chapter 27

7.7K 259 2
                                    

يحدق بما بين يديه غارق بأفكاره شاردا ... قلادة على شكل قلب بشري مصنوعة من الذهب الابيض ...

 كلماتها مازالت ترن بأذنه '' لأنني أثق بك '' .. هو بالتأكيد قد سمعها من العديد من الأشخاص , لكن منها , انها مميزة .. بالتأكيد 

فهي من الفتاة التي قد وقع في حبها .. نعم هو قد اعترف أخيرا بانه واقع في عشقها حد الغرق , هو من كان لا يعترف ابدا بالحب 

أو بوجود الحب .. أصبح ضحية له بعد أن قابل تلك الحسناء الغبية , براءتها وعفويتها هي من جعلته يقع في حبها تدريجيا , كما

 أن المدة التي قضاها برفقتها من أجل حمايتها , كانت كفيلة بجعله يعشقها ويعشق كل تفصيلة صغيرة منها , ضحكتها , نظرتها , 

غمازتها , ابتسامتها الرقيقة , شعرها , الا دموعها .. فعندما يراها تسبب له الما عظيما في قلبه وتجعله ممزقا من 

الداخل .. لا يحب ابدا أن يرى دموعها حتى لو كانت سعيدة ..

هو فقط يريد اخفائها داخل قلبه حتى لا يتجرء احد على أن يؤذيها أو يحزنها , يريد أن تبقى ابتسامتها المشرقة والرقيقة مرتسمة على 

شفتيها الشهيتين ...

صوت طرق على الباب قد افاقه من سلسلة افكاره اللامتناهية ليسمح له بالدخول .... كان فيليب الذي استدعاه لأجل أمر ما 

" اقترب "

أمره وهو يعتدل بجلسته أكثر لينفذ الآخر كلامه مقتربا منه قائلا 

" بماذا طلبتني يا سيدي ؟"

اجابه بجدية قائلا 

" بداخل هذه القلادة .. توجد ذاكرة صغيرة , اطلب من المعمل أن يخرجها منها بدون أن يكسروا القلادة " 

بنهاية كلامه مد له القلادة ليمسك بها الآخر بيده ... كان قد لاحظ وجودها بعد أن امعن النظر اليها كثيرا جدا , الأمر الذي

 استغربه كثيرا , هو كيف أن آنجيلا ترتديها كل هذه السنين ولا تعلم بوجودها ... حسنا هذا التصرف ليس غريب بالنسبة 

لخرقاء غبية , فأن كانت قد لاحضتها فلن تكون آنجيلا ......

 اكمل الكسندر كلامه قائلا 

" ثم أريد منك ان تأخذ الذاكرة وتفتحها وتحضر ما بداخلها الي ... هل هذا واضح ؟"

"أمرك سيدي .... هل تأمرني بأمر آخر ؟"

" لا شيء .. يمكنك الذهاب "

The Sniper And Belle   T.SWhere stories live. Discover now