👀الامور ليست تحت السيطرة👀

111 0 0
                                    

البارت 29 🤎
نازلي:اتصل بالاسعاااافففف حااااالاااااااا ، اخذ اتاش يبحث عن الهاتف بلهفة
نازلي بصراخ:مالذي تفعله
اتاش بتوتر و تشتت:ابحث عن الهاتف ...اين الهاتف
نازلي و هي ترميه عليه فهو كان بجانبها:انه هناااا ، تعال وخذه
ليأخذ اتاش و بالخطأ يرن على هاتف يافوز الذي كان في حظيقة المنزل مع داريا و ايدا يتستمتعون بوقتهم
اتاش:مساء الخير ، زوجتي تلد و اريد اسعافا حالا ،
يافوز باستغراب،:مالذي يحصل باغراب البحر هل قلت للتو ان نازلي تلد
اتاش بتشتت و هو يتكلم بسرعة:اوووففف كومتانم اعتذر على الازعاج كنت ياتصل بالاسعاف الى اللقاء
يافوز باستغراب:نولدو اولوم ما ...لقد اغلق
داريا بقلق:هل كل شيء على مايرام ، هل نازلي تلد
يافوز:غالبا ، يبدو ان غراب البحر متوتر لاستقبال ابنه ، ثم ينهض و يقول:هيا بنهذب لهم و نطمئن عليهم
داريا:هيا ،ايداااا
تأتي ايدا:نعم ياماما
داريا بابتسلمة:خالتك نازلي ستلد اليوم و نحن سنذهب اليها
ايدا بفرح:حقاااااا؟؟!!! يعييييشش و اخذت تقفز فرحا هنا و هناك بينما اخذت داريا تراقبها بابتسامة ثم ذهبت و جهزت نفسها بسرعة ثم ذهبو للمستشفى الحكومي و في طريقه كان يحاول الوصول الى اتاش و مامن مجيب ،كما اعلم فتحي و ايلام بذلك  بعد مدة وصلو الى المستشفى و في نفس الوصت وصلت سيارة الاسعاف اذ نزل اتاش و اخذو نازلي بالنقالة وهي تصرخ الما ، فذهبت اليها داريا و و اخذت تهدأها بينما اخذ يافوز اتاش جانبا ووجدو ايلام وفتحي هناك في المدخل فقد كانا قريبان من المشفى بحكم انها كانا يتمشيان بقربها بعد ان قامو بتطعيم ايلين
اخذت ايلام ايدا و ايلين جانبا الى حديقة المشفى لكي يبتعدو قليلا عن صراخ نازلي المدوي و لكي لاتخافا من صراخها
بعد مدة من الصراخ سمعو صوت الصغير يخرج من غرفة العمليات ليزفر الجميع براحة و عمق و اولهم اتاش الذي كاد بغمى عليه من التوتر ، كما حدث مع نازلي ، نظفو الصغير ووضعوه بحضن امه التي كادت تطير من السعادة و دموعها تنهمى على وجنتيها و اتاش ايضا
بعد ان استراح اتاش و اخذو نازلي الى غرفة عادية خرجت الممرضة من حجرة الاطفال و بحضنها الصغير فتقدم اتاش و اخذه منها ابنه و اذن باذنه و طلب من يافوز وضع اسم له
ايدا ببراءة:ماذا ستسميه يابابا
اخذ يافوز يفكر ثم بعد دقائق اخذ يتمتم في اذنه:اسمك كاغان
ابتسم اتاش و قال:اسم جميل يا قائدي
ايدا بمكر:اييي ان شالله اراك تسمي ابنك ايضا بابا جيم
يافوز بضحك:ايتها البلهاء الصغيرة
تضحك ايدا بينما كانت داريا في عالم آخر تماما تنظر الى الفراغ بحيرة
ايدا:اتاش امجا هل يمكنني حمله قليلا؟
اتاش:طبعا. طبعا يا حبيبة عمك ، تعالي الى هنا و يعطيها اياه و هو يمسكه ايضا بحذر ، بعد ان جملته و اعطته لاتاش ذهبت الى امها:ماما ماما
تنظر اليها داريا كمن انتشلتها من شرودها لتقول:هاا عزيزتي
ايدا ببراءة:وانا اريد حمل اخي هكذا الى متى سانتظره ،انظري لقد كبرت
داريا داريا في محاولة تهدأتها:اعرف يا صغيرتي سيصبح لديك اخ قريبا فقط اصبري بعد قليلا ، لكن داخلها لايقول ذلك ابدا بل يفكر في مصيرها و مالذي ستفعله و الى متى ستضل تتهرب هكذا من طلب ابنتها الصعب عليها و الذي قد يهلكها و يخسرها حياتها
مر الوقت وهم يتبادلون اطراف الحديث و يمرحون و يمزحون مع اتاش و يشبهون ابنه باشكال لم يسبق و يسمع بها ليكون للمزاح فقط فجأة تقلب وجه داريا تلقائايا ليتحول الى اللون الاصفر الشاحب و تتحول شفتيها للون المائل للأزرق لكنها ام تظهر ذلك لاحد ولا لايدا او يافوز و انسحبت انسحابا تكتيكيا لتركض الى الحمام و تغلق على نفسها تحاول التقاط نفس يملأ رئتيها و لكن بلا جدوى كما بدأت تتعرق و تحس بالم شديد في مفاصلها و برودة في ساقيها و بدأت تفقد توازنها اثر احساسها بالدوخة و الدوار تضع يد على صدرها الذي بدأ يضيق اكثر و اكثر و اليد الاخرى على عنقها تمررها على فكرها لشعورها بالالم الشديد بالمنطقتين ، كل هذا دون ان يراها احد ، لبس هذه اللحظة و انما على مدار اربعة سنوات ، لقد كان الامر في البداية مجرد الم خفيف و لكنه طبعا مع مرور الوقت بدأ يشتد اكثر فاكثر ولكنها قاومت هذا و بعد ان بدأ الالم يخف شيئا فشيئا قررت العودة لهم دون ان ينتبه احد الى غيابها و يتم استجوابها من قبل يافوز ، عادت الى الداخل ترسم على وجهها و بشفتيها ابتسامة متملقة و هي تنظر للاجواء المرحة و التي لا تريد افسادها
°في اليوم التالي°
عند اليافدار_______________
استيقظت داريا و هي تريد الاستفراغ بشدة لتحس بيدين تحاوطان خصرها فتلتفت لتجد يافوز لا يزال نائما ، تبعد يديه عنها بهدوء حتى لا يستيقظ و تركض بسرعة للحمام لتستفرغ ،
°مرور زمني°
استيقظ يافوز بكل نشاط و نزل للاسفل ليجدها تحضر الفطور
يافوز بابتسامة:صباح الخير
داريا بابتسامة تعبة:صباح النور
يافوز بقلق:داريا هل انتي بخير
فقد كان وجهها شاحبا للغاية و عيناها محاطة بالهالات السوداء و التعب ظاهر عليها
داريا:انني بخير ، لا تقلق
يافوز و لازالت علامات القلق تعلو وجهه:هل انتي متأكدة
داريا بابتسامة تخفي تعبها:نعم انا كذلك لا تقلق ،ايضا...شي..اليوم سأخذ ايدا الى مكان للتنزه اذا اردت تعال معنا
يافوز:لا انا لدي عمل انتما استمتعا بوقتكما
داريا بابتسامة:حسنا
يافوز:داريا
تلتفت له داريا التي ادارت ظهرها لتكمل اعداد الفطور
يافوز:انتبهي لنفسك تمام؟!
داريا بابتسامة:حسنا سافعل ، ثم تذهب الى ايدا التي كانت في غرفتها ترتدي فستانها و تنظر ال نفسها في المرآة بغرابة
داريا باستغراب من انظراتها:اءاؤ كوزوم ماذا حدث
ايدا ببراءة :ماما لقد ارتديت فستاني بنفسي و لكنني احس بغرابة و كأنه ليس فستاني لانه حين البستني اياه آخر مرة لم يكون هكذا (قالتها و ني تدور حول نفسها)
داريا و هي تضحك فقد اكتشفت السبب:اووييي لا افرط بك
ايدا ببراءة:نولدو؟!
داريا بضحك:لقد ارتديته بالمقلوب يا عزيزتي
ايدا بصدمة بعض الشي:ماذا؟؟ ثم عادت اتدور حول نفسها و تنظر للمرآة في نفس الوقت لتقول بصوت منصدم:صحييحح انه مقلوب لم الاحظ ذلك
داريا :حسنا با عمري تعالي لالبسك اياه بشكل صحيح
تتقدم ايدا اليها و تبتسم:تمام
فتلبسها داريا الفستان لتقول:والآن كيف اصبحت
لتسمع صوت من ورائها:كالملاك ، اصبحت كالملاك يا حبي
ايدا بابتسامة خجلة:بابا ياااا
يضحك يافوز ليقول:وكبرتي و اصبحتي تخجلين
ايدا بثقة:لاتنسى انني على وشك اتمام الخامسة من عمري
يافوز:اعرف اعرف ،
داريا:صحيح لم يبقى الكثير على هذا فقط شهر او اقل
يافوز:اجل و علينا تجهيز المستلزمات و الاجواء المناسبة لهذا ،
داريا:صحيح ، والآن ...نحن سنذهب ،
تخرج ايدا من الغرفة و تقول:ماما انا جاهزة
داريا بابتسامة:حسنا
يافوز بفضول:ايي ماهو هذا المكان الذي ستذهبان اليه بدوني
ايدا:انه سر
يافوز بتذمر:سر؟ايوجد سر بين الاب و ابنته
ايدا بمكر و هي تغمز داريا:يوجود ، ويكون خاص بين الام و ابنتها اليس كذلك ياماما
داريا بضحك:نعم انه كذلك
يافوز:على الاقل انتي اخبريني لكيلا تبقى حسرة في قلبي
داريا وهي تنظر الى ايدا بتقرب:مارأيك ايتها السيدة الصغيرة ، هل نخبره؟
ايدا بتفكير:انتي صاحبة السر ، اذا اردتي اخبريه ولكن ليكن بعلمك ستفسدين السر لان السر لا يخؤج بين اثنين
يافوز بصدمة:الله الله هكذا يعني
داريا:ماذا ان كلن سرا عائلي ؟
ايدا :ذلك امر آخر ليست لدي خبرة في المواضيع العائلية
يافوز بخبث:هكذا اذا...تعالي الى هنا ايتها المحتالة ، لينقض عليها يدغدها حتى تسقط على الاريكة و يستمر فب دغدغتها
داريا بجدية محاولة كتم ضحكها:حسنا يكفي اتركها سنتأخر عن النزهة
ايدا و هي تتنفس بعمق:اووهه لقد انقذتني ياماما
يافوز:انتي ظني ذلك عندما تأتين نكمل
ايدا:في احلامك، ثم تذهب مع داريا تاركين اياه يضحك ،حتى بعد مدة من الزمن وصله اتصال كان ينتظره فذهب
عند ايدا و داريا________
وصلوا للمرج الاخضر الذي اعتادت داريا و ايدا الذهاب اليه فترجلت داريا من السيارة وبعدها ذهبت وفتحت باب ايدا التي غفت على الطريق فابتسمت داريا لمنظرها اللطيف ومدت يدها وابعدت خصلات شعرها الاشقر عن وجهها
داريا:ايداام كزم هيا استيقظي لقد وصلنا
تأفأفت ايدا بخمول وانزعاج:ماما يااا اتركيني لانام
داريا بضحكة خفيفة:يعني لنلغي الرحلة!!
فتحت ايدا عينيها بسرعة وقالت ببراءة:كلا كلا
ضحكت داريا عليها ثم قبلت رأسها وقالت:هيا تعالي
ومدت يدها لها فامسكت ايدا بها ونزلت من السيارة
وفتحت داريا باب السيارة الخلفي واخرجت سلة الرحلة وتوجهتا للمرج ثم اختارتا مكانا مناسبا بجانب شجرة الدلب التي تتوسط  ذلك المرج
ايدا:اعطني الحصيرة لامدها
داريا: امرك ايتها السيدة الصغيرة
ثم اخرجت الحصيرة من السلة واعطتها لداريا التي بمجرد اخذها للحصيرة بدأت تترنح يمينا وشمالاً من ثقلها فضحكت داريا عليها
ايدا بقليل من الغضب: بدل ان تضحكي عليّ ساعديني ايتها النائبة
داريا بضحك:حسنا تعالي
ثم امسكت الحصيرة وابعدتها عنها وبعدها مدوها معا وجلستا عليها وبدأت داريا تخرج اغراض النزهة
ايدا:هل احضرتِ مربى الكرز يا ماما؟
داريا: نعم احضرته (اخرجته من السلة)
داريا: نعم
ايدا:انظري لنرى هل تستطيعين اخراج بابا من السلة!؟
تضحك داريا ثم تقول:ايددداا
ايدا ببراءة:نييي ايددداا نييي
داريا:تعرفين انه لم يأتي لأن لديه عمل ضروري
ايدا:ولكني اريد ان نمضي يوما نحن الثلاثة معا
داريا بطفولية:الا اكفيك انا
ايدا: هاير اريد بابا ايضا
داريا تمثل الحزن:حسنا اذا لاذهب انا
لاحظت ايدا حزنها فاقتربت منها وجلست بجانبها وهي تكرر اعتذاراتها لها
ايدا بطفولية:ماماا لم اقصد ان احزنك، ولكني اريد  ايضا ان يكون معنا بابا
داريا:لكنني اغار من ابيك كثيرا..!! انتي دائما تبقين معه الا يحق لن نبقى لوحدنا اما وابنتها
ايدا تمسك وجه داريا بيديها الصغيرة:حسنا لنبقى وحدنا كأم وابنتها
داريا:أشتي بووو
ثم حضنتها وبدأت تقبلها بقوة وبكل مكان في وجهها ورقبتها
ايدا:حسنا يا ماما ستخنقيني اريد ان اكل
ابتعدت داريا عنها وهي تقول:سنأكل معا كالايام السابقة
ابتسمت ايدا وتربعت بحضن داريا وبدأت تأكل وتطعم داريا وهما فرحتان وتضحكان
في الظهيرة°
كانت داريا تجلس تحت شجرة الدلب وهي تلقي بظهرها عليها وايدا نائمة على صدرها وداريا تلعب بشعرها
ايدا ببراءة:ماما
داريا:قولي يا قمري
ايدا بتساؤل:من اين تعرفين هذا المكان يعني اخبريني عنه اكثر!؟
ابتسمت داريا ثم قالت:تعرفت عليه معك!
