chapter 39

7.5K 264 13
                                    

" أ أ أ أمي !!!!! "

بصدمة وتفاجىء نطقت آنجيلا وهي ترى والدتها برفقة جدها و اخوالها , جميعهم واقفون أمام منزلها مع ابتسامة اشتياق مرسومة 

على وجوههم , سوى والدتها والتي تحدق بها بعيون لمعت بها الدموع .. ولم تشعر آنجيلا بنفسها , سوى أنها تعتصر من قبل 

والدتها التي ضمتها الى حضنها بقوة مرددة كلمات الاشتياق والعتاب ......... 

احتضنها المجيع باشتياق , لتفسح المجال لهم حتى يدخلوا ... ما ان دخلت والدتها حتى رددت بمفاجأة 

" اوووه يبدو أن لديك ضيوف , لكن ..... "

نظرت الى ابنتها بعبوس قائلة 

" لما جميعهم رجال ؟؟ "

بتوتر نطقت آنجيلا 

" أنهم اصدقائي أمي "

نظرت لها والدتها ببرود وهي تقول بسخرية 

" ومنذ متى ولك أصدقاء ذكور .... أنتي حتى لا تطيقين سيرتهم , لا أن تصادقيهم "

ازداد توتر آنجيلا ... ليخرجها جدها من هذا المأزق قائلا 

" هيا لندخل ونلقي التحية ... ليس من اللباقة أن نبقى واقفين هنا"

أومىء الجميع له , ليدخلوا الى صالة الضيوف جاعلين من الجميع يقفون من مكانهم حتى يرحبون بهم ... بعد القاء السلام والعديد 

من المجاملات المرافقة لهكذا أمور , جلس الجميع يتبادلون أطراف الحديث .. بينما قبعت آنجيلا بجانب جدها يحتضنها .

كانت آنجيلا قابعة بحضن جدها يحتضنها بلهفة و يغرق رأسها بالقبلات , بينما اشاح الكسندر وجهه ليخفي ملامح وجهه التي

 تغيرت وهو يهمس بغضب وغيرة عمياء لكيفن الجالس بجانبه وهو يكز على اسنانه 

" يكفي قبلات وأحضان , أنا حبيبها ولم اقبلها بكثرة هكذا "

أفلتت ضحكة كيفن التي سرعان ما كتمها هامسا لاكسندر الذي يحترق بالغيرة حتى لو من جدها 

" يارجل .. حالتك صعبة حقا , تغير من جدها "

قال الكسندر له 

" أبعده عنها "

نظر كيفن له بدهشة 

" ماذا تقول .. هل جننت ؟, كيف أبعدها عنه ؟ ,أنه جدها ... ثم ماذا سأخبره '' لا تحتظن حفيدتك لأن حبيبها يغار منك .... اللعنة 

The Sniper And Belle   T.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن