the end

13.3K 442 64
                                    

تحركت قليلا خلال نومها دلالة على بدء استيقاظها لتشعر بشيء يقيدها ويعيقها عن التحرك بحرية , لتفتح عيناها ببطىء وسرعان 

ما اعادت اغلاقها أثر ضوء الشمس الذي داهمها بقوة ليضرب الصداع مباشرة في رأسها نتيجة ثمالتها في الليلة الماضية .. بعد عدة 

محاولات استطاعت أن تفتح عيناها لتقابلها غرفة ذات طابع غريب عنها , حاولت أن تنهض لكنها لم تستطع , لتنزل نظرها الى 

السبب ... ذراعان قويان يحيطان بها !!! 

أدارت رأسها الى الخلف لمعرفة صاحبها , بالطبع سيكون الكسندر الذي ينام وهو يضمها الى صدره العاري 

بقوة ويدفن وجهه برقبتها من الخلف لتشعر بأنفاسه الدافئة والمنتظمة التي تضرب عنقها بهدوء , جلست على السرير لتنزل نظرها 

الى ذراعه الذي أصبح بحضنها , رفعت رأسها لتدير عينيها على الغرفة التي تذكرتها , فهي الغرفة نفسها التي أحضرها الكسندر 

اليها سابقا , اذا فهي في منزله .. ربما لم تستطع التعرف عليها في البداية بسبب صداعها أو .... ربما أصابها زهايمر مبكر , لا 

مشكلة .

أزالت ذراعه عنها بكل رقة وهدوء حريصة بشدة على عدم ايقاضه من نومه , ما ان نجحت حتى أستقامت واقفة تمدد جسدها بهدوء 

ثم طبعت قبلة شديدة الرقة كلمسة فراشة على وجنته الملتحية لتذهب بخطواتها تجاه غرفة الملابس وهي تفرك فروة رأسها بأنزعاج 

وألم بسبب الصداع الذي لازمها منذ استيقاضها ... أخذت تبحث بين ثيابه على شيء مناسب لها ولحجمها الصغيرة بالمقارنة معه 

لترتديه , لتجد بعد بحث طويل قميص بيتي يبدو من شكله صغير على الكسندر , ربما قديم أو من شابه وهو يزداد ضخامة كل

 يوم .... لا يهم هذا فهي لا تريد أن تتعمق بالتفكير حول ضخامته وقوته حتى لا تحسده . 

حملته وأخذت خطاها باتجاه الحمام حتى تغتسل مستغلة فرصة أن الكسندر لا يزال نائما .

.

.

 بينما عند الكسندر الذي أستيقظ بعد ان تحسس مكانها ووجده فارغا , ففتح عيناه , ثم جلس معتدلا وهو يحدق بالغرفة يبحث 

عنها , ليأتيه صوت المياه من الحمام فأدرك بأنها تستحم ... حمل علبة السجائر التي على الطاولة جانب السرير مخرجا

The Sniper And Belle   T.SWhere stories live. Discover now