The Sniper And Belle T.S

chapter 14

تسير بسيارتها متجهة الى عملها وهي تغلي من الغضب تكاد ان تنفجر , كيف يجرأ ذلك الجليدي على معاملتها هكذا والصراخ 

بوجهها , تبا هل يظن نفسه والدها لكي يوبخها على ما اقترفته .... حسنا , هي اخطأت على تصرفها بطيش  ولكن هذا لا 

يعطيه الحق والصلاحية حتى يعاملها هكذا , تبا له فقط .... 

" من يظن نفسه هذا الوغد العملاق , آآآآآآه لكم اتمنى ان احطم وجهه الوسيم ذاك علني ارتاح قليلا .... لحظة , وسيم .. انه ليس 

وسيم ابد بل رجل جليدي اتى من القطب الشمالي حتى يخرب لي حياتي "

تنهدت بانزعاج وهي تقول بغيظ 

" من اقنع انا ... بالتأكيد انه وسيم , و وسيم جدا ايضا , تبا لو لم يكن بهذه الشخصية لكنت اجبرته على مواعدتي ... لكن 

بهكذا شخصية يكفي ان لا التقيه ابدا وسأكون شاكرة جدا له , ثلاجة لا تجيد التعامل مع الناس , فاليذهب الى الجحيم .... "

واكثر ما يزعجها هو عجزها على الرد عليه وانصياعها التام لاوامره خوفا منه ... هي ابدا لم تسمح لأحد ايا كان بمعاملتها هكذا , بل 

كانوا جميع من تلتقيهم من الرجال حذرين منها قلقا من لسانها مدركين مدى كرهها لهم وانها تنتظر ان تمسك خطأ ولو صغير عليهم 

حتى تجلدهم بسياط كلامها ..........

تأففت بغضب لتأخذ نفس عميق عدة مرات لكي تهدىء من غضبها حتى لا تفقد حياتها بحادث سير , او تتسبب بمشكلة 

اخرى هي في غنى عنها .

-----------------------------------------------------------

جالس في مكتبه منكبا على الاوراق امامه , بجانبه منفظة السجائر التي امتلأت فلم يعد هناك مكانا للمزيد من كثرة ما التهمه 

من سموم , عليه ان يصل الى طرف الخيط الذي سيقودة للطريق الصحيح حتى يسلكه للوصل الى تلك المافيا اللعينة والقبض على

 اعضائها فردا فردا .... خاصة زعيمهم اللعين , تبا سيتفنن بتعذيبة حتى يتمنى الموت ولن ينوله .... ما زالت هناك نيرانا مشتعلة 

بداخلة , كيف استطاع ذلك العاهر ان يخدعه بخدعة رخيصة مثل تلك التي استخدمها بالرجلين ؟؟؟ كيف ؟ كيف لم يخطر بباله 

ولو للحظه انه ليس من السهل عليه انه امسك اتباعا له ؟ والا لما كانوا امضوا كل تلك السنين ولم ينالوا شيئا ؟ بالتأكيد مافيا