببراءة:و لكن الشمس قد اشرقت داريا بابتسامة:اجل لاننا في الربيع تشرق الشمس باكرا قليلا ايدا بابتسامة:اذا...مارأيك ان نلعب قليلا قبل ان يحين الوقت داريا بابتسامة:ماذا تريدين ان نلعب ايدا و هي تضع اصبعها الصغير عند حافة شفتها تفكر:همم ... ما رأيك ان نيقظ بابا اولا ثم نرى داريا بابتسامة:ارى انك لازلتي تقولين له بابا ايدا ببراءة:لم استطع ان اعتاد على يافوز آبي ،كما انه يعاملني كما لو انني ابنته ،انه ابي الذي لطالما فعل كل شيء لاجلي يا ماما داريا تدمع وتتأثر لكلام ابنتها ثم تقول:تمام هيا اذهبي و ايقظيه و انا سأعد الفطور ايدا:تمام ، وتهذب ايدا الى غرفة يافوز لتيقظه و ماإن دخلت للغرفة تمشي بحذر على اصابع قدميها حتى احس بحركتها و مثل انه نائم لانه كان مستيقظا منذ وقت تقترب ايدا من اذنه و تهمس:بابا استيقظ انه اول يوم مدرسة لي يافوز:_ _ _ _ _ ايدا تبتعد بتذمر:لاتفعل انت على الاقل يا بابا ياااا فجأة يلتفت لها يافوز و يحكم بقبضتيه عليها مما جعلها تفزع ثم يضعها على السرير و يبدأ في دغدغتها:صباح الخير ايتها الاميرة ايدا بضحك ذون توقف:بابا ايها المخادع لقد فعلتها من جديد و افزعتني يافوز وهو يدغدغها:انا لا اسمع شيئا ايدا بضحك:ارجوك توقف لم اعد استيطيع التنفس ، ثم بدأت ايدا تتنفس بصعوبة مما جعل يافوز يتوقف عن دغدغتها و يخاف :كزم هل انتي بخير؟ ايدا و قد فقدت وعيها:_ _ _ _ يافوز:ايدا هل تسمعينني ايدا و هي مغلقة عينيها:و اخيرا وقعت بشباكي يا سيد كاراسو يافوز وهو يحتضنها:ايتها الخبيثة ،لقد اخفتني كثيرا عليك التكملة 02 ايدا ببراءة:تمام اعتذر يافوز و هو يرفعها خارجا من الغرفة:اييي اين هي امل ايدا:قالت انها ستحضر الفطور ، انها بانتظارنا داريابابتسامة مشرقة:صباح الخير يافوزبابتسامة:صباخ الخير لك ايضا داريا بابتسامة:هل ايقظتك تلك المزعجة ايدا بتذمر:باك يااا و تقول عني مزعجة لو تعرفين مالذي فعله زوجك بي يافوز بصدمة:الله الله الست والدك لما تقولين عني زوجها ايدا ببراءة:الست كذلك يافوز:انني كذلك يعني و لكن... ايدا:لا يوجد ولكن و ماشابه ، ليكن بعلمك سيدة داريا زوجك رجل مزعج اكثى مما تتصورين لقد دغدغني بشدة حتى انني كدت اموت داريا و هي تشد اذنها و تطبكب على اسنانها(اتوقع فهمتو الحركة):لا قدر الله ايدا:اييي الن نذهب للمدرسة داريا:اولا علينا تحضير ملابسك و تجهيز حقيبتك و ربط شعرك ثم تذهبين ايدا تنزل من حضن يافوز:تمام انا ذاهبة لانه ليس لدي وقت ابدا يافوز بمزاح:من يراك يقول انك سيدة اعمال و لديك اجتماع بعد عشرين دقيقة ايدا:سامررها لك هذه المرة لانه حقا ليس لدي وقت ، ثم تركض لغرفتها داريا و هي تنظر لها من بعيد:انها تكبر بسرعة يافوز بابتسامة:اجل انها كذلك ، حتى انها اليوم ذاهبة الى الروضة داريا بضحكة خاطفة:تصر على ان الروضة للاطفال و انها ذاهبة للمدرسة يافوز يبتسم وهو ينظر لها و ضحكتها اخذت عقله الى مكان آخر فبات يتأملها و يحفظ تقاطيع وجهها كما بادلته بالمثل و بنفس النظرات ، نظرات الشوق و الحزن على الطرق الاخر و التي تبدي الم الفراق رغم القرب و الذي يعتبر اقسى نمن البعد ، فأن ترى شخصا تحبه بقربك مع عدم قدرتك على التكلم معه براحة او معانقته بدفئ او مبادلته الهموم و البكاء في حضنه شيء صعب و لا يقدر عليه سوى من هو ذو قلب قوي ، كيافوز تماما رغم هشاشة قلبه من الداخل الا انه شديد الصلابة من الخارج ما انتشلهما من تفكيرهما و تأملهما الا صوت ايدا و هي تنادي امها ايدا بصراخ:مامااا، هلا تأتين قليلا؟ تذهب لها داريا ايدا بحيرة:احاول الاختيار بين هاذان الفستانان الا ان كلاهما جميل للغاية داريا و قد احتارت ايضا ماذا تختار لها فحقا كلا الفستانان جميل و انيق يناسب جو اليوم داريا :مارأيك ان نستشير والدك فذوقه بالفساتين راقٍلابعد الحدود ايدا بخبث:صحيح معك حق ان تشكريه و تمدحيه بالنهاية هو زوجك لا الومك داريا بصدمة:باكك ساانن ايدا تضحك:هل اكذب؟