ترفع ايدا رأسها وتنظر لامها وتقول باستغراب:معي؟!
داريا بابتسامة لطيفة: ليس معك بالضبط و لكنك اول من يعرفه و اخبره به انه مكاننا السري الذي لا يعرف عنه احد حتى والدك، لقد سبق و اخبرتك بهذا عندما كنتي صغيرة و لكنك لم تكوني لتفهميني طبعا ،
ايدا تعقد حاجبيها: كيف؟ لم افهم
تضحك داريا ثم تقبل رأس صغيرتها وتقول:سأشرح لك
تفتح تلك الصغيرة عينيها وتنظر لامها بتركيز
داريا:رأيت هذا المرج اول مرة عندما كنت في الجامعة ، كان عمري 19 سنة ، وقتها كنت متعبة للغاية من الدوام واتيت في مثل هذا الوقت حيث كانت الشمس ساطعة وجدت هذا المكان الذي بدى منظره لي مبهرا ، شجرة الدلب هذه كانت مثل الآن تماما ،بظلالها الوارفة و خضارها الذي لا يبهت ، جلست تحت ظلها و احسست براحة كبيرة آنذاك ، ومنذ ذلك اليوم ،كلما احسست بمضايقات او ازعاج آتي الى هنا و استلقي تحت الشجرة اقرأ كتابا او اتناول وجبة الغداء ،انه لأمر مريح للغاية كما ترين ، كانت هذه الشجرةو لازالت مؤنستي الوحيدة ، و خصزصا في فصل الربيع يتزين هذا المرج بشتى الالوان ،
ايدا ببراءة:ولكنك كنتي قد قلاي لي اننا كنا نسكن بمكان ثاني غير هذا كيف اتينا اذا الى هنا
داريا بضحك:نعم انه كذلك ، كنا نسكن ببرورصا ، و حين احضرتك الى هذا المكان اول مرة كان عمرك 8 اشهر او اقل حتى ، وقتها اتينا بهدف التنزه في اسطنبول و البقاء ليومين فأتيت و عرفتك على هذا المكان ، بعدها اتينا بعدها ثلاث مرات من بورصا الى اسطنبول فقط من اجل هذا المرج لنستمتع و نمرح ،ولكن بعدها انتقلنا الى اسطنبول حين بلغتي سنتين من عمرك و اصبح المجيء الى هنا سهلا و كثرت زياراتها و لكنها قطعت في فترة ما ، ايضا ان هذا المكان لا يعرفه احد سوى انا و انتي ،
ايدا بانبهار:يعني هذا المكان لنا
داريا تضحك بخفة:ليس هكذا بالضبط ولكن يُعتبر هكذا لانه لا احد يأتي الى هنا الجميع يذهب  للحديقة العامة الكبيرة
ايدا و هي تعيد رأسها على صدر امها:هممم فهمت
ضحكت داريا على تصرفها كالكبار وسحبتها نحوها وبدأت تقبلها بقوة وبكل مكان في وجهها ورقبتها
ايدا:امي انك تفعلين نفس الشيء مجددا
تبتعد داريا عنها:نابيم... لا استطيع مقاومة لطافتك
ثم عادت لتقبلها مجددا وايدا تضحك وبعد مدة قصيرة من تقبيلها توقفت داريا ثم اسنتشقت رائحة ابنتها
ايدا ببراءة وهي واضعة رأسها على صدرها تتأمل الارجاء:ماما هلا اخبرتني عنك وعن بابا؟
داريا و هي تنظر لها:اءاء من اين خرج هذا الان!!
ايدا وهي تبعد رأسها عن صدؤها و تنظر بلطافة: هكذا اريد ان اعرف
داريا بابتسامى:تمام سأخبرك
ابتسمت ايدا ووضعت رأسها على صدر امها :اسمعك
داريا:انا واباك احببنا بعضنا كثيرا كان لي الأمير والبطل الشجاع وكنت اميرته وحبيبته
ايدا بعفوية:جميييل!! كالقصص الخيالية
داريا بابتسامة:نعم هكذا تماما، حبنا تجاوز الكثير من الصعابات وافترقنا لكن رغم هذا حبنا لبعضنا لم يقل بل ازداد وصار اقوى
ايدا:حقا جميل!!
ضحكت داريا وظلت تخبرها عنهما لوقت طويل
داريا: ايدا هل تسمعيني؟
ثم حركت رأسها قليلا لتراها فوجدتها نائمة فابتسمت وقبلتها على رأسها وضمتها لها اكثر ثم أغمضت هي ايضا عينيها لترتاح قليلاً اذ بها تحس بنوبة استفراغ اخرى راودتها و هذه ليست المرة الثانية بل الثالثة
*فلاش باك*
°قبل اكثر من 3 ساعات°
كانت داريا تقود و بدأت تشعر بالدوار فجأة احست بنوبة. استفراغ شديدة و غثيان فوقفت السيارة فورا في طريق ترابي حيث بجانبه الاشجار و نزلت لتستفرغ بشدة هناك ، وبعد ان استجمعت نفسها و عادت لوعيها ذهبت الى السيارة و اكملت قيادة بحذر ، في الاول قررت الغاء الرحلة و العودة و لكنها تراجعت خوفا ان تحزن ابنتها او ان يقلق عليها يافوز و يأخذها الى الطبيب غصبا ، كل هذا و ايدا نائمة ودون ان تحس على شيء
*عودة للواقع*
ابتعدت عن ايدا بهدوء و ازاحتها عنها واضعة اياها على الحشيش دون ان تحس و ركضت الى مكان بعيد للغاية و باتت تستفرغ حتى وعت ايدا انها نائمة لوحدها فنهضت بسرعة ظنا ان امها تركتها و ذهب لتلتفت للامام و ترى داريا بعيدا محنية رأسها ملقية ظهرها لها ، ركضت اليها بسرعة و هي قلقة للغاية تردد"ماماا،مالذي تفعلينه هناك ،هل انتي بخير؟"
كانت داريا قد توقفت عن الاستفراغ فرفعت رأسها و ابتعدت بسرعة و هي تحاول التظاهر بانها بخير فالتفتت الى ابنتها التي وصلت للتو مبتسمة بتملق:انا بخير ياعزيزتي ، لما استيقظتي؟
ايدا ببراءة: ظننت انك ترتكتني و لكن بعدها عندما رأيتك هكذا قلقت عليه ، هل انتي بخير يا ماما؟
داريا بابتسامة:بخير بخير يا عمري ، تعالي لنذهب الى الشجرة ، و امسكت بيدها الصغيرة و مشيتا نحو الشجرة
°في المساء°
عادت كل من داريا و ايدا الى البيت و وجدتا ان يافوز لم يصل بعد فاتصلت به داريا متسائلة عن سبب تأخره ليخبرها انه مشغول قليلا و سيأتي ، غيرتا ثيابهما و جلستا قليلا تستريحان من الرحلة حتى دق الباب و اذ به يافوز ، دخل لتركض ايدا اليه و تحضنه ليقبل رأسها بحب و يبادلها بعدها العناق
يافوز بابتسامة بعد ان ابتعد عنها:كيف مضت الرحلة
ايدا بابتسامة:لقد مرت بشكل جيد ، استمتعنا كثيرا
يافوز و هو يعقد حاجبيه بتذمر:اييي الن تخبريني ماهو هذا المكان الذي ذهبتم اليه
ايدا بعناد:لااا لن اخبرك ، لقد وعدت ماما
يافوز و هو يحمل ايدا بحضنه:ايي يا امها الن تخبريني ماهو هذا المكان
داريا بابتسامة:ساخبرك
ينظر اليها يافوز بترقب
داريا:و لكن ليس الآن في وقت لاحق
يافوز بتذمر:اوووف ياااا متى تودين اخباري
داريا بضحك:اصبر قليلا بعد...ثم تنهض
يافوز:الى اين
داريا:الى المطبخ ، لن تريد ان تبقى بلا عشاء غالبا
يافوز:صحيح انني حائع للغاية
تضحك داريا ثم تذهب الى المطبخ لتتغير ملامح ايدا الى القلق و الخوف لتقول بتردد:بابا!
ينظر اليهت يافوز:ماذا حصل يا حبي هل انتي بخير
ايدا بقلق:انا بخيرو لكن لا اظن ان ماما كذلك
تتغير ملامح يافوز الى القلق و الصدمة فيقول:ماذا حصل لامك
ايدا بتردد شيئا ما لتقول بصوت منخفض حتى لاتسمعها داريا لانها اخبرتها انها لن تخبر والدها:لقد...ساءت حالتها و استفرغت كثيرا...لم تود ان تظهر ذلك و لكنني رأيها و حين رأيها كلبت مني ان لا اخبرك كي لاتقلق
يافوز و هو يمسح على رأسها و يفكر:حسنا يا حبي انتي لا تشغلي بالك انا سأتكلم مع امك ،
ايدا و هي تمسك بذراعه مانعة اياه من النهوض عن الارض و رفع نفسه:ولكنها ستغضب حين تعلم انني اخبرتك
يافوز:انتي لاتقلقي يا عمري انا سأتكلم معها و اطلب منها ان لاتغضب عليك
ايدا ببراءة:هل انت متأكد
يافوز باباسامة تبعث الطمأنينة:نعم، انا كذلك ، اذهبي انتي و العبي بالعابك في غرفتك هيا
ايدا بابتسامة:تمام ، ثم ذهبت ىكضا الى غرفتها
ثم ذهب الى داريا التي كانت في المطبخ دخل و ذهب اتجاهها و امسك بيدها بلطف كي لا يخيفها و يفهم منها مالذي يحصل ، و ذهبا الى غرفتهما بينما كانت داريا تنظر اليه باستغراب حتى وصلا الى الغرفة
داريا باستغراب: يافوز مالذي تفعله ، ماكان هذا الآن
يافوز بجدية:اجلسي ، علينا التحدث
داريا: باستغراب:باي موضوع
يافوز:اجلسي و ساخبرك
داريا ولازالت علامات الاستغراب بادية على و جهها:اذا لم يكن مهما لهذه الدرجة دعنا نتناول العشاء اولا ث....
يقاطعها يافوز بجدية:بل هو مهم ،
تنظر اليه داريا بقليل من الصدمة من جديته
يافوز:صحتك اهم من كل شيء ، اجلسي سنتكلم
تجلس داريا مترقبة ما سيقوله بتوتر
يافوز و هو يمسك بيدها ليردف بقلق:مالذي يحصل معك ، منذ الصباح و انتي لستي بخير وجهك شاحب وتستفرغين انتي لستي بخير
داريا:ايدا من اخبرتك اليس كذلك...اووفف ايداا اووففف
يافوز:لانني من طلبت منها ان تخبرني ، ثم رفع يده الاخرى و لازل يمسك بيدها يمسح على وجهها بلطف و علامات القلق لازالت بادية على وجهه:انتي لستي بخير ياحبيبتي عليك ، هل هناك شيء يجب ان تخبريني به؟شيء لا اعرفه ،
تمسك داريا بيدها التي على وجهها و تقول بنبرة تبعث الطمأنينة:لا...لايوجد شيء انا بخير للغاية ، مجرد تعب
يافوز:مع ذلك يجب ان تذهبي الى الطبيب قد يكون شيء جديا
داريا:لا تقلق يا حبيبي ربما مجرد تعب قد تكون تعكرت معدتي او ماشابه لايمكن ان يكون شيئا خطيرا
يافوز بامتعاض:اوووفف البعنة على عنادك هذا
تبتسم داريا و هي تنظر الى داخل عينيه:لا تقلق حقا انا بخير ، حسنا اعدك ان استمر الامر على هذا النحو ، احجز موعد عند سما و افحص
يافوز بحزم:لديك مهلة 3 ايام ان استمر الوضع هكذا انا من سيأخذك
داريا بابتسامة تخفي توترها:حسنا اتفقنا ،
يبادلها يافوز بنظرات لازالت قلقة
داريا و هي تمسك بوجهه بكلتا يديها وتقول و هي تقطب حاجبيها:الم نتفق؟اذا لما هذا الوجه العابس ، حقا قلت لك لا داعي للقلق
يافوز و هو يأخذ نفسا عميقا:لا اعرف ، جاء من داخلي ، احس و كأن شيئا سيئا سيحصل
داريا و هي تخفي حزنها و توترها:لن يحصل شيء تمام؟؟
يافوز و هو يقبل يديها التان على وجهه:اخشى كثيرا ان افقدك بعد ان وجدتك ، ان خصل شيء ثقي انتي لن اسامح نفسي ابدا لانني سمحت لك باهمال صحتك
لتعلق الغصة بحلق داريا و لكنها تصنعت الثباث و نجحت في هذا:لن تفقدني ، ثم اقتربت منه اكثر و قالت و هي تنظر الى عينيه:انا لن اتركك مهما حصل ، ثم اردفت بقليل من المزاح:هل اتركك لتنظر الى نساء اخريات من بعدي؟في احلامك ياهذا
يضحك يافوز قليلا و يقول بخبث:حقا؟؟ اساسا انا انظر الآن
داريا بغضب و غيرة:افندمم؟؟؟!!
يافوز و هو يمثل البراءة:والله ماذا عساي ان افعل هن من يخرجن امامي هل اغض نظري؟لا استطيع فهن جميلات للغاية
داريا و هي تضربه بخفة:ايها الغبي و الثور
يافوزو هو يمسك بيديها و يضحك لتصديقها السريع و استجابتها للامر:توقفي توقفي ،
تتوقف داريا و تكمل النظر اليه بغضب
يافوز:انني امزح ، عيني لاترى غيرك و انتي تعرفين هذا حق معرفة ،
داريا:واضح واضح جدا
يافوز بامتعاض:الا تثقين بي؟!
داريا ببرود:لااااا، كل الرجال مثل بعض
يافوز بصدمة:تشووووشش (ياللهول)
داريا و هي تضحك:لقد صدقت انت ايضا, ان لم اثق بك بمن ساثق
يافوز بفخر:طبعا بمن ستثقين غيري فانا زوجك
داريا بضحك:احمق ، هيا انا ساعود للمطبخ و لاسخن العشاء و انت نادي ايدا و تعاليا الى المائدة
يافوز و هو ينهض من هناك:امرك حضرة النائبة طلب آخر؟؟
داريا بغضب:ياافوووززز😤😤😒😒😠😠
ثم يذهب الى ايدا التي كانت بالغرفة
يافوز:حبي
تلتفت له ايدا التي كانت تلعب بالعابها
و تركض اليه ثن ثم تتوقف مترقبة اياه بنظرات بريئة و قلقة
يافوز بابتسامة:لقد لقنت امك درسا قالت انها بخير،  و كنني اعطيتها مهلة ان استمر معها هذا ولم تذهب الى الطبيب آخذها بنفسي و انتي شاهدة
ايدا ببراءة:يعني ماما بخير
يافوز:نعم انها تقول ذلك
تبتسم الاخرى و تقول:حسنا جميل
يافوز:هيا لننزل الى الاسفل امك تنادينا لتناول العشاء ، ثم حملها بح1نه و نزلا معا
°مرور 5 ايام°
لازالت داريا تعاني من نفس الاعراض من مازاد من قلق يافوز و شكوكه حول ما يحصل كما استمرت داريا في اخفاء الامر عليه و محاولة جعله يصدق ان كل شيء على مايرام تظن انها تنجح ولكنها فاشلة اذ انه يعرف ان شيئا ما يحصل تخفيه عليه و لكنه لم يبدي لها هذه الشكوك و الاعتقادات بل سايرها و حاول تبيين تغاضيه عن الامر ، استيقاظه منتصف الليل و عدم ايجادها و عودتها فجأة بعذر جديد كل يوم بدأت تقلقه اكثر
عند اليافدار__________
كان في غرفتهما و يافوز على استعداد لمهمة و داريا تغلق ازرار زيه العسكري ، كان يتأملها بقلق على حالتها و ليقول:الى متى ستبقين هكذا تعاندين؟!!
داريا و لازالت مستمرة في غلق ازراره:مالذي تقصده؟؟
يافوز و هو يمسك بوجهها لتتوقف عن فعل ما تفعله لوهلة:لازال التعب باد على وجهك و قد خلف بوعدك و ام تذهبي الى الطبيب
نظرت اليه قليلا فجأة داهمتها نوبة استفراغ و ركضت للحمام لتستفرغ بينما لق الآخر تنهيدة على حالها و عنادها الذي لايقهر ،
بعد دقائق خرجت من الحمام لتجده ينتظرها امام الباب و ما ان خرجت حتى قال بنبرة انفعال من قلقه عليها:هذا الامر لن يدوم هكذا جهزي نفسك انتظرك في السيارة
داريا باعتراض:يافوز مالذي تفعله
يافوز بانفعال:صحيح يا مالذي افعله ، سايرتك لايام و اقنعتني دائما انك بخير و لكن جسمك لا يقول هكذا ، انظري الى حالتك و كأنك هيكل عظمي ، جسمك هزيل للغاية و وجهك شاحب حتى لون شفتاك ليس بطبيعي ،يااا لاتستطيعين حتى الوقوف على قدميك و تتظاهرين امامي انك بخير و لكن استطيع ان ارى مدى عجزك ، داريا انظري الي ، انتي قلتي انك لا تودين ان تتركيني و لكن ان استمريت في هذه الحالة ثقي بانك ستتركينني دون ان يكون لك يد في هذا حتى قد نكون تأخىنا للغاية
داريا و هي تحاول تهدأته باحتضانه لانها تعرف ان هذا نقطة ضعفه لتقول بصوت ضعيف:حسنا سأذهب الى الطبيب و لكن لا تغضب ، ايضا لا تهمل عملك بسببي الفريق بحاجتك ، استطيع ان ادبر امر نفسي
يقبل يافوز رأسها و يسحب رائحتها الى رئتيه:انا لم اغضب و لكنني قلق عليك ، لا اريد ان افقدك بعد ان وجدتك لا اريد حتى التفكير بحصول مكروه لك
داريا و هي تشد الحضن عليه:حسنا ساذهب اليوم يكفي ان لا تحزن
يبادلها يافوز العناق و يقول:اذهبي و اخبريني بما يحصل معك لا تخفي علي حسنا؟؟
تجمعت الدموع في عينيها و اردفت بنبرة مهزوزة بعض الشيء:حسنا
بعد مدة فصلا العناق و ذهب كل في طريقه اذ ذهبت داريا الى طبيبتها سما بينما ذهب يافوز الى عمله
في المستشفى تحديدا في غرفة سما_________
بعد ان اخبرتها داريا عن الاعراض التي استدت عليها طلبت سما من الممرضات ان يأخذوا من داريا عينة دم ليتم فحصها و معرفة مالذي يحصل معها
°بعد مدة من الوقت°
خرجت تحاليل الدم و اخذت الى سما التي اخذت تفحصها بدقة بينما داريا تجلس مقابلها تترقب مالذي ستقوله
سما بصدمة و هي تمسم برأسها:يالهي
داريا بذعر:نولدو
سما بصدمة:الهمم يااا ، لا اصدق ، لا يمكن ان تكوني انتي
داريا:سما جم هلا اخبرتني مالذي يحصل
تنادي سما للممرضة ايشيل:ايشييلل
تدخل ايشيل:سما هانم؟
سما و لازالت مصدومة للغاية مما رأته قبل قليل:امتأكدة ان نتئج التحليل هذه عائدة للسيدة داريا كاراسو
ايشيل باستغراب:اجل لماذا مالذي حصل
سما و هي تتأكدة متأملة ان لاتكون التحاليل عائدة لداريا:متأكدة؟يعني لم تخلطوها مع تحاليل مرضة اخرى؟؟!!!
ايشيل باستغراب:نعم حضرة الطبيبة لن نخلطها اساسا اثنان من الاشخاص فقط قاما بالتحليل لحد الآن و الآخر رجل
سما و هي تحاول الخروج من الصدمة:ح..حسنا حسنا سلمت ايشيل
ايشيل:نيديميك
داريا بانفعال بعد ان خرجت ايشيل:سما هلا اخبرتني مالذي يحصل
سما بغضب:بل انتي اخبريني مالذي يحصل معك ، يافتاة انك حامل الا تعرفين ان الحمل خطير عليك؟؟
داريا بصدمة:نيييي ، اناا؟؟؟
سما و هي مواصلة بنفس نبرتها:نعم انتي حامل يا داريا في الاسبوع الثالث ، الات تعرفين مدى خطورة هذا عليك يا فتاة ، لم يكن عليك الاقتراب من يافوز الم تدركي بعد مدى خطورة هذا عليك
داريا و قد سقطت دمعة ساخنة على خدها:ماذا اردتي مني ان افعل ، ان اقول انا مريضة قلب اياك ان تقترب مني
سما بصدمة:الم تخبريه انك مريضة قلب ؟؟
داريا بدموع:لم اخبره بعد ،
سما:داريا جم على الاقل كنتي لتخبريه قد يكون متفهما
داريا ولازالت تبكي:اعرف انه سيكون متفهما و لكنه اكيد سيقلق علي و يشفق ايضا
سما و قد نهضت من مكانها لتذهب و تحتضنها:داريا حبيبتي ، يا اختي ، كان يجب ان تخبريه ، على الاقل يبقى هو بجانبك
داريا بضعف:لم استطع ، لن ادمر حياته بعد كل الذي فعلته به
سما:انتي لا تدمرين حياته يا داريا لان هذا ليس بيدك ، و لكن ان عرف يوما انك اخفيتي عنه الامر سيحزن اكثر من علمه بمرضك ، ستدمرين هكذا الثقة التي بينكما
داريا ببكاء:اعندما يقول انه يثق بي ، اشعر و كأنني افضل الموت على سماع ذلك
سما:اذا اتريدين ان يسمع بعد ان تموتي و يلعن نفسه الف مرة و تعيشين بعذاب الضمير يا اختي
داريا و هي تتصنع الثبات و تمسح دموعها:لا ، لن استسلم بهذه السهولة ساكافح
سما بجدية:دارياا انظري الي ، عليك اجهاض ذلك الطفل ، صحيح ان امل نجاتك من العملية القيصرية ضعيف مع مرضك اي 15% ولكن يوجد امل ،
داريا بعناد و حزم:لا لن اجهضه ، ان لزم الامر اموت انا و يعيش هو
سما بترجي:يا داريا هل جننتي؟؟اتريدين لابنك ان يعيش يتيما؟؟اساسا ان استمريت هكذا و كبر اكثر سيكون الامر صعبا ، لو استمريت هكذا سيموت هو او انتي او كلاكما اثناء الولادة امل نجات واحد منكما 3% و امل نجاة كلاكما شبه مستحيل اي معجزة
داريا باصرار:ولكن يوجد امل ،
سما:الا تذكرين حين ولدت ايدا؟لقد بقيتي في غيبوبة لمدة اسبوع، وقتها كان المرض في مراحله الاولى كما تنه مع تقدم المرض ان ولد ابنك قد يحمل نفس مرضك و باحتمال كبير
داريا باصرار:انا جازفت بكل شيء يا سما ، حتى و ان حمل ابني نفس مرضي يكون احسن ان اقتله بيدي هاتان ، سما ،اعرف مدى خوفك علي و لكنني لن اخاطر بابني ، ساحارب من اجله ، كما ان ايدا تريد اخا و هذا من حقها ، و يافوز ايضا ، لن احرمهما من هذا يا سما
سما بترجي:داريا ارجوكي لا تفعلي ، ان كنت لن تحرميهم من فرد جديد ستحرمينهم من نفسك ،انت عامود هذه العائلة
داريا و هي تتقدم نحوها:اعدك يا سما ، سيعيش ابني و اعيش ايضا ، ساكافح بكل ما اوتيت بقوة ، ثم ذهبت تاركة اياها قلقة جدا عليها ،وحين وصلت الى الباب توقفت و نظرت اليها:عديني انك لن تخبري يافوز بشيء
تصمت سما
داريا بغضب قليل:قلت عديني ، لما لا يخرج صوتك
سما بصوت متقطع:اعدك...القفلة❤️

الملاك الضحية💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن