😰حدث مروع😰

85 3 1
                                    

البارت 25 🤎
ما إن رأى يافوز الرسالة حتى ايقن جيدا ان ايدا خطفت و اصبح لا يرى امامه فقد اسودت عينيه خوفا من حصول شيء لابنته عيشه هو و داريا التي اجهشت بالبكاء و وزادت من توتره و خوفه ، و ما زاد من جنونه رؤية الدم على الارض و بجانبه مشبك شعرها فخطر بباله احتمال ان الدم عائد لابنته و اكيد سيخطر ببال كل من يراه و ما زاد من خوفه لانه لا يعرف حتى ان كان نزيفا حادا ام طفيفا و ما حال ابنته الان اذا كان الدم عائدا لها ، حتى انه لم تكن له القدرة على طمأنة داريا او مواساتها و اخبارها ان كل شيء سيصبح على ما يرام لانه لا يعرف اذا كان فعلا سيصبح كل شيء بخير ، تناول الورقة من على الطاولة و احكم عليها محاصرا اياها بقبضته و شادا على الاخرى و عروقه بارزة عرقه يتصبب على جبينه حتى تقلصت الورقة من شدة ضغطه عليها ، نهض من هناك و رمى الورقة و عزم على ان يكون قويا ، نظر الى تلك التي لم تعد تصدق ما يحصل و لا تعرف حتى ما تفعله او مالذي ستفعله في هذه اللحظة، اخذ نفساً عميقا ملأ رئتيه ثم زفر بقوة و حسرة و حزن على حالتها ليأخذ برأسها الى حضنه يقبل جبينها و يتخذ من رائحة شعرها نفسا له ، هذا ما استطاع فعله فقد ضاعت منه الكلمات و لم يعد يستطيع نطق حرف واحد يطمنها ، هي الاخرى ادركت مدى عجزه على مواساتها و اكتفت بالبكاء ، بعد مدة من العناق العاطفي ذاك قرر و عزم و قطع عهدا على نفسه بأن ابنته ستعود الى هنا سالمة معافاة لا مكروه مسها، ابعد عنه داريا و مركز يديه على ذراعيها كطريقة مواساة و قال:داريا ، داريا حبيبتي ، انظري الي ، انظري الى داخل عيني
تنظر له داريا بعيون باكية
يمسح بانامله دموعها الغزيرة التي اتخذت مجرى على وجنتيها و قال بحزم و جدية:لا داعي للبكاء ، لا تبكي و كأنك فقدتي ابنتك للابد ، تحلي بالقليل من الامل و قوة الصبر كوني قوية من اجل ابنتنا كما سأفعل انا بالضبط ، سنجدها ، و نعيدها سالمة معافاة الينا ، بكائك هذا و دموعك التي تذرفينها لن تفي بالغرض وحدها ، و لن تفي بالغرض حتى ، سنذهب الآن و نخبر الجميع بما حصل و نعطي خبر للاستخبارت ليتحروا في الامر و للقيادة العليا ليعطونا امر التحرك ، حسنا؟هيا روحي كفي عن ذرف الدموع و تعالي نفعل شيئنا عله ينفعنا و يعيد لنا ابنتنا ،
في سيارة ما_________
كانت ايدا جالسة و حزام الامان يحميها و هي بخير للغاية نطقت بتساؤل و براءة:الى ابن نذهب يا عم
الرجل:الى مكان ستتمنين انك لم تذهبي اليه
ايدا بتساؤل:ماذا يعني هذا
رجل2:دعك منه انه يهذي
تنظر ايدا الى الرجل 2 و تقول بانبهار
التكملة 01
:كم انك وسيم ، هل انت متزوج؟
الرجل2:ماشأنك
ايدا:انني اسأل سؤالا بسيطا لانه في حال لم تكن متزوجا لدينا عروس تليق بوسيم مثلك
يضحك الرجل 3:مالذي تقوله هذه حبا بالله
ايدا بسخرية:لدي اسم غالبا
الرجل3:لا اعرف ما اسمك يا هذه
ايدا:بالطبع لن تعرف يا هذا فانا لم اخبرك به، وانت هل انت متزوج
الرجل3 بسخرية:ولماذا تسألين؟ام ان لديك عروس لي
ايدا:لا و لكن اتسائل لو كنت متزوجا كيف لسيلين ان تتحمل متعجرفا مثلك
يغضب الرجل بينما يضحك البقية
الرجل:اسمها سارة وليس سيلين ، دقيقة كيف عرفتي ان اسمها يبدأ بحرف السين
ايدا وهي تغمز:من الوشم الذي بيدك 😉
ينحرج الرجل
الرجل 4:كم انت مضحكة يا هذه اريد ان اخذك معي للبيت لاضحك كل ما نظرت الى وجهك
ايدا:وهل رجل بطولك وعرضك يضحك بشكل تافه هكذا ، على ما اظن و ان لم تكن تعرف هناك برنامج المهرج على التلفاز يعرض في كل الاوقات انصحك به
يضحك الجميع لينطق رجل3:صفي لي تلك الفتاة
ايدا:انها طويلة و رشيقة و جميلة و...
