" أ أ أ أمي !!!!! "
بصدمة وتفاجىء نطقت آنجيلا وهي ترى والدتها برفقة جدها و اخوالها , جميعهم واقفون أمام منزلها مع ابتسامة اشتياق مرسومة
على وجوههم , سوى والدتها والتي تحدق بها بعيون لمعت بها الدموع .. ولم تشعر آنجيلا بنفسها , سوى أنها تعتصر من قبل
والدتها التي ضمتها الى حضنها بقوة مرددة كلمات الاشتياق والعتاب .........
احتضنها المجيع باشتياق , لتفسح المجال لهم حتى يدخلوا ... ما ان دخلت والدتها حتى رددت بمفاجأة
" اوووه يبدو أن لديك ضيوف , لكن ..... "
نظرت الى ابنتها بعبوس قائلة
" لما جميعهم رجال ؟؟ "
بتوتر نطقت آنجيلا
" أنهم اصدقائي أمي "
نظرت لها والدتها ببرود وهي تقول بسخرية
" ومنذ متى ولك أصدقاء ذكور .... أنتي حتى لا تطيقين سيرتهم , لا أن تصادقيهم "
ازداد توتر آنجيلا ... ليخرجها جدها من هذا المأزق قائلا
" هيا لندخل ونلقي التحية ... ليس من اللباقة أن نبقى واقفين هنا"
أومىء الجميع له , ليدخلوا الى صالة الضيوف جاعلين من الجميع يقفون من مكانهم حتى يرحبون بهم ... بعد القاء السلام والعديد
من المجاملات المرافقة لهكذا أمور , جلس الجميع يتبادلون أطراف الحديث .. بينما قبعت آنجيلا بجانب جدها يحتضنها .
كانت آنجيلا قابعة بحضن جدها يحتضنها بلهفة و يغرق رأسها بالقبلات , بينما اشاح الكسندر وجهه ليخفي ملامح وجهه التي
تغيرت وهو يهمس بغضب وغيرة عمياء لكيفن الجالس بجانبه وهو يكز على اسنانه
" يكفي قبلات وأحضان , أنا حبيبها ولم اقبلها بكثرة هكذا "
أفلتت ضحكة كيفن التي سرعان ما كتمها هامسا لاكسندر الذي يحترق بالغيرة حتى لو من جدها
" يارجل .. حالتك صعبة حقا , تغير من جدها "
قال الكسندر له
" أبعده عنها "
نظر كيفن له بدهشة
" ماذا تقول .. هل جننت ؟, كيف أبعدها عنه ؟ ,أنه جدها ... ثم ماذا سأخبره '' لا تحتظن حفيدتك لأن حبيبها يغار منك .... اللعنة
![](https://img.wattpad.com/cover/268435213-288-k419423.jpg)
أنت تقرأ
The Sniper And Belle T.S
Romanceهو رجل بارد , صارم , جاد جدا بعمله وليس بحياته غير العمل هو القناص هي امرأة لطيفة , ناعمة , قوية ومستقلة هي الحسناء .....................ماذا سيحدث عندما ي...