Chapter 58

1.4K 179 35
                                    



──────────────

في غرفة معتمة تم احتجاز رابيل الأبن الثاني لدالمينا من الماركيز , كان رابيل طوال الوقت يصرخ مثيراً ضجة
حاولت خادمته الشخصية زيارته من خلف الباب الموصد وهي تناديه محاولة تهدأته
- سيدي الصغير هل تسمعني ؟
- روبي ؟ ..
- اجل سيدي الصغير انها انا
- روبي افتحي الباب !! خذيني الى امي و اختي ..

تنهدت روبي بحزن وهي تنظر الى الباب الموصد نظرة شفقة بينما هي ملتصقه عليه حتى يصل صوتها الى رابيل
- اتمنى لو كان بإستطاعتي ذلك , لكنني لا استطيع
- روبي رجاءً ساعديني
ثم قال بصوت باكي
- انا جائع

- مالذي تفعلينه هنا ؟
اتى صوت منزعج من خلف روبي مما جعلها تبعتد عن الباب فوراً مخفضة رأسها للأسفل
- سيدتي ..
ثم اعادت طرح السؤال بصوت اكثر حدة قائلة
- اجيبي .. مالذي تفعلينه هنا ؟
- سيدتي .. انا الخادمة الشخصية للسيد الصغير
- خادمة شخصية ؟
- اجل
- اذاً انتي مطرودة من اليوم , اجمعي اغراضك و غادري فوراً
- ماذا !!! لماذا !!!! مالذي فعلته سيدتي !!!
- هل تسئلين بكل وقاحة ؟ لقد كانت اوامري واضحة و انتي قمتي بعصيانها
ثم صرخت بغضب قائلة
- خذوها من امامي و ارموا بها خارجاً

ليست روبي فحسب , و انما كانت اشيل تقوم بطرد كل من تشك بأنه قد يكون مخلصاً لدالمينا او يعمل تحت امرتها

──────────────

في قصر الدوق اوروس

كانت بايلورا قد طلبت لقاء الدوق علي عجل وهي تحاول مغادرة المكان
- لا يمكنني السماح لكِ بالعودة الان
- ايها الدوق رجاءً , سيدتي تحتاجني ..
- لكن سيدتك ليست في قصر الماركيز
- اعلم و لكن هناك اغراض مهمة يجب ان اقوم بإحضارها من هناك , سيدتي كانت تخبأها جيداً و لكن ان صادف و تم العثور عليها سنكون في مشكلة كبيرة
- اغراض ؟ و لماذا قد تقوم هي بأخفاء اغراض لديها بهذه الخطورة ؟
- هذا ليس من شئني و انما من شأن السيدة و لكن بالنسبة لي انا مسؤله عن مساعدتها و حمايتة اغراضها في غيابها

ابتسم الدوق اوروس ابتسامة جانبية خفيفة و قال بنبرة دافئة
- يبدو ان الانسة اموريس عندما قامت بأخذك من عندنا كان لديها عيون جيدة حقاً لأختيار شخص مثلك ليكون مرافقاً لها
- شكراً لك
- سوف استدعي الماركيز و الماركيزة الى هنا , و غضون ذلك .. انتهزي الفرصة و احضري ما تريدينه ثم عودي الى هنا
- شكراً سموك و لكنني اخطط للتوجه الى القصر الامبراطوري , اود ان اكون بالقرب من سيدتي و لكن ... لا اعتقد بأنهم سيسمحون شخص مثلي بدخول القصر الامبراطوري
- هذه ليست بالمشكلة الكبيرة , علي كل حال كُنت ارغب بالذهاب لزيارتها قريباً , سمعت بأنها بدأت تتماثل للشفاء و لكن قال جلالته ان نقوم بإبقاء الامر سراً , انتهبي الا يخرج ذلك , لأن من حاول قتلها كان واثقة بأنها لن تنجو ابداً .. لذا ان اعلموا بأنها تتماثل للشفاء هم حتماً سيحاولون قتلها قبل ان تقوم بفتح عينيها حتى

الدوقة الخبيثة || 2020Where stories live. Discover now