انك تمدحينه في كل فرصة متاحة امامك ، داريا تكز على اسنانها:ايدااا ايدا بتهرب:دعينا ننادي بابا كما قلتي فهو ذو ذوقٍ راقٍ داريا:حسابي معك لم ينتهي ايتها الصغيرة الشقية ايدا:بابا هلا تأتي اريد استشارتك بشيء ما التكملة 03 يافوز يأتي اليها:الازلتي بالبيجامة يا شقية ايدا:لهذا السبب نلديتك برأيك البس الفستان الازرق ام الزهري يافوز و هو ينزل لمستواها و ينظر اليها بحب:في الحقيقة كلاهما جميل ، فالزهري ، سعبر عن الانوثة و البراءة و عندما ترتدينه تبدين كالملاك ، اما الازرق يزيد من لمعان عينيك الزرقاء و يجعلك تبدين كالاميرة ، لذا و بما ان اليوم يوم ربيعي ، اقترح عليك ان ترتدي الزهري فهو يزيدك جمالا على جمالك تتأثر داريا بكلامه و تتذكر *فلاش باك* في محل للفساتين كان يافوز يدو ذهابا و ايابا ينتظر داريا التي كانت في غرفة تبديل الملابس ، حتر خرجت فجأة بفستانها الاحمر الطويل الذي ابرز مفاتنها و تقاطيع جسمها و الذي به شق يصل للركبة يافوز و هو ينظر اليها بابنبهار:تبدين كالقنبلة با حبيبتي داريا بخجل:لاتبالغ ان اردت يافوز وهو يقترب منها و يطوق بيديه خصرها:وهل يعقل ان ابالغ ، انت اجمل امرأة رأيتها بحياتي يا وردتي داريا وهي تطرق بذراعيها عنقه:و انت اوسم و اطيب و اقوى رجل قابلته طوال حياتي يافوز ينظر اليها قليلا ثم يقبلها و هي تبادله *عودة للواقع* يافوز:اييي الان ايتها السيدة الصغيرة جهزي نفسك انا بانتظارك بالسيارة داريا:هو تودين مساعدة ايدا:يوك شكرا تخرج داريا تاركة ابنتها تجهز نفسها ببنما انشغلت هي بتجهيز حقيبتها وصندوق اللمجة حتى خرجت اميرتها من غرفتها مجهزة و تضع طوقا على رأسها و السعادة تغمرها لتقابل رفاقا جدد! بعد مهلة ركبت السيارة مع يافوز و داريا و انطلقو الى الروضة ، بعد نصف ساعة وصلوا و نزلت ايدا بكل حماس داريا و هي تنزل الى مستواها:حبيبتي لا تنسي ان تتناولي لمجتك ايدا بابتسامة:تمام لا تقلقي يافوز ايدا ينزل الى مستواها:انتبهي لنفسك جيدا تمام مي؟ ايدا :لاتقلق لازلت اجيد ممارسة بعض حركات الدفاع عن النفس التي سبق و علمتني اياها يافوز بابتسامة:شامبيونم بينم(بطلتي) وكادت تذهب حتى امسكها من يدها الصغيرة:ولكن قبل ان تذهبي اين هي قبلة البابا تقبله ايدا على خده بقوة ،ثم تعانقه و تفعل نفس الشيء مع داريا داريا بابتسامة و هي تنعض من على الارض مع يافوز:اراكي مساءا يا صغيرتي ، ثم لوحت لها من بعيد و راقباها هي ويافوز و هي تدخل القاعة حتى بلغتها ،ثم ركبا معا و توجها للبيت و كلاهما صامت طوال الطريق كانت داريا تتذكر مالذي حدث قبل قليل و كيف كان يافوز يتعامل مع ايدا فسقطت دمعة ساخنة شقّت طريقها الى وجنتها فمسحتها بسرعة يافوز و قد لاحظ تلك الدمعة فوضع يده على يدها و قال بصوت دافئ:هل انتي بخير؟ التكملة 04 تومئ داريا برأسها بابتسامة حزينة:نعم انني بخير ثم اكملا طريقهما الى البيت حيث بقيت داريا هناك و ذهب يافوز الى مكان عمله الجديد °في المساء° ذهب يافوز لاحضار ايدا و الحماس بادٍ على وجهه لاستقبالها و سماع ما تويه من احاديث و قصص و مواضيع عما تعلمته و كيف مرّ اليوم في الروضة فهي هكذا دائما ثرثارة تتكلم و لا تصمت ابدا و تخبره هو خصوصا بكل صغيرة و كبيرة تحصل معها حتى ادقّ التفاصيل ، ركن سيارته بالقرب من الروضة و نزل فتفاجئ بانها اغلقت فاصابته نوبة خوف ، اقترب من الباب و طرق عسى ان يفتح احد او يعلمه بمكان ابنته حتى صادف ورقة معلّقة على الباب الرئيسي للمدخل بها المواقيت الزمانية التي تبدأ فيها الدروس للاطفال و تفاجئ بان الاطفال قد مرجو قبل ساعة فتيقن ان المسؤولة عن الروضة قد كذبت عليه فهيا اعملته بالقوقت الخاطئ فعرف ان هناك شيئا يحاك من وراء ظهره ، كوٌر قبضة يده و العروق بارزة منها لخوفه على ايدا و ما زاده خوف وجود حقيبتها مرماة على الارض بعيدا قليلا عن المكان فذهب اليها مسرعا عسى ان يجد اثرا لابنته فوجد ورقة صغيرة بالقرب من الحقيبة عليها رمز (⚡) و هنا عرف ان ابنته انخطفت و لكن من الخاطف؟هذا هو السؤال الذي كان يدور بباله تلك اللحظة....القفلة❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
