💥انفجرت الحقيقة💥

92 1 0
                                    

البارت 31 🤎
بعد ان ذهبت سيريناي
ايدا بحزن و براءة:سيري ستعود و ترى اخي اليس كذلك يابابا؟
يافوز و هو يبتسم لينزل لمستواها و يعبث بانفها:ستعود ، ايمكن ان تترك شريكتها بالمصائب و لا تعود
تقهقه ايدا ببراءة و تضحك على كلام والدها ، ثم يرتفع يافوز عن الارض و يقول لداريا:وانتي ، اظن ان الطبيبة لم تخبرك انه عليك الاستراحة ،
داريا واضعة يدها على خصرها:الله الله و هل سارتاح 9 اشهر يا هذا
يافوز و هو يتجه نحوها:ان لزم الامر نعم ، ثم امسك بيدها و اخذها الى الصالة
داريا بضحك:مالذي تفعله يااا
يافوز وهو يحملها:وتعترضين يا هذه ، ثم اجلسها على الاريكة و احضر الوسائد و بدأ يضع منهم وراء ظهرها و عنقها لترتاح و منهم بجانبها:اجلسي هنا لاحضر لك عصير
°مرور زمني°
كانت ايدا جالسة على حضن داريا وهي تضع يديها الصغيرة على بطنها بينما داريا تمسح على شعرها الذهبي بحنان شاؤدة في نقطة معينة ويافوز في المطبخ يعد عصير طازج لهم
تنتشلها ايدا من شرودها قائلة ببراءة:ماما
داريا:يا روح امك
ايدا ببراءة:هل يعني الان ان اخي الصغير في بطنك؟
تضحك داريا على لطافتها وتقول:نعم يا اميرتي انه في بطني
ايدا:حسنا هيا اخرجيه لالعب معه
تطلق داريا ضحكة قوية فنظرت ايدا لها وعقدت حاجبيها
ايدا بغضب:ما المضحك يا سيدة كاراسو؟!
داريا بضحك: يا صغيرتي!! لا يمكنني ان اخرج اخاك الان ستنتظرين تسعة أشهر اخرى
ايدا بعبوس:نيييي؟! لماذا تسعة أشهر!؟
داريا:كي يكبر و يصبح قادرا على اللعب معك الان هو صغير جدا و و ضعيف
ايدا ببراءة وهي تمسح على بطن امها:حسنا فهمت!
دخل عليهم يافوز وبيده صينية عليها ثلاثة أكواب عصير ليمون
يافوز:ايدا حبي انزلي عن حجر امك
ايدا: لماذا؟ هل لتجلس انت؟
يضحك الاثنان على جملتها ويقول يافوز:اما زالت حربنا مستمرة ايتها الصغيرة!؟!
ايدا: مستمرة يا حضرة القائد
يضع يافوز الصينية على الطاولة ثم يأخذ كوبا ويقدمه لها وهو يقول: اذا لنأخذ هدنة عصير
تنظر ايدا للعصير وتلعق شفتيها بتلذذ فيضحك يافوز عليها
يافوز: هيا خذيه
ايدا ببراءة:تمام
وتأخذ العصير من يده وتشرب القليل
داريا:ايييه سيد يافوز الا يوجد لنا (قالتها وهي تضع يدها على بطنها)
يافوز:وهل يعقل ان لا يكون؟!
ثم قدم لها كوبا فشكرته واخذته بعدها اخذ كوبه وجلس بجانبها
ايدا:برأيك من سيشبه يا ابي!؟
يافوز:همممم ، انا اود ان يكون شبه امك
ايدا: الله الله ولماذا ليس شبهي!؟
يافوز:لانك انتي تشبهيني إذا ليكن اخيك يشبه امك و نتعادل 
ايدا بلطافة: منطقي
داريا:ولكني اريد ان يشبهكم انتم... اريده ان يكون اشقرا ذو عيون زرقاء وبشرة بيضاء نقية ان يكون جميلا مثلكما تماما
يافوز:لكن ان كان شبهك سيكون اجمل
داريا: كلا ، غير هذا المثل يقول من شابه اباه فما ظلم
يافوز:حسنا لا داعي للشجار يا عزيزتي المهم ان يكون بصحة كاملة
تنظر داريا الى ايدا بابتسامة ماكرة
ايدا ببراءة:ماما نولدو؟
يافوز و قد فهم:يبدو ان امك ستعذبنا كثيرا بعد الان يا حبي
ايدا و هي تنظر تارة الى امها و اخرى الى والدها:كيف؟!
