Chapter 61

1.6K 164 8
                                    


- في المساء -

بينما كانت اموريس جالسة علي مكتبها تقوم بتسجيل بعض البيانات في دفتر البيانات السرية الخاص بها
وضعت سيلفيا امامها كوب من القهوة وهي تقول ببتسامة خفيفة
- علي من استيقظ حديثاً اثر سم الا يجهد نفسه
نظرت اموريس الى سيلفيا و ابتسمت ابتسامة خفيفة قائلة
- شكراً لقلقك
- لكنكِ لم تخبريني الى الان لما قمتي بشرب الكوب و انتي تعلمين بأن الكوب كان مسمماً , لقد وعدتني بأنك ستخبريني بعد ان ينتهي الامر
- الامبراطورة الام طلبت مني ان افعل
- ماذا ؟
- في ذلك اليوم ..

- عودة الى يوم حفل الترسيم الخاص بأموريس ك ماركيزة -

خلف الستار كان اديل يتحدث الى اموريس سراً بعيداً عن الانظار
- اختاري , اما تتسممي بكوب من العصير و ستستيقظين لاحقاً ام ان تقتلي طعناً
- هل تقوم بتهديدي الان ؟ هل تعتقد بأنني لم اكن اعلم انك كنت تخطط لقتلي عندما دخلت غرفتي و وقفت امام سرير تحديداً في ذلك اليوم ؟
- اه ؟!
ثم ضحك اديل قائلاً
- كان من الواضح بالنسبة لي انكِ مستيقظة , ليس جميلاً ان يشاهد المرأ نفسه بينما هو يٌقتل , لذا تراجعت
- كاذب , هذا لم يكن السبب الاصلي لتراجعك عن قتلي !!!
- انتي محقة , لقد امرتني الامبراطورة الام بالتراجع و هددني الارشيدوق , انتي محاطة بالعديد من الاشخاص الذين يحاولون حمايتك , كم انتي محظوظة

____________________________________
ملاحظة الكاتب : لمن لا يتذكر شخصية اديل
اديل يكون قائد المرتزقة و في احد المشاهد القديمة لبداية الموسم الثاني استلم طلباً لقتل اموريس من شخص لم تظهر هويته في الرواية و وصل المشهد الى ان اديل زار اموريس و تحدث معها بصفته تاجر للأغراض الثمينة و حاولت وقدها اموريس تكسبه لصفها لانها كانت عارفه انه حيحاول يقتلها بناء علي حلمه شافتها سابقاً , و دخل اديل لغرفتها في احدى الليالي كان يفكر بقتلها بس تراجع و اختفى من الرواية فجأة و بعدها رجع و شفتوه مره ثانية بس كان برفقة الامير الثالث الذي قام بخنق اموريس من رقبتها يوم الاحتفال و منع الامير من انه يقتلها
____________________________________

- ما هدفك من اعطائي احد الخيارين ؟
- دعيني اشرح الامر بشكل اكثر دقة , هناك من ارسل طلب لقتلك و قطع رأسك
- لن تفعل ذلك صحيح ؟
- لن افعل و لكن , هناك العديد من المنظمات التي قد يلجئ اليها ذلك الشخص لقتلك , لذا يجب ان تشربي هذا و تسقطي و انتي مسممة امام الجميع , سيكون جسدك و عقلك في غيبوبة لمحاربة السم لمدة شهر في تلك الاثناء سيكون القاتل قد وقع بشكل جيد بين ايدينا
- من الذي يحاول قتلي ؟
- لا يمكنني اخبارك الان
- اذاً انت تخبرني ان اشرب هذا ليبدو كما لو ان شخص ما اخر حاول قتلي و في تلك الاثناء ستطمئن الامبراطورة لكونها لن تتكبد مشقة قتلي و تلطيخ يدها لذا هي ستتركني و شأني لفترة معتقة ان امري انتهى و في تلك الاثناء ستكون الامبراطورة الام اعاقت طريق الامبراطورة لتجعلها تخسري المتواطئين من حاشيتها المخلصة , هل الامبراطورة الام تحاول اسقاط الامبراطورة و و تقوم بإستخدامي كفرصة للإيقاع بها عن طريق افقادها حلفائها ؟ كما لو انها تحاول البدأ بقطع يديها و قدميها ؟
- انتي ذكية للغاية , كنت سأتسف جداً علي قتلك شابة مثلك
- انت حقير

ضحك اديل قائلاً
- اجل سمعتها كثيراً من ضحايا سابقين
نظرت اليه اموريس بنظرات حادة ثم سرعان ما قال اديل ضاحكاً
- امزح امزح , لا تقلقي لن اقتلك الان فأنتي تحت حماية الامبراطورة الام و من احد رجالها
- لماذا الامبراطورة الام تحاول حمايتي ؟
- اسئليها عندما تتقابلين معاها

غادر اديل وهو يقول كلماته الاخيرة
- بالمناسبة , سيتعين عليكِ اختيارمع اي صف انتي .. قريباً , و الا ستخسرين لعبتك يا جميلتي

الدوقة الخبيثة || 2020حيث تعيش القصص. اكتشف الآن