الرجل بتقرب:ايضا
ايدا و هي تنظر له من الاسفل الى الاعلى:لا تحب الرجال ذوي الرائحة الكريهة والذين يرتدون الاقمصة التي مرسوم عليها ازهار و لا يمارسون الرياضة و كل الصفات بك ماشالله اهنئك
الرجل1:يا شباب اظن انه علينا ان نتخلص من هذه الفتاة باسرع وقت فلم نسلم من لسانها السليط
في القاعدة____________
مشى يافوز و داريا معا في الممر نحو غرفة القيادة حيث وجدا اردام و ايلام و اخبراهما باختفاء ايدا وانها خطفت و اعطو الرسالة لاردام الذي استدعى اعضاء الفريق ليخبرهم من ثم اتصلت ايلام بالاستخبارات ليراقبو ان كانت هناك حركة غريبة او تشمل تهريب و بدأ لجراءات التفتيش و مراقبة كاميرات الشوارع و تم ايضا ابلاغ الشرطة باختفاء الصغيرة ،
°بعد 7 ساعات°
لم يعطو خبرا للبنات لعدم اقلاقهن و خصوصا نازلي التي قد يؤثر ابخوف و التوتر على حملها ، مرت هذه الساعات كالدهر الطويل على داريا التي بقيت جالسة في مكتبها على الارض تراقب الزاوية التي كانت جالسة بها ايدا ترسم و هي نفسها التي عليها بقع دم ، وكانت الشرطة تفحص ايضا المكان و قد اخذت عينه من بقع الدم ليتم فحصنها فب الطب الشرعي و الحمض النووي ليتأكدو ان كانت لإيدا ام للخاطف نفسه ، كما اتى بلاغ من الاستخبارات بتحديد آثار الخاطف التي اختفت عن بعد كيلومترات من خلال الكاميرات و قامو بتحديد جميع نمرات السيارات التي استعملها للوصول الى الحدود و لكن لانها محاصرة
التكملة 02
اتخذ لنفسه مأوى على ضفاف الحدود و قامو باعطاء جميع الاحتمالات و العناوين و احداثيات الاماكن التي يمكن ان يلجأ اليها الخاطف فما كان على يافوز و فريقه الا التحرك للعمل و التفرق الى المواقع التي اعلمتهم بها الاستخبارات فتفرقو مثنى مثنى و ذهب يافوز مع داريا التي رفضت البقاء في القاعدة و انتظار خبر فهو كالموت البطيء بل اسوء ،
°بعد مدة تصل الى  الساعتين°
من البحث المتواصل بالليل و الظلام الحالك ، بعد بحث طويل وجد يافوز شيئا
في كوخ صغير__________
كان رجل جالس مختبئ بين القش و بحضنه ايدا يغلق فمها باحكام و عي تأن بكاءا لعدم لوضعه يده على فمها و دموعها تنهمر على جونتيها و قد بللت يد عديم الرحمة ذاك الذي يسد فمها كيلا تتفوه بحرف او تصرخ ، ومازادها خوفا غرزها فوصة المسدس بعنقها بعنف جعلها تتألم و وخاف بنفس الوقت ،سمع صوت وقع اقدام يتقدم نحوه فتزداد قوة شد الخاطف يده على فم ايدا و تزداد قوت غرزه للمسدس في عنقها مما زاد من المها و تيار دموعها و انينها ، تقدم يافوز نحو الباب و كان مقفلا فكسره بقدمه ووجه السلاح مباشرة نحو المنتصف الكوخ و بدأ يتفحص زواياه كاملا و داريا ورائه تفعل نفس الشيء اما ايدا فمن شدة ضغط الخاطف على عنقها بالمسدس كتهديد ان تكف عن الانين توقفت عن الانين و لم تعد تصدر صوتا منذ ان دخلو ، تحاول ان تعطي يافوز اشارة بانها هنا فلم تجد ، ولم تسعى حتى للتملص من قبضة الخاطف خوفا من المسدس
بعد مدة من البحث
يافوز:نظيف
داريا:وهنا ايضا نظيف
