جالسة بالمطعم متجاهلة كل شيء من حولها بعبوس بينما ترسل نظرات حارقة للذي يجلس بجانبها وترتسم ابتسامة جانبية
مستمتعة غير آبه بغضبها وحنقها منه .
كانت هذه حال آنجيلا والتي أجبرها الكسندر على الخروج مع أعضاء فرقته الذين قرروا أن يحتفلوا بمناسبة أنتهائهم من قضية
مافيا ستيدا بعد عدة سنوات من مطاردتهم والسعي خلفهم .....
أحمر وجهها وأشتعل غضبا وهي تلمح ابتسامته الجانبية وهو يستمتع برؤيتها غاضبة , لتتذكر كيف أجبرها على القدوم معهم ..
:flash back
بينما آنجيلا جالسة بهدوء وأمان على الأريكة في صالون منزلها وهي تلاعب جروها الصغير في محاولة منها لأشغال عقلها
عن التفكير بالكسندر وقبلة الكسندر , ترتدي فستان صيفي ذو تصميم بسيط باللون السكري بطول متوسط , حيث يصل الى
أسفل ركبتيها ممتدا لمنتصف ساقها ذو حمالات رفيعة أظهرت بياض ونعومة عنقها وكتفيها بسخاء بينما تركت شعرها
منسدلا بجانبها كسلاسل من الذهب اللامع مظهرة جماله وكثافته ...
كانت ترتدي بعنقها قلادة ناعمة زينت رقبتها .. كونها أعتادت على وجود قلادة والدها حول عنقها , فهي لم تنزعها ابدا .. لذلك
أرتدت هذه القلادة كتعويض حتى لا تشعر بشيء ناقص بها أو غريب ...
لتسمع صوت جرس الباب وهو يدق .... نهضت بكسل وهي تبعد شعرها للخلف بدلال ونعومة لا تليق الا بها .....
ما أن فتحت الباب حتى تحولت ملامحها للصدمة وهي ترى الكسندر أمامها بوسامته وهيبته بينما يرمقها ببرود متفحصا أياها من
الأعلى الى الأسفل بنظرات وقحة ... أخرجها سؤاله
من صدمتها قائلا
YOU ARE READING
The Sniper And Belle T.S
Romanceهو رجل بارد , صارم , جاد جدا بعمله وليس بحياته غير العمل هو القناص هي امرأة لطيفة , ناعمة , قوية ومستقلة هي الحسناء .....................ماذا سيحدث عندما ي...