البارت 26 🤎
يخرج الطبيب فيهرع له الجميع
داريا بخوف و دموع:دكتور بي نولدو؟
الطبيب بابتسامة:لقد تخطى الخطر على حياته (يزفر الجميع بارتياح)استطعنا اخراج الرصاصة دون الحاق الضرر بالجهاز التنفسي او القفص الصدري ، و الآن سنضعه تحت المراقبة و نرى ان كان هناك اضرار اخرى لا نعلم بها ،
داريا بلهفة:اذا متى سيستيقظ؟
الطبيب: لقد مر بعملية صعبة للغاية و عليه ان يرتاح جيدا ، سيبقى تحت المراقبة ل48 ساعة متواصلة و سيتم فحصه بين الحينة و الاخرى ، و حين التأكد من صحته سننقله الى غرفة عادية و من ثم نرى بهذا
داريا:يعني سيستيقظ؟
الطبيب:طبعا ، زال البأس
فتحي:ساول دكتور بي
ينصرف الطبيب فتقول داريا بدموع فرح:هل رأيتم قلت لكم انه لم يتركنا ، انه قوي ، حبيبي قوي و قد كافح من اجلنا ، ثم تعانق ايلام بقوة ،
ايدا ببراءة:هل سيصبح بابا بخير
داريا:بالطبع يا صغيرتي ، بالطبع سيصبح كذلك هو لم يتركنا ، هو لن يتخلي عنّا ، ثم اخذت ايدا باحضانها الدافئة لتبادلها العناق بفرح لنجاح عملية والدها و عدم تخليه عنها ،
ايدا بفرح:بابا وفى بوعده و لم يتركني
داريا بدموع فرح:نعم لم يفعل ، هو عسكري طبعا سيفي بوعده
ايلام:اييي هانملار ، الآن و بعد ان اطمأننتما على يافوز بامكانكما الذهاب الى البيت و الاستراحة ، هيا ياداريا خذي ايدا و اذهبا للبيت
ايدا بعناد:لن اذهب سأبقى بجانب بابا
داريا تنزل الى مستواها:يا عمري والدك لن يستيقظ اليوم قد سمعتي الطبيب ، كما انك مررتي بيوم صعب يا عمري ، اذهبي و استريحي و انا سـ.....
تقاطعها ايلام:هووب هوب هوووبب ،ماذا كان هذا داريا هانم الن تذهبي ايضا للبيت
داريا:انا لن استطيع الذهاب من هنا ايلام ، لمن استطيع ان انام براحة
ايلام:دارياا، عليك ان تكوني بجانب ابنتك ، يافوز سيتعافى الطبيب قد قال لك هذا بنفسه ، كما ان تواجدك هنا بالمستشفى لا يفيد بشيء ، على الاقل كوني الى جانب ابنتك طوال الليل قد ترى كوابيسا او ماشابه يعني بالنهاية الذي عاشته ليس سهلا عليها
داريا باقتناع:تمام ، سأذهب وانتي و فتحي اذهبا الى البيت لابد ان إلين اشتاقت لكما
ايلام:سورما ياااا ،ساموت شوقا لها و لتقبيلها لي مع سيلان لعابها على وجهي
داريا بضحك:ايي واضح كثيرا انك اشتقتي لها هيا اذهبي للبيت لا تتأخري اكثر ،
°في اليوم التالي°
في بيت داريا______________
كانت نائمة على سريرها و على صدرها تنام ايدا كعادتها فمكانها المفضل للنوم على صدر امها ، استيقظت داريا بنشاط ، نظرت الى النافذة التي تتسلل منها اشعة الشمس الذهبية
التكملة 01
ثم للساعة و اذ بها السابعة صباحا ثم حولت ناظريها لإبنتها التي لازالت نائمة ، قربت وجهها من شعرها و سحبت رائحتها الى داخلها و التي تعتبرها الهواء الذي تتنفسه ،ثم اخذت تقبل رأسها قبلات متقطعة و وتشاغبها لتستيقظ تلك الصغيرة و ترفع رأسها على صدر امها و تنظر اليها بابتسامة مشرقة
داريا بابتسامة:صباح الخير للاميرة النائمة
ايدا ببراءة و خمول:صباح الخير
داريا:هل تعرفين ماليوم
ايدا ببراءة:الثلاثاء