ثم خرجو و ما ان عبرت داريا المدخل حتى استوقفت يافوز الذي كان يمشي امامها بقولها:توقف
يافوز:ماذا حصل
داريا:لنعيد البحث
يافوز:كنا نبحث للتو يا عزيزتي هل رأيتي شيئا ما ام انك سمعت حركة
داريا:لم ارى او اسمع ولكن قلبي يقول لي انه ثمة بهذا الكوخ شيء ما علينا البحث
يافوز بانفعال قليلا:داريا لسنا في وقت نسمع به صوت قلبك اننا نتبع الادلة التي اعطتها لنا الاستخبارات و قد نكون ضيعنا وقتا بالبحث هنا او تأخرنا
داريا بدموع:ارجوك لننظر مرة اخرى ، هناك احساس بداخلي ان شيئا سيئا سيحدث لايدا ان خرجنا من هنا
يافوز بانفعال:ماذا ان كان احساسا عابرا او شؤما ، داريا اقول لستي في وقت اتباع قلبك انها مسألة حياة ابنتك او موتها ، لمرة واحدة جربي اتباع الادلة لا صوت قلبك
داريا ببكاء و غضب:اقول لك قلب الام لا يكذب ، لا يكذب ابدا ، ان كنت اقول لك انني احس بشيء سيء سيحدث يعني انه سيحدث...ثم تضع يدها على صدرها لتخرج شهقات متتالية لصعوبة تنفسها من خوفها على ابنتها
التكملة 03
فما إن رآها يافوز هكذا حتى تقدم اليها بقلق قائلا:داريا ياروحي هل انتي بخير؟
داريا ولازالت على نفس الحالة:بخير بخير انني بخير ، ثم تأخذ نفسا عميقا ليعانقها متأسفا لوصولها هذه الحالة بسببه فقال:حسنا كما تريدين ، لنبحث مرة اخرى
و يدخلون الى الكوخ و يكملون تفقد المكان و بحكم انه مكان لعمل رجل و فيه معدات كثيرة وجدت ايدا بجانبها عصى حديدية اسقطتها دون انتباه الرجل لاسقاطها لها متعمدة فاصدؤت صوتا وعرف يافوز ان هناك احد هنا ، تقدم نحو مصدر الصوت بحذر وهو يوجه سلاحه امامه و داريا اتبعته توجه سلاحها للجهة المعاكسة له و استمروا في التقدم نحو مصدر الصوت حتى يطلق الخاطف طلقات تحذيرية في الاعلى حتى لا يقدمو اكثر ووقتها اطلقت ابنتهم صرخة باكية "بابااااااا" ،ادرك يافوز انها ابنته من مازاد تعرقه و خوفه و تورته و كذا داريا ، باتا يعودان الى الوراء يترقبان مالذي سيفعله الخاطف و بينما داريا تعود للخلف كانت تقول ببكاء:اني جين نحن هنا لا تخافي سننقذك
ايدا ببكاء:مامااااااا
يافوز بغضب:من انت ومالذي تريده من طفلتي
استمر الخاطف في الصمت حتى اخرج يافوز هاتفه و ارسل الموقع للفريق و كان الخاطف يراقبه من ثقب ما حتى صرخ الخاطف:تووووقففففففف
فزع يافوز عند سماعه صراخ الخاطف حتى اعاد هاتفه بجيبه بسرعة و عرف انه قد عرض حياة ابنته للخطر اكثر ، خرج الخاطف من مكانه و هو يضع السلاح على رأس تلك الطفلة التي همت بالبكاء فوراً اما داريا فخافت و زاد توترها لما تراه فقالت:ابنتي ، ابنتي حبيبتي ايدااامم
ايدا ببكاء:ماما ارجوكم انقذوني
داريا:حبيبتي لا تخافي سننقذك من يدي هذا الرجل
ايدا:ماما اني خائفة ،خائفة كثيرا بينما هم يتكلمون هكذا كان يافوز تارة ينظر الى الرجل و اخرى لابنته التي بقيت اسيرة له و المسدس على رأسها دموعها تنهمر على وجنتيها و في حالة يرثى لها ، تقدم الخاطف الذي كان ملثما (عامل زي القناع او مغطي وجهه ذي الاهابيين) الى يافوز و قال بحدة في صوته و هو يمد يده ليافوز قائلا:اعطني هذا