يافوز:ستشتهي اشياء لا تخطر على البال و يقع على عاتقنا احضارها ثم ستقول انها لا تريدها
داريا و لازالت تنظى الى ايدا:حاليا لا اشتهي شيئا غير معقول يا حبيبي
ايدا و هي تنظر الى يافوز بصدمة:بابااا
ينظر اليها
ايدا بهمس:ام انها اشتهتني
يافوز بضحك:ايي اولابيلير
ثم سحبتها لها وبدأت تقبلها بقوة
ايدا و هي تستغيث بوالدها ببراءة:بابا انت قلت انها ستشتهي اشياء لا انسان
يافوز: ولكن اتركي لي القليل يا امها
ايدا بتذمر:بابا هل انت ايضا؟
ثم بدأ يقبلها هو ايضا وايدا تضحك
ايدا:تمام توقفوا
ابتعدوا عنها
ايدا: انا احبكم كثيراً
اليافدار:ونحن ايضا
ابتسمت ايدا ثم حضنتهما هما الاثنان ويافوز يضمهما اكثر الى صدؤه مقبلا رأس كلاهما سعيد جدا بعائلته الصغيرة اللطيفة
يافوز و هو يبتعد عنهما:مارأيك ان نخبر البقية بالخبر
داريا:اي حسنا لنخبرهم
ثم ينهضهون من هناك و يتجهزون بعد ان اتصل يافوز على الجميع و طلب منهم الاجتماع ببيت اتاش
°مرور زمني°
في بيت نازلي______
وصل الجميع الى هناك
فتحي:اييي خيرا يا قائدي لما جمعتنا على عجلة
يافوز و هو يمسك بيد داريا و هما متحمسان لردة فعلهم:احمممم هل انتم جاهزون
نازلي باستغراب:مالذي يحدث يااا
ايلام:والله لا احد يعرف سوى هاذان ، اخبرانا مالذي تنتظرانه
يافوز بحماس:نريد البشرى
ايدا بتذمر:اووففف يا ماما و بابا ماهذا و كانكم اطفال كفاكم هذه الحركات و كانكم اطلقتم اول صاروخ في الفضاء
يلتفت الجميه الى تلك الصغيرة و يضحك على ما قالته بينما ينظر والديها اليها بصدمة
يافوز:حسنا ساقول...نحن...
تقاطعه ايدا ببراءة:كل مافي الامر ان اخي قادم بعد 9 اشهر كما قالت ماما
يلتفت الجميع اليها بصدمة لتصراخ البنات بصوت واحد و تنقضن على داريا تعانقنها بينما بادلتهم
ايلام بفرح:الهمممم هل هذا صحيح
ايدا:و هل انا مدينة لك بكذبة ايلام هانم
تبتعد ايلام داريا و تنظر الى ايدا بصدمة :باك بتك باك ، هل اصبحت ايلام هانم الام اين ذهبت خالتك ، ثم تهجم عليها مقبلة اياها و معانقة لها في نفس الوقت اما الشباب فتبادلو نظرات الصدمة و الفرح ليستوعبو ما قالته تلك الصغيرة ثم صرخ فتحي قائلا بفرح:الللهههه بييييههه هل اصبح عما للمرة الثانية!!! ثم ركض معانقا قائده بقوة ليبادله يافوز و يركض البقية معانقينهم يباركون لكل من داريا و يافوز و الفرح باد على وجوههم
°بعد مرور اشهر°
اصبحت داريا في الشهر الثامن و اكتشفت انها سترزق بولد و فرح كل من ايدا و يافوز بهذا كثيرا و لكن في نفس الوقت زاد تعبها مع مرضها ، لم تخبئ احدا بعد بمرضها و تتهرب حين يطلب يافوز ان يذهبا للفحص معا و تختار اوقتا هو مشغول فيها لكي لا يعترضها و يذهب معها او يشك ، لازالت في نفس عادتها ، تنهض منتصف الليل خفية عنه و لكنه مدرك لهذا و القل ينتهش داخله ، حاول كم مرة سحب الكلام من سما او السؤال عن وضعها و لكن سما التزمت السر و تمسكت