داريا بضحك:لا ليس كذلك ، يعني ، ماذا سيحدث اليوم هل يمكنك التخمين؟
ايدا بعد ان استوعبت مالذي سيحدث اتسعت عينيها الزرقاء كالزمرد و قالت بفرح:اجللل لقد عرفت ، اليوم سأرى بابا
داريا:جواب صحيح ، الآن تعالي لنحممك و لتلبسي ثيابك ثم نذهب
ذهبت داريا الى المستشفى مع ايدا و دخلا معا و يد ايدا الصغيرة بيد امها
تتوجها الى موظفة الاستقبال لتحدثها داريا قائلة:طاب يومك ،
الموظفة:وانتي ايضا ، ميف بامكاني مساعدة حضرتك؟
داريا:شي ، زوجي قد تصيب و خضع امس لعملية جراحية و قد اخبرني طبيبه انه سيستيقظ اليوم
الموظفة و هي تبحث بالحاسوب:سيدتي ، ما اسم زوجك
داريا:يافوز..يافوز كاراسو
الموظفة بعد بحث طويل:انه الغرفة 487
داريا بابتسامة:تمام ساول ، ثم تذهب مع ايدا ،تراه داريا من زجاج الغرفة و لكن ايدا لم تصل لقصر قامتها
ايدا بتذمر:اوووففف لا استطيع الوصول هلا حملتني ياماما
تبتسم داريا و تحملها بين ذراعيها لتراقباه اثنتيهما وهو نائم بسرير المشافي و آلات محيطة به ترتبط بجسمه ،
بعد ظقائق من التأمل تقدمتا نحو الباب ففتحته داريا و دخلت ، سحبت كرسي لها بجانبه و جلست بينما بقيت ايدا تراقبه ببراءة مترقبة استيقاظه على احر من الجمر
امسكت داريا بيده و قبلتها بنعومة و اخذتها على وجنتها و باتت تمسح عليها بِرقّة خوفا من ان تؤذيه ، حتى احست بيده تلمس وجنتها بنعومة فهو يحركها من تلقاء نفسه لأنه استيقظ ، ماإن احست بهذا حتى ذرفت من عينها دمعة ساخنة سقطت على يده ، فنظرت اليه بأسف على حالته و بادرت بتقبيل باطن يده قبلة ناعمة و عميقة، ففتح عينيه الاشبه بالبحر و بدأ يحدق بها و التعب ظاهر على وجهه ، بينما وفي نفس الوقت اي حين لاحظت ايدا ذلك صرخت فرحا:بابا استيقظ , لقد استيقظ بابا
نظر اليها بابتسامة تعبة و ابعد يده ما ان سمع صوتها و قال:اووو ،هل الاميرة ايضا هنا
تذهب اليها ايدا و تهجم عليه معانقة اياه لتستوقفها داريا قائلة بخوف:ايدا انتبهي ،
تبتعد ايدا بخوف عنه
داريا:انه مصاب يا حبيبتي
ايدا ببراءة:اعتذر بابا
ينظر يافوز الى كليهما باستغراب:مالذي يحصل يا ، انني بخير مالداعي لكل هذا الخوف
التكملة 02
داريا بتذمر:سقط الذنب علي ، لترفسك ولا شأن لي
يضحط الآخر بتعب قائلا:دور دور ،لا تغضبي ،و الله انني بخير
داريا:و انا صدقت ،
يافوز لايدا:تعالي تعالي يا حبي لا تكترثي لي حقا انني بخير
تركض اليه ايدا من جديد و تعانقه تلف ذراعيها الصغيرتين على عنقه ،
يافوز وهي مغمض عينيه براحة:اجمل عناق اخذته بحياتي ، ثم يقبل خدها فتقهقه ايدا بلطافة
تبتسم داريا و هي تتمالك نفسها حتى لا تسقط تذرف دموعا ، فهي حقا هذه المرة خافت من خسارته
يافوز بعد ان ابتعدت ايدا:ايي ارى انك ارتديتي و اخيرا الفستان الذي اشتريته لك
ايدا و هي تدور حول نفسها:كيف اصبحت
يافوز بابتسامة:مثل الاميرات بالضبط
ايدا بغرور:والله لما الكذب و انا قلت نفس الشيء
يافوز بضحك:ابنة ابيها ،
ايدا:ولكن لو كان بنفسجيا كان ليصبح احلى صحيح
يافوز:اشتري لك الكثير بعد يا عمري
فجأة طرق الباب ليأذن يافوز بالدخول فيدخل الجميع ليطمأنوا على يافوز ثم بعد مدة خرجوا جميعا
ايدا:ايلام تيزة ، هل تأخذينني معك للبيت اريد رؤية الين
ايلام:بالطبع يا حملي ، لنأخء الاذن من امك ثم نذهب
داريا:حسنا بامكانك الذهاب صغيرتي ،
ايدا:ارك لا حقا امي ، ثم تخرج من هناك
داريا بابتسامة تخفي بها حزنها و هي تتظاهر بالقوة:و انا لأذهب ،
يافوز:الى اين؟
داريا بابتسامة حزينة:لقد تأخرت على العمل
ثم كادت تقف حتى يوقفها يافوز قائلا و هو يمسك بيدها:لديك عمل اذا ، ارى انك ستذهبين دون ان نتكلم
داريا و هي تهرب عيناها:بماذا سنتكلم ،
يافوز وهو ينظر اليها:ما ادراني ، مثلا...لماذا انتي حزينة هل انتي بخير؟
داريا بابتسامة متملقة:بخير كما ترى ،
يافوز و هو يسحبها لتجس امامه على السرير:اجلسي
تجلس داريا:وجلسنا ، ماذا هناك
يافوز:بالاصل انتي مابك ، ثم يرفع انامله الى وجهها ويمسح عليه بهدوء:ثمة شيء بك ،استطيع ان ارى الحزن بعينيك يا روحي ، هل انتي بخير ،
لم تستطع داريا المقاومة اكثر فاطلقت العنان لدموعها محتضنة اياه بقوة قائلة:لقد خفت كثيرا من ان تتركتي و تذهب
يافوز و هو يمسح على شعرها:شش ،ماهذا الكلام ، ايعقل ان اتركك انتي و ابنتنا و ادير ظهري راحلا بينما وعدتكما ؟
داريا بعد ان ابتعدت عنه و شلال دموع اتخذ مجراه نحو وجنتيها لتقول:لوهلة ظننت انك تركتني بعد ان اجتمعنا حديثا ، عندما اخترقت تلك الرصاصة جسمك احسست و كأن شيئا من داخلي انقطع وذهب
يمسح دموعها بانامله قائلا:انا بحياتي لم اقطع عهدا و لم اف به ، و انتي اكثر من يعرف هذا يا حبيبتي ، لذا لا داعي للبكاء ، كما انني قفزت امام تلك الرصاصة من اجل ابنتنا ،
التكملة 03
تخيلي مثلا لو اخترقت تلك الرصاصة قلب ايدا او رأسها او في مكان آخر من جسدها الضعيف ذاك؟كانت لتموت فورا لا قدر الله و لكن لانها اخترقت جسدي لا يهمني ابدا ، و لو كنتي مكاني لفعلتي نفس الشيء اما متأكد
تعيد ظاريا احتضانه و رأسها على صدره ليقبل الآخر رأسها و هو يسحب رائحتها لداخله
°بعد مرور 5 ايام°
خرج يافوز من المستشفى و عاد الى البيت و قد وقعت مهمة الاهتمام به على عاتق داريا ففعلت ذلك بسرور كما لو انها تهتم بطفل صغير
في بيت داريا______________
كانت جالسة على السرير تقرأ كتابا ما ليأتي يافوز و يقول بتذمر:و هذه علقت على الكتب هذه الايام ، اهتمي بزوجك قليلا ايتها الظالمة
داريا دون اهتمام لما يقوله و دون ان تنظر له:اخرسسس،لقد وصلت للجزء المفضل عندي
يافوز:كم قرأتي هذا الكتاب مرة انني اتساءل من يراك يقول اول مرة تقرأه
تضع داريا كتاب و تزفر بغضب:تفضل يا سيدي انني اسمعك هل تريد شيئا
يافوز:هل يمكنني ان استلقي على قدميك مثل الايام الخوالي؟
داريا:هل قبل ان تولد ايدا
يافوز:باك اشتي ،لقد اصبحتي تجعلينني اندم لان لدينا طفلة ،حبيبتي هل وجود ايدا يعني ان نتصرف ببرود
داريا:ليس ببرود و لكن بقليل من المسؤولية و توخي الحذر فهي تتعلم منا
يافوز:ماذا يعني هذا الآن
داريا:في سياق الحديث
يافوز بلطافة:هل آتي
تنظر اليه داريا قليلا ثم تضحك و تقول:تمام تعال ، يذهب يافوز و يضع رأسه في حضنها بينما اخذت تداعب شعره و هي تتأمله ، اما هو فاسترخى للمساتها لشعره و الشديدة النعومة ، و لكن اللحظة لم تدم طويلا اذ بإيدا اقتحمت الغرفة كمكان مداهمة قائلة:ڨاي ڤاي ڤاااايي ماذا لدينا هنا ، بقي يافوز على حاله ولكنه فتح عينيه بانزعاج:ايداااا مالذي فعلته
ايدا و هي تضع يدها على خصرها الصغير:هل افسدت طمأنينتكم و لحظتكم يا سيدي
يافوز ينهض و يعتدل في جلوسه و يقول:اجل افسدتها و بشكل سيء ايضا...لا تتكلمي بهذه الطريقة معي انني والدك
ايدا:تمام تمام اعتذر و. لكنك سرقت مكاني و لم تأخذ اذني
يافوز وهو يقترب منها:و من اين يكون مكانك
ايدا:ماما قالت ذلك و اظنك سمعته
يافوز:ولكنه مكاني قبل ان تنشأي او تولدي بعد
ايدا:ولكنه اصبح لي ، لذلك هلا سمحت لي ايها القائد الاشقر
يافوز:لن ابتعد ، اذا كانت امك فهي زوجتي و هي من سمعحت لي
ايدا:ولكنني سمعت هذا في مكان ،
يافوز:ماذا؟
ايدا:الا يقولون الاباء يضحون بكل شيء من اجل ابنائهم ، و انه ان لزم الامر يعطونهم ارواحهم
يافوز: و انا فعلت هذا بالضبط ، وقبل اسبوع ايضا
ايدا بنبرة تهديد:ان لم تبتعد اخبر ماما عن تلك الممرضة التي كانت تتغزل بك اثناء نومك حين جاءت لفحصك
التكملة 04
يافوز بصدمة:م..ممرضة ..ومن اين سأعلم
داريا بغضب:هكذا اذا سيد يافوز ، تترك البنات يتغزلن بك و من وراء ظهري
يافوز:حبي ماذا سأفعل ان كنت وسيما لهذه الدرجة
داريا:كان بامكانك الرد هليها انك متزوج
ايدا:ماما لا تنسي انتي سائقك الخاص ، انه ينظر لك نظرات اعجاب
يافوز بغيرة:مالذي قلته انتي ،هل هذا صحيح يا داريا
داريا:و من اين تعرفين انتي نظرات الاعجاب
ايدا:مصادري الخاصة
يافوز:انظري ابنتك هذه طال لسانها و حتى المقص لم يستطع الاقصار منه
داريا:وانا اوفقك الرأي الصراحة
تنظر اليهم ايدا نظرات استغراب
يافوز و هو ينظر الى ايدا و كذا داريا:اذا، عند ثلاثة
داريا و يافوز معا:ثلاثة ، و يهجمان عليها معا و يضربانها بالوسائد و يدغدغانها بينما بقيت هي تضحك واصوات قهقهاتهم تتعالى
عند الايفيت____________
كان فتحي جالسا على الاريكة و بيده صحن كعك يأكل منه حتى اتت ايلين تخطو بيديها و ركبتيها الصغيرتين لا يشعر احد يخطواتها و اذ بها تتسلق قدم فتحي تريد منه ان يحملها اما هو فقد فزع اولا ثم ادرك انها ايلين فحملها ، بقيت تنظر له نظرات بريئة و هي تراقبه يأكل الكعك فمدت يدها تريد ان يطعمها
فتحي:هل تريدين واحدة؟
ثم يطعمها ، تتلذذ ايلين فتلتهم الكعكة دفعة واحدة و اذ بها بدأت تسعل و تتنفس بقوة فقد اختنقت ليصرخ فتحي:الللههه
تأتي ايلام على صراخه:فتحي نولدو
فتحي:جنم ايلين تختنق هلأ احضرتي لها كوب ماء ،
ايلام بصدمة و خوف:نييييي ، تمام قادمة حالا
يطبطب فتحي على ظهرها و ينفخ على وجهها و لكن مامن فائدة ، حتى احضرت لها الماء فشربت و اصبحت بأفضل حال
ايلام:لماذا اختنقت يا فتحي
فتحي:شي..انا اعطيتها كعك ولكن....
