Chapter 66

1.5K 165 14
                                    


──────────────

ركض ليون بإتجاه قصر الامبراطورة بينما يقفز عبر اماكن مختصرة مما ادى الى جعله يصتدم بأموريس التي كانت تركض من الحراس , اهتز جسدها جراء ذلك الاصتدام بينما سحب ليون الغطاء من علي رأسها لينظر اليها بعد ذلك بصدمة
- مالذي تفعلينه هنا ؟؟
نظرت اموريس خلفها ثم افلتت يد ليون الذي كان يمسك بكتفها الايمن و كانت تحاول اكمال ركضها قبل ان يتم الامساك بها
الا ان ليون امسك بمعصمها بقوة رافضاً ان تغادر معيداً طرح سؤاله قائلاً بينما تعتلي نبرة الغضب صوته
- سئلتك مالذي تفعلينه هنا !!!
- جلالتك , هل يمكننا التحدث في وقت اخر ؟ يجب ان اذهب الان والا سأكون في ورطة ان تم امساكي
- ماذا ؟
تحولت نظرات الغضب الى نظرات من التفاجئ فالاميرة ليس بغبي و هو يستطيع ان يخمن ان وجود اموريس في هذا الوقت بينما محاولة ركضها للهرب بالتأكيد يعني شيء ما .. شيء خطير للغاية قد حدث

و في خضام تلك اللحظات سمع ليون اصوت ركض الحراس وهم يبحثون عن اموريس التي قالت بنبرة من القلق وهي تحاول فك معصمها
- جلالتك !!!!!

صك ليون علي اسنانه من الغضب قائلاً
- اللعنة !!!!!
فدفع بأموريس علي الجانب الايمن حيث سقطت بين الاشجار و اختفت من جانبه في اللحظة التي وصل فيها الحراس متفاجئين
- جلالة ولي العهد مالذي تفعله هنا !!!!! هل انت بخير ؟؟
- لقد وصلت للتو و سمعت ان فوضى قد حصلت في قصر الامبراطورة لذا كنت في طريقي اليه , مالذي تبحثون عنه !!!
- الم ترى فتاة كانت تهرب من هذا الاتجاه .. نشك في كونها متورطة في حرق قصر الامبراطورة مع جماعتها
- جماعتها ؟
- اجل لقد كان معها عدة اشخاص الا انهم افترقوا و نحن نبحث عنهم في الارجاء ,, ارجوا الا يصلوا الى القصر الامبراطوري
- حسناً مالذي تنتظرونه !! اذهبوا بسرعة و امسكوا بالبقية , بمجرد امساكهم قوموا بإستدعائي
- نعم جلالتك
ذهب الحراس يركضون في مختلف الاتجاهات مكملين بحثهم عن اموريس و من معها بينما التفت ولي العهد بنظراته التي كانت تخرج منها شرارات الغضب الذي يغطي و يهز كل خليه عصبية في جسدة , ثم مد يده ليمسك بمعصم اموريس من بين تلك الشجيرات و قام بسحبها الى الاعلى لتقف و هو ينظر اليها

نزع عنها العبائة و سحبها خلفه
- عبائتي !!!!
- قاموا برؤيتك سابقاً و انتي ترتدينها , ستقعين في ورطة ان رؤيك ترتدينها مجدداً

كان ليون يسحب اموريس خلفه من معصمها بسرعة كبيرة متجهاً الى احدى غرفة الموجودة في القصر الامبراطوري
و خلال سيرهم في الممر تدخل مشهد بطيء عن ذلك الرجل الذي كان اتياً من الاتجاه المقابل يسير مغادراً عبر الممر فتقابلت نظراته مع نظرات اموريس التي امعنت النظر اليه بصدمة

ثم اشاح الرجل نظراته عنها كأنه لم يراها بينما تحولت نظرات اموريس الى الارض وهي لا تستوعب ملامح ذلك الرجل الذي بدا كما لو انه يحمل ملامح تُطابق ملامحها , الا ان ليون قطع تفكيرها و صدمتها بعد ان دفعها داخل الغرفة و اغلق عليها بالمفتاح

بعد ان عادت اموريس الى ارض الواقع و انتبهت الى ان الامير يقوم بإغلاق الغرفة بدأت تخبط الباب سريعاً بيدها و ذلك الصوت القلق يلازمها

- جلالتك !!!! جلاتلك ماذا تفعل !!!! افتح هذا الباب !!!! جلالتك !!!!!!

تراجعت اموريس بنظراتها المتوترة و هي تنظر حولها لإيجاد اي مخرج , لكن .. لا يبدو ان هناك مخرج لتلك الغرفة .. حتى سمعت صوتاً يفتح الباب فضنت انه الامير , ركضت بإتجاه الباب وهي تقول
- جلالتك !!!!

فُتح باب تلك الغرفة الشبه مظلمة ببطئ حتى تسلل الضوء الخارجي علي وجه اموريس التي اتسعت ععينيها من الصدمة عندما رأت الشخص الذي فتح الباب واقفاً امامها ينظر اليها بتلك النظرات الثابتة

تراجعت اموريس بضع خطوات وهي تقول بنظرات حذرة
- من انت ؟

#يتبع
______________________________________________

لمعرفة المزيد عن اخر اخبار الرواية و مواعيدها و بعض من حرق احداث القصة
اشتركوا في قناتي الجديدة علي التيلجرام Lady_Nour




الدوقة الخبيثة || 2020Where stories live. Discover now