بوعدها لانها لا تريد تضييع كون داىيا تثق بها هي فقط لهذه الدرجة و تؤمنها على سر خطير كهذا ، قد يدمر عاةلتها لا بل يحطمها ، اصبحت تتعب كثيرا و كلما كبرت بطنها نقص وجهها ، في احد الايام و تحديدا في ذلك اليوم المنتظر ، عيد ميلاد ابنتهم التي عانقت عامها الخامس و اول عيد ميلاد لها بحضور والدها , كانت الفرحة لا تسع احدا و خصوصا تلك الصغيرة التي انتظرت هذا اليوم كثيرا و هذا طبيعي بالنسبة لفتاة في عمرها ، كان البيت مزين بالاشرطة و الالوان و البالونات و كانت تلك الصغيرة واقفلة امام المرآة فربطت امها شريط فستانها الابيض اولا ثم اخذت تضبط شعرها و تسرحه ، حتى اتى يافوز و اسند بنفسه على الباب يراقبها و يراقب مدى حماسها دون ان تدرك وجوده ، و ما ان ادركت ذلك حتى صرخت قائلة بفرح:باباااا ، لتركض له و تعانقه بقوة بينمااخذ الاخر يقبلها ثم انزلها
ايدا و هي تدور حول نفسها:كيف اصبحت
يافوز:اصبحتي كالاميرة يا حبي
ايدا ببراءة:و لكن ماما وضعت مكياج و لم تضع لي
يافوز:ذلك لانك جميلة و لا تحتاجيها
داريا بغضب:باؤدوونن هل تقصد انني بشعة
يافوز لايدا:حبيبتي انتي الان انزلي و نحن قادمون تمام؟،
ايدا ببراءة:تمام ، قم نزلت للاسفل ،
يافوز بعد ان لاحظ وقوفها حاول انتشالها من شرودها فتقدم لها و و قال:وانتي منذ مدة و انتي واقفلة اجلسي و ارتاحي قليلا
داريا و هي توقفه:هاير هار ، انت قلت لي الآن انني بشعة اليس كذلك
يافوز بهمس:يا حبيبتي لم اكن لاجد حلا اخر لاقنعها ان المكياج لا يناسب سنها و انتي كوني متفهمة قليلا
داريا:يا لاسفي عليك ، اصبح عمر ابنتك 5 سنوات و لازلت لا تجيد التعامل معها
يافوز:ماذا بامكاني ان اقول يا روحي
داريا:حسنا حسنا انسى ، هل اتى قالب الحلوى ؟
يافوز:ايلام قالت انها من ستحضره
داريا:حسنا ، اوووف ان شالله لا تتأخر ،
يافوز وهو يعانقها:لا تتوتري يا حبيبتي انه مجرد عيد ميلاد ، ليت ابننا قد ولد كنت البسته الطقم الذي اشتريته له
داريا بضحك:امااانن و لكن ذلك الطقم كبير على حجمه
يافوز:اولسون ليكن للختان
داريا بضحك:يافوز يااا
عند ايدا___
وصلت ايلام منذ وفت فوجدت ايدا:باك باك باك. انظروا للاميرة المتباهية
تركض اليها ايدا:اييلااام تيزييي
ايلام و هي تعانقها:ايداااممم
فتحي:احمممم
تلتفت له ابدا و تعانقه:فتحي امجاااا
بعد دقائق من العناق
ايدا ببراءة:هل احضرتي لي قالب حلوى
ايلام بابتسامة:اجللل احضرته ووو احضرت شيئا آخر
ايدا بحماس:حقا؟؟ ماهو ؟؟هدية؟
ايلام:نعم احضرت هدية و لكن شيئ اخر
ايدا بتفكير همممم....لم استطع ان اعرف
ايلام:سيريناي هلا اتيتي
تدخل سيريناي:ايي اين الاميرة لارى
تنظر اليها ايدا بصدمة ثم تقول بفرحح:سيريييييي و تركض اليها و تعانقها بقوة
سيريناي:اووويي افديك يا صغيرتي ، عيد ميلاد سعيد
ايدا: و هي تشد العناق:لقد اشتقت اليك كثيرا ، و اشتقت لخططنا