ايلام بغضب:ولكن ماذا ، الا تدرك انها لازالت صغيرة على اكل الكعك
فتحي:جنم هي ارادت و اشتهت و الله لم اكن اعرف انه خطير عليها
ايلام بغضب اكثر:ياا انت.....فجأة تتوقف حين استوعبت و استوعب هو الآخر ان ايلين لفظت اول كلماتها حيث رددت:ب..ب..باب..با
نظر كلاهما الى بعض ليصرخ فتحي وهو يحضنها:اللللههههههه ، ايلام هل سمعتي لقد قالت بابا
تعانقها ايلام:لا اصدق يااا ، ابنتي حبيبتي قالت بابا ، ان شالله اراك تقولين ماما و اكثر
فتحي بمزاح:لقد نطقت بسبب الكعك غالبا
ايلام بغضب قليل:احمقفيضحك فتحي و يقول:جنمممم(مدري ليه تذكرت روان و انا اكتبها🙂😂🌸)
°بعد ايام°(ملاحظة:المقطع اللي جاي من كتابة رؤى @yavderr مع بعض التعديلات مني😚😚)
عند يافوز_________
يصل للثكنة بسرعة متوجها نحو مكتب داريا حتى دفع الباب بقوة و كانه يقتحمه
التكملة 05
لتفزع داريا وتقول: ماذا تفعل؟ هل انت همجي ياهذا؟هل يعقل رجل بعمرك وثقافتك يقتحم مكتب نائبة و كانه وكر ارهابي؟
يافوز وقد جلس امامها لتقول له بغضب: لم اقل لك أجلس
يافوز: من قال لك أنني سآخذ منك الأذن سيدة كاراسو؟ أستمعي لي قليلا ، لن آخذ من وقتك
داريا:اسمعك
يافوز:الفترة الماضية عشنا أشياء صعبة وثقيلة
على طاقاتنا الطبيعية ، اولا ابتعادي عنك وإتهامي لك بالخيانة ومهمتك السرية هذه وياغيز ويغيت وايدا و إلخ ، بين كل هذا لم نستطع ان نعيش حياتنا كالبشر ، داريا يجب علينا أن نبقى مع بعض لو يوم واحد ، ليلة واحدة من أجلي! أنا أشتقت لك
بشكل عقلك لا يتصوره ،تخيلي 4 سنوات بعيدين عن بعضنا فكيف لي ان اصبر اكثر ، لقد حجزت تذاكر لجزر المالديف ، يوم فقط ليكن لي يوما واحدا برفقتك لأنني مشتاق لك كثيرا يا حبيبتي ، لقد أبتعدت عنك بما فيه الكفاية ، حان وقت لمّ الشمل!!
داريا بصدمه قليلة: "ماذا... كيف؟ حجزت الآن؟ يافوز هل تقول لي الآن؟ لقد فاجئتني!
يافوز بعبوس: "ألن تودي أن تكوني معي؟ ام انك خائفة مني؟
داريا: "كلا ليس كذلك لا تفهمني خطأ ولكن اليس مبكرا قليلا؟
يافوز: ليس مبكرا ، ليس مبكرا أبدا!
فنهض من كرسية وتوجه لها قائلا: هيا انهضي لقد جهزت
حقيبة سفرك وهي بالسيارة ، بقي ساعاتان على الرحلة هيا داريا!!
داريا بضحكة مصدومة: لا انت جننت رسميا!
يافوز: "ليكن بعلمك فقط أنه أنت من جعلني افعل هذا!
داريا باستغراب: مالذي تتحدث عنه؟
ليفاجئها ويحملها بقوة وهي تصرخ عليه: انزلني يا هذا! مالذي تفعله ، هكذا امام الناس هل جننت يا هذا؟ انزلني يافوز حالا!!
يافوز: هنالك مشوش بالارجاء داريا هل تسمعينه؟
داريا بغضب: "يافوز انزلني قلت!!
يصمت ويتركها تصرخ بمزاجها في حين ان ايلام رأتهم وضحكت عليهم وعلى منظره كيف يحملها وهي تصرخ تريده ان ينزلها...القفلة❤️
