chapter 6

9.7K 323 5
                                    

 يقال :

ان كنت تخاف من شيء ... فان الحياة تحرص دائما على وضعه في طريقك .

هذا ما كان يدور في ذهن بطلتنا ,فبعد ان تركها الكسندر مع هنري وفيليب ليساعداها , قاما بأخذها الى الاسفل 

حيث كانت السيدة سيينا , جارتهم العجوز صاحبة المخبز المتواجد امام البناية , والتي استطاعت ان تفهمها كيف علموا بأن هناك من 

اقتحم شقتها , فقد انتبهت لهما السيدة سيينا يوم امس وهما يتتبعان آنجيلا ونتالي فراودها الشك .... ليزداد قلقها في هذا المساء عندما 

وجدتهما يقفان اسفل البناء يراقبان احدى الشقق .

اصابها الرعب عندما عادت آنجيلا ووجدتهما يرمقانها بخبث شديد , لذلك اسرعت تتصل بالشرطة تبلغ عنهما , بعد ان اعطت 

للشرطة مواصفاتهما وانهما يحملان وشما يظهر منه فقط مسدس حوله العديد من الرصاصات .. استطاعت ان تلمحه بعد ان رفع 

احدمها كم قميصه قليلا ليظهر جزءا من وشمه , فتحول البلاغ مباشر لفرقة المهمات الخاصة كون قضية هذه المافيا تحت مسؤليتهم..

من حسن حظها انهم قد كانوا منتشرين بأرجاء المدينة وهناك دوريات حول اماكن انتشارهم ولكن بزي مدني حتى لايشك احد بهم , 

وذلك بناءا على الخطة التي وضعها الكسندر في اجتماعهم الاخير ... لذلك فقد استغرقوا عشرة دقائق فقط للوصول للمكان , ولكي لا 

يلفتوا الانتباه اتجهوا الى مخبز السيدة سيينا بحجة انهم اتوا ليشتروا منها ..... ليتمكنوا من مراقبة الرجلين عن كثب .

عندما صعد الرجلين بعد آنجيلا بربع ساعة , اعطى الكسندر اوامره لرجاله عن طريق سماعات الاذن ... بالدخول خلفهم بعد 5 دقائق 

حتى يكونا قد وصلا لوجهتهم ويستطسعون معرفة وجهتهم .

----------------------------

نظرت آن نحو الرجلين اللذين كانا محمولين على النقالة.... تحديدا على الدماء التي كانت عليهم , ثقل تنفسها وتلاشت الاصوات من 

حولها ... عدا صوت سيارات الاسعاف , دمعت عينيها وانزلت رأسها للاسفل , بدت وكأنها في عالم اخر ... عادت بذاكرتها لذلك 

اليوم , اليوم المشؤوم الذي تتمنى ان تمحيه من ذاكرتها .

((طرق عنيف على الباب افزعهم ....

"اختبئي هنا ولا تخرجي , وسآخذكي للملاهي غدا ... اتفقنا حبيبتي "

قال رجل يبدو من ملاحمه انه في منتصف الثلاثينات من عمره لفتاة صغيرة حسناء 

The Sniper And Belle   T.SWhere stories live. Discover now