سيريناي:ايي مادام اويلي ما رأيك بمقلب عيد الميلاد بالجميع
ايدا:يوك دعينا اليوم ناخذ بريك من المقالب
سيريناي بضحك:بااكك سااانن
°مرور زمني°
امتلأ البيت باصدقاء ايدا و اقاربها و كل من يعرفها و احتفلو و قطعو الكعكة و قدمو لها الهدايا و لكن داريا كانت تعبة للغاية اثناء تقديم الهدايا م
مما جعل ،يافوز يلاحظها ليزيد قلقه عليها، فبعد ان قدمت هديتها ركضت الى غرفتها و اخذت دواء القلب بسرعة و الذي كانت تخفيه في خزانتها بين ملابسها و لا تتناوله الا بعد ان تتاكد ان يافوز غير موجود بالبيت و لا حتى ايدا ، في هذه الاثناء تعقبها يافوز و تجسس عليها خلسة ليراها تأخذ الدواء و لكنه لم يعرف ما هو كل ما عرفه انه ليس الدواء المعتاد الذي تاخذه امامه ، دواء الحمل ، انتابه الفضول حول هذا و لكنه لم يرد ان يظهر لها او حتى يبين انه كان يراقبها فعاد ادراجه منتظرا قدومها ولم يظهر شيئا ، و بعد ان ذهب الجميع و دخلت داريا للاستحمام و بقيت ايدا في غرفتها تلعب بالعابها و تفتح هداياها ، ذهب هو الى خزانتها و اخذ منها الدواء ووجد ايضا ملفا غريبا ،اخذ يقرأه ليصعق من محتواه ، اخذ بيده الدواء و بالاخؤة الملف ، لقد عرفت للتو ان زوجته مريضة قلب منذ 5 سنوات فما رد الفعل المنتظر منه غير الصدمة ، شعر في تلك اللحظة بالصدمة لما راه و الخوف و القلق على فقدان حبيبته و خيبة الامل لثقته بها و تصديقه انها لا تخفي عنه شيئا ، خليط المشاعر ذاك كان كفيلا بجعل لا يقوى على الوقوف تمردت من عينه الزقاء و التي احاط بها الحمار و السواد دمعة عبرت عن كل شعور تحس به في تلك اللحظة دخلت داريا و هي ترتدي بجامتها و تجفف شعرها و تقول:هل نامت ايدا يا تر...لتراه بتلك الحال و تصعق الاخرى من هول ما رأته
بعد ان لاحظها يافوز فقال ببرود قاتل وراءه غضب شديد:ماهذا
داريا:شيي انه...
يقاطعها بنبرة غاضبة صارخة ارعبتها:ما هذا قلتتت ،
داريا ببرود تتصنعه و خلفه خوف شديد من نبرة صوته:ليست بشيء مهم
يافوز بغضب و صراخ:ليس شيء مهم؟؟ هل صحتك ليست يبالشيء المهم ؟؟ هو كونك تحملين ببطنك روحا و انتي مريضة قلب ليس مهما؟ هل موتك و تركك لنا شيء ليس مهما بالنسبة لك
داريا في محاولة تهدئته:يافوز هلا هدئت ، ستسمعك ايدا و تخاف
يافوز بصراخ اكثر:و تتخذين ايدا ذريعة لتتهربي ، ابنتك التي كذبتي عليها و قلتي انك لن تتركيها ؟ يااا اتركك من ابنتك التي لم تفقه لشيء بعد ، انتي كذبتي علي ياهذه ، الهذه الدرجة قيمتي رخيصة بالنسبة لك (تنصدم داريا من كلامه) قلقت و قلتي لا تقلق، شككت و قلتي انا بخير ،قلتي ثق و وثقت بك ، كذبتي و انتي تنظرين الى داخل عيني ،
داريا بصراخ:هل انهيت كلامك
يافوز بغضب و صراخ اكثر:و هل يوجد شيء ليحكى بما فعلته؟ حتى لو بقيت اشرح مدى خيبة املي يبقى قليلا ، ثم يقول بسخرية:هااا و هل بقي شيء آخر لتقوليه داريا هانم ، لانكي كبيضة المفاجآت كل يوم اكتشف بك شيئا و....
داريا بصراخ:اييي يتااارررر , هل انت تواق كثيرا لسماع ما حصل معي و ما عانيته بسبب هذا المرض اللعين؟؟؟ هل تواق كثيرا لمعرفة المه؟؟؟ انت لا تعرف حتى مالذي حدث معي و لماذا و تحكم احكاما سابقة من جديد كاي مرة و تعتذر و كان شيئا لم يحصل و يستمر الوضع ، وانا انسانة و لدي مشاعر و احاسيس ، وانا ايضا لدي ضمير و لا احب تعذيب احبائي معي ، و انا اردت كاي ربة عائلة ان تحظى بابن آخر و تحظى ابنتنا بشعور الاخوة و تكبر عليه ، هل لانني فعلت شيئا كهذا اعتبر ارتكب اثما ، ثم تذرف من عينيها الدموع و تبدأ بالانهيار و الضعف:هل لانزي اردت ان احس و كانني انسانة طبيعية يحصل معي كل هذا ؟؟ هل لهذه الدرجة صعب ان تكون مريض قلب ، هل لهذه الدرجة انا انسانة ضعيفة و بلا حيلة ،
يافوز بغضب و دموعه متجمعة بعينيه:كان باستطاعتك مشاركة هذا على الاقل ، كنت لاقف بجانبك ، الم تعرفيني قط؟؟؟
داريا بحزن و دموع و هي تكتك غصتها:قولها سهل لهذه الدرجة طبعا ،
يافوز وهو ينظر الى عينيها بحسرة:يا ل-سفي عليك يا داريا ، يا لأسفي عليك!! ، ثم خرج و صفق الباب بقوة وراءه و خرج من المنزل آخذا سيارته  مبتعدا عن البيت و كل مكان آخر به اناس
كل هذا وقع على مسامع تلك الصغيرة التي لاول مرة تسمع شجارهم ، لاول مرة ترى والدها غاضب لتلك الدرجة و يصرخ و على من؟؟ على امها و اللذان لم يسبق ام رأتهما بهذه الحالة يتساجران و يتعاتبان ، اخذت ترتجف مختبئة بين سريرها و طاولتها جاعلة يديها في اذنيها تحاول منع اصواتهما تخترق اذنيها و تبكي بشدة ، ما ان سمعت الباب اغلق حتى ركضت الى الغرفة لتجد امها بتلك الحالة لقد اخذت تشهق بشدة ، واضعة يدها على صدرها و هي جالسة على الارض و احست مرة اخرى بتلك البرودة التي اجتاحت قدميها و الغصة زادت على همها هما واشتد السواد الذي حول عينيها اكثر من ذي قبل و بهت لون وجهها و شفتيها و ذبلت عينيها زيادة على ماهي ذابلة ، تقدمت ايدا نحوها و هي تبكي و تقول بخوف:ماما ، ثم جلست امامها و قالت:ماما هل انتي بخير
لم تلاحظ داريا حالتها المنهارة لانها كانت تنازع روحها ، حتى سلمت نفسها للمرض ليفعل ماشاء بها و سقطت على الارض راخية جسمها بتعب
ايدا بصراخ و بكاء:ماااماااااااااااا و اخءت تضرب على وجنتيها بخفة ، ثم خطر ببالها ان تتصل على والدها ، تخءت الهاتف بين يديها الصغيرتين و هما ترتجفان و اتصلت:ا...الو بابا
يافوز بهلع من نبرة صوتها:ايداامم ماذا حصل لك هل انتي بخير
ايدا ببكاء و هي تشق:انا ...بخير ولكن...ماما..
يافوز بخوف:ماذا حصل لامك
ايدا ببكاء:لقد اغمي عليها !! ... القفلة💥

الملاك الضحية💔Where stories live. Discover now