التكملة 04
يافوز بحدة اكبر في صوته:اولا اترك ابنتي
الرجل بغضب:لا تؤاخذني و لكن ابنتك ستكون سبب عيشي و ستؤمن على حياتي لو اعطيتك اياها ستقتلني فوارا
يافوز بنظرات حادة ثاقبة من غضبه من ما زاد احمرار عينه:بالتأكيد سأفعل
داريا بخوف:يافوز مالذي تحاول فعله انك تزيد الطين بلة
يافوز ببرود خلفه نار احرقت داخله و اسقطت كيانه ارضا:هذا الرجل يريد قتل ابنتنا و يخيفها بالسلاح و هي ام تتجاوز الرابعة ، اتريدين ان اخلي سبيله ببساطة
الرجل و قد فار غضبا و بات يغرز فوهىة السلاح اكثر برأس ايدا التي زادت دموعها و تيار بكائها من الالم :اقول لكك اعطني الهاتف لقد رأيتك انت ارسلت شيئا لاحد
يعطيه يافوز الهاتف
الرجل بنبرة تهديد:ان رأيت انك ارسلت لاحد اشارة اعرف انني سافجر دماغ ابنتك حالا
لم يبدي يافوز اي ردة فعل بينما زاد خوف داريا و ايدا من كلامه ،
دخل الرجل الى الرسائل ولم يجد شيئا لانه يافوز بعد ان ارسل الموقع مباشرة و بعد ان رآه فتحي مسحه فورا حين صرخ الرجل معلنا انه انتبه لما يفعله او ما يحاول فعله
يافوز بغضب:الان اترك ابنتي...حالا (قالها بصراخ)
الرجل بضحكة مستفزة:باحلامك ايها الاشقر ، لن اتركها ... الا بشرط
يافوز بغضب يخفيه ببروده:ماذا تريد
الرجل:ببساطة ستتركانني اذهب من هنا ، و سأترك ابنتك
يافوز بسخرية:طلب في غاااية البساطة...لو طلبت فدية تقدر بالملايين ايضا
الرجل:كنت سأطلب ذلك ايضا و لكن قلت لكي لا يحصل عيبا
يافوز:ڤااايي ادمعت عيناي حقا...ثم قال بحدة في صوته:ستترك ابنتي ، و تأتي معي طواعية ككلب الحراسة ،عفوا الشوارع ،و لن تقول كلمة اخرى
الرجل:هذه المرة حقا انا من ادمعت عيناي
ايدا:باباااا
يافوز:ياروح والدك انتي ، لا تخافي يا صغيرتي ،سأنقذك يا حبي
الرجل:لديك 10 دقائق لتفكر ان كنت ستنقذ ابنتك و تتركني ام نموت كلنا هنا معا
بقي يافوز و داريا يوجهان السلاح على ايدا
يافوز:اترك ابنتي و خذني انا
الرجل:في احلامك ، و يضع اصبعه في الزناد مجهزا لوضعية الاطلاق
يأتي صوت ليافوز من اللاسلكي او بالاحرى جهاز التنصت
*فلاش باك*
بينما الفريق يخطط اعطاهم اردام علب صغيرة بحجم علبة الخاتم او اقل حتى
يافوز:ماهذا يا قائدي
اردام:جهاز تنصت او لا سلكي صغير ،ان وقع اي منكم في ورطة و اضطر لازالة اللاسلكي يضع في اذنه و لن يلاحظ اي احد، و يعطي كل واحد منهم جهازا كالهاتهف الذي يستخدمزنه في العمليات:وهذا هو الجهاز الذي ستتواصلون عبره ، يمكنكم التواصل مع من تريدون اثناء المهمة في حالة طارئة
*عودة للواقع*
فتحي:قائدي...قائدي هل تسمعني
كان يافوز يسمعه و لكن لا يستطيع ان يرد عليه
التكملة 05
فتحي:ان كنت تسمعني طبطب على اللاسلكي باصبعك ،يفعل يافوز ما طلبه فتحي دون ان يلفت انتباه الرجل
فتحي:بقي بضع دقائق و نصل الى الموقع الذي ارسلته اردت اخبارك بهذا
يافوز بصوت خافت:حسنا فهمت ،
يغلق فتحي اللاسلكي و بالفعل بعد دقائق وصلو و تمركز فتحي في مكان غير مرئي للتصويب على الرجل و انهاء امره اي قتله ، بينما تمركز بقية الفريق في اماكن اخرى مخالفة لمكان فتحي ليتدخلو بدله في حال انعدام الرؤية ،
فتحي:من العميل اثنان الى العميل واحد:اخذت مكاني و مستعد لانهاء امر الرجل
يافوز:هل تستطيع انهاء امره دون قتله
فتحي:مع الاسف ، ان لم نقتله فورا قد تبقى له القدرة على قتل الضحية او الحاق الضرر بها في غضون الوقت الذي يملكه
يافوز:فهمت:من العميل واحد الى الاعضاء،كيف الرؤية عند كل واحد منكم؟
شايلاك:سلبي
كيشانلي:رؤية شبه منعدمة
اتاش:ليس مبشرا كثيرا
يافوز:اڤجي
فتحي:سلبي بعض الشيء ، قد اضطر لاصابة الصغيرة يا قائدي
يافوز:ماذا يعني هذا يا فتحي انت املنا الوحيد
فتحي؛سأحاول يا قائدي
يافوز بغضب:لن تحاول بس ستنفذ
فتحي بقلة حيلة:فهمت ،
بافوز:هيا يا اڤجي هيا يا اخي انا اثق بك ، تستطيع فعلها ، ستصيبها مثل ثقب الابرة كما تفعل دائما
فتحي بحزم:امرك يا قائدي، بات يتفقد الرؤية جيدا و يحاول قدر الامكان ابعاد التصويب عن ايدا بينما في نفس الوقت كان الرجل قد اقتنع بكلام يافوز و كان على وشك ترك ايدا لان خطة يافوز كانت ان يترك الرجل ايدا و فور تركه لها يقتله فتحي فورا و دون مقدمات ،وما إن ثبت فتحي سلاحه و ووضع لصبعه على الزناد جاهزا لوضعية الاطلاق حتى و بحركة غير متوقعة و بفعل خاصية الانعكاس تحركت النافذة قليلا بسبب الرياح الشبه قوية و انعكس ضوء القمر عليها ليعكس ذلك على عدسة فتحي فاحدثت ضوئا ليدرك الخاطف انه محط الخطر فوجه سلاحه نحو ايدا التي كانت تركض لداريا و قد اطلق رصاصة افتكت بجسم يافوز الذي وقف حاميا لابنته صادا للرصاصة التي دخلت تحديدا الى قفصه الصدري تحت قلبه مباشرة و في نفس الوقت دخلت راصة لولبية من غونجا اخترقت منتصف جبين الخاطف منهية حياته و سقط ارضا فصرخت داريا صرخة مدوية : ياااااافووووووووووووزز ،
ايدا بخوف و صدمة و دموعها تنزل دون توقف:بابا؟!!! ،  لم تعانق ابنتها او تفعل اي شيء فقط ذهبت الى ذلك الذي استلقى على الارض وسط دمائه ووضعت رأسه بحضنها و اخذ تمسح على شعره و جبينه ووجهه و تبكي قائلة:يافوز ،بافوز افتح عينيك ارجوك انا اتيت انني هنا بجانبك يافوز ، لكنه لم يكن لا يسمعها و لا يراها فقط اغلق عينيه منذ زمن
لم يغب هذا عن ناظر لا فتحي ولا الفريق ،
التكملة 06
اتصل اتاش بالاسعاف و كيشانلي بالشرطة وركض عاشق الى ذلك الذي بحضن زوجته بجانبه ابنته التي لم تخرج من الصدمة لحد الان ،لم تستوعب لا صدمة خطفها و تموضع فوهة السلاح على رأسها و لا صوت الرصاصة الذي ان اخترق آذانها و الذي بالطبع سيكون مخيفا و صاخبا لها كأي طفلة من اقرانها ، و لا حتى صدمة. انها كانت على وشك الموت ووالدها تصدى الرصاصة و هاهو واقع امامها دمائه تحيط به كإحاطة السوار بالمعصم ، باتت تضع يديها على اذنيها و تبكي و تصرخ ، داريا لم تعرف ماذا تفعل ، اتبقى بجانب حبيبها الذي بحضنها ينازع الموت ام لابنتها الصغيرة التي دخلت بهستيرية من الذي يحصل حولها
عاشق:زوجة اخي ، انا انظر له انتي اذهبي الى ابنة اخي لا بد انها خائفة
نطقت بصوت باك متصنعة الثبات:تت..تمام ، ثم ذهب الى ابنتها تلك و احتضنتها و قالت:تمام يا عمري لا تبكي ، لا تبكي يا صغيرتي لقد مضى ، باتت تربت على ظهرها و تقول كلامها يبعث الطمأنينة ثم فاطئتها تلك الصغيرة بقولها:بابا سيعيش اليس كذلك؟هو لن يتركني يا ماما لن يفعل هو لقد وعدني لن يذهب و يتركني اليس كذلك؟
داريا وهي تقبل رأسها:لن يفعل ، لن يفعل يا ابنتي ، هو سيعيش والا قضيت عليه
ايدا:اجل لو لم يفعل سنقضي عليه معا ، ساضربه بشكل سيء
تضحك داريا وسط دموعها على كلام ابنتها و تقول:بالطبع  ، بالطبع يا روحي سيعيش ،
تأتي الاسعاف
داريا:انا سأذهب معه
ايدا و هي تمسك يد امها:وانا ايضا
داريا:لا يا عمري انتي لن تذهبيمعي ستذهبين مع عمك فتحي الى البيت تمام؟
ايدا:لا لن اذهب سأذهب الى باباا
داريا:عمريي ، لا تصعبيها اكثر لوتفا
ايدا:اريد الذهاب مع بابا
داريا بعد تفكير:تمام , ولكن ستأتيت مع عمك فتحي
ايدا:تمام
فتحي و هو يحمل ايدا:تعالي لأرى ايتها الصغيرة ،
تذهب داريا مع يافوز في سيارة الاسعاف و كانت تمسك بيده و امسح على شعره:يافوز، يافوزوومم، تحمل ، تحمل يا عمري ، تحمل من اجلنا و من اجل حبنا ، من اجل ابنتنا ،تحمل يا حبيبي
المسعف:هل انتي زوجته يا سيدة
داريا بدموع:اجل انني كذلك ارجوكم انقذوه و لكم مني ما تشاؤون
المسعف:سنفعل ما بوسعنا
داريا و هي تمسح دموعها:تمام
°مرور زمني°
وصلو للمستشفى و نزلت داريا من سيارة الاسعاف بجانب المسعفين الذين اخذو يافوز بنقالة متجهين الى غرفة العمليات ، كانت ممسكة بيدها تقبلها و دموعها تنهمر عليها و هي تقول:لا تتركني يا حبيبي ارجووكك ،
ادخلو يافوز لغرفة العمليات و بعدها بلحظات وصل البقية و معهم ايدا ،فذهبت ايدا الى امها راكضة وهي تبكي :مامااا
تحضنها داريا و تبكي اكثر:يا قلب امك
التكملة 07
ايدا ببكاء:هل بابا بخير ، ارجوكي قولي انه كذلك
يافوز:بالطبع سيكون يا حبيبتي ، ابوك قوي و لا يهزم او يستسلم بسهولة ، كوني على ثقة بهذا ،
°بعد ساعات°
مرت الساعات كالسنوات و يافوز لازال في غرفة العمليات و لم يخرج اي شخص من العمليات ولو حتى ممرضة لتطمئنهم بما يحصل مما زاد من قلقهم ، كما اخبروا ايلام بما حصل فاتت فورا و طبعا اطمأنت على صديقتها و بقيت بجانبها ، نامت ايدا بحضن داريا من التعب و دموعها على خديها فما عاشته. اليوم ليس سهل تجاوزه بالنسبة لطفلة في مثل عمرها ، داريا تنظر على الفراغ دون التفوه بحرف اساسا قبل قليل عانت نوبة من القلق و تم فحصها و وضع مصل لها و مهدأ وهاهي بجلنب غرفة العمليات من جديد ، الفريق ، ليسو اقل سوءا من حالة تلك الزوجة و الطفلة ، يتنظرون و التوتر و الخوف و ابصمت القاتل اسياد الموقف ،حتى خرج الطبيب من غرفة يافوز ليهرع له الجميع على امل قوله شيئا مفرحا ولو قليلا
داريا بدموع:دكتوتر بي نولدو؟
الطبيب:....القفلة💗

الملاك الضحية💔Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang