😈متوحشة مثل امها😈

89 1 2
                                    

البارت 14 🤎في صباح جميل يملأه الامل و السعادة استيقظت تلك الحسناء على صوت بريء كصوت الملاك ، انها ابنتها قد استيقظت ، ذهبت اليها ووجدتها مستندة بيديها الصغيرة على حافة سريرها التي تكاد تبلغها طولا و تحجبها عن الانظار ، تقدمت داريا الى ابنتها و فت...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


البارت 14 🤎
في صباح جميل يملأه الامل و السعادة استيقظت تلك الحسناء على صوت بريء كصوت الملاك ، انها ابنتها قد استيقظت ، ذهبت اليها ووجدتها مستندة بيديها الصغيرة على حافة سريرها التي تكاد تبلغها طولا و تحجبها عن الانظار ، تقدمت داريا الى ابنتها و فتحت ذراعاها لها و ضمتها بقوة تعبر عن حبها و حنانها و هي تسحب رائحتها التي مثل المسك الي داخلها و تلثم وجنتيها و تمسح دموعها و هي تبتسم ابتسامتها المشرقة بعد ان ابتعدت عن ابنتها و هي لازالت بحضنها تسللت الى انفها رائحة القهوة التي تعشقها و قد ادركت ان احدهم يُعدّها ، نزلت الى الاسفل فلمحت يافوز بالمطبخ وقد اعد اشهى و اطيب الاطباق و لم يبقى سوى ان يملأ الفناجين بالقهوة و و هاهي جاهزة ،كما جهز زجاجة حليب ايدا ،
يافوز و هو يملأ الطاولة بالاطباق:صباح الخير للام و ابنتها
داريا بابتسامة:صباح الخير ، ارى انك اعتدت على المكان من اليوم الاول
يافوز:نحن عساكر علينا التأقلم مع المكان الذي سنغزو فيه من اليوم الاول ، قد تعلمت هذا من هناك
داريا:ولكنها ليست منطقة حرب
يافوز و هو يسحب لها كرسيا:هيا لا تطيلي و اجلسي ،
تجلس داريا و بينما يافوز يملأ طبقها-من-كل صنف-طعام-اعده سقطت الشوكة على الارض امام داريا و ما ان انحنى ليلتقطها كان قريبا من داريا و ايدا،و قد امسكت ايدا بيدها الصغيرة اذنه بشدة
يافوز بعد ان التقط الشوكة و هم بالوقوف حتى تألم:ااا اللعنة ايدااا
داريا و هي تكتم ضحكها و تمثل الغضب:لاتصرخ عليها لازالت صغيرة
يافوز و هو يمسك باذنه:لوتقولين لها ان تتركها يا امها
داريا:والله لا استطيع اعتراض هذا لانني اؤيدها و لو كنت مكانها لفعلت نفس الشيء
يافوز:اذا ما هو ذنبي
داريا:اسقطت الشوكة
يافوز:و لكن لم افعل عمدا (تشد ايدا على اذنه اكثر و تلويها😂)اااااه ايدا
داريا:تلك مشكلتك ايها العسكري المغوار
بعد ثوان تركت ايدا اذنه
يافوز :متوحشة مثل امها
داريا:الله الله و منذ متى و انا متوحشة
يافوز بسخرية:و تنكرين
*فلاش باك*
كان يافوز نائما بعمق حتى جائت داريا و بدأت بايقاظه بهدوء و هي تهمس في اذنه:يافوز حبيبي استيقظ
ما من مجيب ، استمرت تناديه بهدوء و هي تتحكم باعصابها و لكنه لازال نائما لا يعيرها اهتماما
داريا بغضب:اوووففف يااا طفح الكيل معك ثم بدأت ضربه بلكمات قوية و لكنه لم يبدي اي ردة فعل و لكنه مستيقظ و يمثل النوم
داريا بمكر:لنرى ان كنت ستتحمل هذا ايضا،
ثم بدأت تصرخ باعلى صوتها في اذنه:يااااااففوووزززززززززز استييقظ هيااااا
استيقظ يافوز بفزع فلم يتوقع منها هذا :ماذا هناك لقد حطمتي طبلة اذني
التكملة 01
داريا بسخرية:اويليميي حزنت كثيرا ، ماذا عن احبالي الصوتيه؟
يافوز:لم يقل لك احد اصرخي ، ثم عاد للنوم فانقظت على شعره تشده بقووة تكاد تقتلعه من جذوره:القاعدة الاولى عندما اقول انا استيقظ تستيقظ من اول نداء لا داعي لتمثيل انك نائم و الا ينتهي بك المطاف اصلع اصم معاق هل فهمت
يافوز يتألم :اللعنهه
تبتعد عنه داريا:كنت ساقول تعال لتناول الافطار و لكن ثورا مثلك لايستحق 😑
يافوز يمسكها من ذراعها:الى اين تذهبين
داريا:الى الاسفل ، ساستعد و من ثم اذهب للعمل
يافوز:العمل؟بكل بساطة؟
داريا بلامبالاة:نعم
يافوز:ام انك اكلتي حصتي من الفطور
داريا بسخرية:نعم حتى انني طبخت دفعة اخرى و اكلتها وانهيتها
يافوز بضحك:ستصبحين بدينة بعدها لن ارغب بك
داريا بصدمة:هكذا اذا، ايها الكسول الغبي الحق على الذي يأتي و يوقظك احمق حقير وغد
يافوز يسحبها اليه و هو يحاول ايقافها عن ضربه و لكنها تواصل
يافوز:تمام ياا و الله امزح
داريا:القاعدة الثانية لا تمزح مع النساء بمواضيع كهذه
يافوز:اويليمي
داريا:اويلي😏😌
يافوز:تمام اعتذر
داريا ببراءة و هي تحضنه:لقد قبلت اعتذارك
يافوز يزفر براحة:واخيرا
تغافله داريا و فجأة تعض كتفه فيصرخ الما
داريا: القاعدة الثالثة لايجوز الاعتذار من دون اخذ الثأر
يافوز:عندما تعرفت عليك لم تكوني بهذه الوحشية
داريا:لازال يرمي لي الكلام دون توقف🤦🏻‍♀️
يافوز وهو ينظر السها بطريقة مغرية:تصبحين جميلة عندما تغضبين
داريا بسخرية:لا تنطلي عل....يقاطعها بقبلة و هي تبادله ثم يبتعد عنها بعد مدة:هل هذه تكفي
داريا:لا اعرف ، يقبلها من جديد و هذه المرة اقوى من قبل
داريا:تمام يكفي بهذا القدر
يافوز:هل سامحتني؟
داريا:انا لم اخاصمك حتى اسامحك
يافوز:يعني كل هذا الضرب و التعذيب و في الاخير لم تخاصميني
داريا:ام انك تريد ان نتخاصم
يافوز:يوك استغفر الله لم اقل شيئا كهذا
داريا:اذا هيا لديك عشر دقائق لتتجهز
يافوز :وكانك من سيقود السيارة
داريا:باردون؟
يافوز:اا...لم اقل شيئا
*عودة للواقع*
داريا بعد ان تذكرت ماذا حدث بعدها(الجزء الاخير من الفلاشباك):شي ، كانت هناك بعض الفواكه احضرتها امس من السوبر ماركت ساذهب و احضرها من الثلاجة
يافوز و قد عرف انها محرجة و حزينة:تمام كما تريدين ، تذهب داريا الى المطبخ و تغلق ورائها الباب بسرعة و فور اغلاقها الباب تستند عليه و نتفجر بكاءا و هي تعض يدها بقوة مانعة خروج شهقاتها المتعالية من حنجرتها و لكن بلا فائدة كلما حاولت تفادي خروجها تتعالي اكثر و تزيد قوة عضها ليدها مما جعلها تتالم زيادة على الم روحها و قلبها
حينها ادركت انه لاجدوى من كتمها غصتها فاخرجتها بقوة واضعة يدها على صدرها بقوة و هي تتألم
داريا ببكاء و صوت خافت داعية ربها:"اللهم ماهذا البلاء مالذي يحصل اي امتحان اواجه انا ، متى تنتهي كل هذه المعاناة و لا اضطر لان اتعامل مع الكل و حمل كبير على ظهري؟ متى استطيع ان اتعامل مع الكل بشفافية كما كنت ، حتى وان كان هذا مستحيل متى تاخذ روحي و اتخلص من هذا العذاب ،حتى الانتحار و الموت حرام علي و فتاة بعمر البرعم بذمتي" كان يافوز قد سمع كل شيء و قد تاكد انه بالفعل هناك شيء جعلها تبتعد عنه ، تاكد من انها لازالت تكن له تفس المشاعر اللي كانت حية في يوم من الايام تجاهه ، تاكد انها تكابر و ان هناك شيء يمنعها من البوح بما في جعبتها و في نفس الوقت يبعدها عنه اكثر و اكثر و يصعب وضع علاقتهم التي اصبحت عبارة عن رسميات و جفاء اكثر و اكثر لكن رغم هذا لم يرد الضغط عليها لان هذا لايمنع حقيقة انها خانته و اعترفت بهذا امامه بضمير ميت تماما و انجبت من غيره و هاهي تلك الصغيرة تحت رعايته و مسؤوليته و سقفه ،يعاملها كما لو انها ابنته ، ابتعد يافوز عن الباب فورا بعد ان صحي على نفسه و شروده و عاد الى الطاولة حيث كانت ايدا جالسة على كرسيها الصغير الخاص بها و تاكل البسكويت الهش الذي قد غمسته لها داريا بالحليب لكي لايؤذي اسنانها التي لم تظهر بعد ، كم كانت تاكل بطريقة لطيفة و تصدر اصواتا ظريفة لاتمل الاذان من سماعها ، اقترب منها فتح لها ذراعيه و قد بانت لهفتها لحمله لها و فتحت الاخرى ذراعيها حتى احست نفسها تحلق في السماء و اصوات قهقهاتها تتعالى و تملأ البيت بالسعادة من يراها يقول ان هذا البيت ليس بجعبة اهله ذرة هم ولا حزن او كآبة ، خرجت داريا من المطبخ بعد ان مسحت دموعها و غسلت وجهها و احضرت الفواكه
يافوز:اين بقيتي ياا
داريا:شي...لقد اتصلت ايلام لذلك ذهبت تكلمت معها و نسيت امر الفواكه
يافوز و هو يتناول التفاحة بيده:ماذا تقول
داريا:ايي...لقد سألتني ان كان لدي وقت لنخرج معا ، كنا قد اتفقنا ان نخرج معا نهاية الاسبوع لنذهب الى المول و نتسوق
يافوز:انلدم، وانا ساذهب للعمل ، هل ستاخذين معك ايدا؟
داريا:طبعا ساخذها و هل لي ان اتركها بالبيت لوحدها؟
يافوز تمام انا ساذهب ، و ما ان هم بالذهاب حتى استوقفته ايدا التي امسكت ببنطاله و سحبته بانين و براءة و كانها لاتريده ان يبتعد عنها ، كل هذا تحت انظار داريا اللي لم تتفوه بكلمة فتعلق ايدا به لهذه الدرجة و بهذا الوقت القصير يوحي الى انها ان عرفت الحقيقة حين تكبر ستنهار حتما
يافوز و هو يعقد حاحبيه بلطافة:ماهذا الان ايتها الاميرة
التكملة 03
ايدا تشده اكثر و تتمسك
يافوز:ام انك لاتحبين التسوق ايدا جم
داريا:ان كانت لا تحب التسوق فهناك مشكلة بجيناتها فجميع البنات يحببن التسوق
يافوز:لا بل يوحي انها مميزة و مثالية ، اساسا لا اعرف مايعجبكم بالتسوق فقط تشترون اشياء باهضة لثمن و يكون مضيعة للوقت و بالاخير تفتحن الخزانة و اذ لا شيء بهال يلبس(ذا واقعي المرر😂😭)
داريا لن اجادلك بهذا الموضوع حتى لا تضطر لاحضار محامي المرة المقبلة
يافوز بضحك:انتي محقة ، اييي و انتي ايتها الصغيرة الن تتركيني اذهب
داريا:صغيرتي تعالي معي و اتركي اباك يذهب الى العمل والا سيتأخر هيا
ما ان سمع يافوز تلك الكلمة حتى احس بقشعريرة و بدأت دقات قلبه تزيد سرعة و لكنه طبعا لم يظهر هذا ولكن مازاد الامر توترا بالنسبة له هو احتضان ايدا لاقدمه بقوة و بكائها
داريا:اوووفف ماذا سنفعل الان
يافوز يحمل ايدا بحضنه ويقول و هو ينظر الى عينيها و كانه يريد ان يكلمها فيقول:ايدا جم انتي تفهمين الكلام صحيح؟ان كنتي تفهمين ما اقوله فانا الان لدي عمل و علي ان احله و لكنني اعدك انني ساعود و اخذك الى الملاهي ، قد تكونين لازلتي صغيرة و لكن ان اردتي نذهب الى مكان اخر ايضا المهم هو انه علي الان ان اذهب و ساعود ، لن اتاخر ، اعدك
تمعن ايدا النظر اليه و كانها تحاول ان تفهمه و من ثم اخذتها داريا من حضنه مترقبة ردة فعلها فابتسمت فجأة و كانها تامل ان يعود
يافوز:اذا، تسوق ممتع لكما
داريا بابتسامة:سلمت
و يذهب كل منهم في طريقه
عند النازات_______
استيقظت نازلي و خرجت من الغرفة فوجدت اتاش نائما على الارض فوضت رأسه على وساظة وتركته و ذعبت لاعداد الفطور ، بعد مدة استيقظ اتاش وذهب الى المطبخ فوجدها تعد الفطور
اتاش:رائحة زكية اليس كذلك؟
لاترد نازلي عليه
اتاش:والجو جميل ايضا
نازلي:---------------
اتاش:تماما بجمالك
نازلي:---------------
اتاش بتذمر:يافراشة ما هذا البرود يااا
نازلي دون ان تنظر اليه:اسأل نفسك
اتاش:هل سنبقى هكذا دائما
نازلي:ان اردت اذهب واسأل داريا عن متى نتسطيع ان نتصالح مثلا؟وهل سنبقى هكذا حتى تتصلح هي مع يافوز؟واذا اردت ايضا اسألها ان كان يجب ان تخصص لك وقتا مع زوجتك ،ما رأيك؟
اتاش:ذلك الوقت كنت غاضبا قليلا
نازلي:اييي
اتاش:ولكنني محق
نازلي:لا احد يقول انك مخطئ اساسا انت المحق بكل شيء وانا المخطئة بكل شيء و عندما اخطئ انال عقابي تمام مي؟
اتاش ينتهد بحسرة ثم يذهب امامها و ياخذ ما بيدها
نازلي باستغراب:اتاش ماذا تفعل
يمسكها اتاش من يدها و ياخذها الى الصالة ويجلسها امامه بالضبط و هو ممسك بيديها
نازلي:ماذا حصل لك
التكملة 04
اتاش:تفعلين هذا منذ اشهر و تتصرفين و كما لو انني اظلمك ، صمتت عن هذا كثيرا و لم يكن جيدا ابدا فقد انفجرت بوجهك و صرخت عليك و غضبت كثيرا ، لم يكن علي فعل هذا انتي محقة و لكن يجب ان نحسم هذا الموضوع هنا
نازلي بسخرية:مالذي تقوله انت
اتاش:انظري الي فراشة ، اسمعي ما اقوله جيدا ، داريا هي زوجة قائدنا ، مهما حصل ستبقى هكذا في نظرنا جميعا ، و في نفس الوقت هي نائبة فريقنا و نحن نعمل في نفس الفريق ،كون لديها ابنة من رجل اخر او ذهبت و تركتنا او فعلت ما ستفعل ، منذ ان اتت و نحن نتعامل معها معاملة سيئة و نتجاهلها ، لا نعرف حتى ماذا عاشت او ما سببت ما يحصل الان ، و كلنا نحاول ان نفهم ما يحصل معها ،كلنا نريد و نحاول ان نحمل تلك الصغيرة و نلعب معها كما لو انها ابنة قائدنا ، لا نتقبل حقيقة انها ابنة شخص اخر
و نريد ان نلعب معها و نلهو معها على اساس انها ابنة قائدنا قد لانستطيع التاقلم مع هذا و لكن قائدي يافوز و الذي احبها اكثر من اي شيء و قدم لها كل ما يملك و فعل كل شيء من اجل يعادتها ذات الرجل الذي قامت هي بطعنه بظهره و خيانته قد عاد اليها من اجل تلك الصغيرة لماذا؟لانه قوي و يريد ان يعرف السبب الحقيقي وراء خيانته لها يريد ان يقنع نفسه انها ابنته و يعاملها كما لو انها كذلك رغم انها ابنة عدوه ، لو كنتي يا نازلي تعرفين داريا و لو بهذا المقدار🤏🏻 كنتيحاولتي فهم ما يحصل، و لكن اندفاعك و غضبك جرك الى طرق مسدودة لا تصل الى نتيجة بالاخير سوى. الدمار ، انا لا اقول لك الان اذهبي اليها و احضنيها ، عاملي الفتاة كما لو انها ابنتك ، اعرف ان فعل هذا قد يكون صعبا و لكن تركك لاستفزازها و محاولة احزانها سهل للغاية ، رغم كل الاهانات و الشتائم التي وجهت السها لم تنطق ولو بكلمة واحدة دائما تكبت حزنها و تالمها من كلامنا في قلبها دون النطق بحرف واحد غير لائق اليس هذا برأيك غريبا بالنسبة لامرأة ذات كبرياء كداريا ، امرأة لا ترضخ بسهولة؟ حتى كلامها اصبح مشفرا و غير مفهوم و كانها تحاول ايصال معلومة لنا حتى قائدي يافوز يحس بهذا ، نازلي كل ما اريده منك ان تكوني متفهمة و لا تعبثي معها او تحاولي احداث مشكلة حتى نفهم ما بلب الامر ،
نازلي:اتاش،انا افهم ما تحاول قوله و لكن لنفترض انني فعلت ، ماذا عن علاقتنا هل سنبقى هكذا دائما ، اجل ربما بالغت بموضوع داريا و لكنني محقة من جانب اننا لا نخصص وقنا لبعضنا كل ما نعطيه اهمية هو لا يخصنا ، لا اقصد انني لا اريد ان اكون بجانب اخي يافوز بمثل هذه الايام و لكن لا يجب علينا ان نتدخل كثيرا بالموضوع ربما يؤدي هذا الى زيادة الطين بلة لا اصلاح الوضع ،
التكملة 05
دع اخي يافوز ليحلها
اتاش:كنت سافاجئك و لكنك افسدتي المفجأة
نازلي باستغراب:اي مفاجأة
اتاش:كنت ساخذك اليوم في رحلة في اليخت الى مكان ما و لكنك افسدتيها
تحضنه نازلي:اتييشش ياااااا
اتاش:ياروح اتاش...القفلة♥️ حبيت اخلي القفلة هادئة مش عشان ابغى ارحمكم بس لانو م القيت قفلة مناسبة😂😂😂

الملاك الضحية💔Where stories live. Discover now