chapter 37

7.6K 267 4
                                    

" لا تنظر الي هكذا "

نبست بوجه احمر بينما تتحاشى النظر اليه كونه كان يحدق بها بصدمة أخجلتها وجعلت منها ترتبك ... لأنها ليست معتادة على 

هكذا نظرات منه, ليبتسم بعذوبة .. يعجبه خجلها وارتباكها منه قائلا بلطف غريب عنه واستغربه هو 

" حسنا .. لن أفعل "

أخذت نفسا عميقا لكي تطرد خجلها بعيدا , ثم أكملت كلامها 

" منذ ان دخلت أنت حياتي , قلبتها رأسا على عقب .... تجعلني أشعر بمشاعر واحاسيس لم أشعر بها من قبل .. أحب كثيرا أهتمامك 

بي ووقوفك الى جانبي العديد من المرات ... في كل موقف أحتاج به للمساعدة , أجدك أمامي وبجانبي ... حتى ... "

توقفت عن الحديث , فسألها يحثها على المتابعة 

" حتى ؟"

" حتى بدأت أعتاد وجودك في حياتي .. وأجد من الصعب علي مفارقتك وعدم رؤيتك ..... أنت الوحيد الذي جعل من قلبي يتحرك , بل

 الوحيد الذي أثق به من بين جمع الرجال ... هو أنت "

رفرف قلبه بنشوة وجرت سعادة غامرة في جسدة تجسدت بأبتسامة واسعة مثيرة زينت شفتيه الغليظتين , ليمسك بكفها الصغير بكفه 

ثم ساعدها لتنهض واقفة تحت نظراتها المستغربة .. ثم بلمح البصر وسرعة البرق ............. وجدت نفسها بين ذراعيه جالسة على 

فخذه ملتصقة به وكفها الآخر على صدره الصلب , تشعر بدقات قلبه المتسارعة أسفله بينما أنحبست أنفاسها هي !! .

.

.

بهمس وتوتر وخجل كبيرين , تحدثت آنجيلا 

" ما ما  ماما الذذذذي تتتفعله ؟؟"

تجاهل سؤالها مخاطبا اياها بنبرة لعوبة 

" اذا , الحسناء تبادلني نفس المشاعر "

قالت بهدوء 

" لم أكن أدرك هذا الأمر حتى اليوم "

حدق بها دون ان يتحدث بشيء معطيا اياها الوقت حتى تفصح بما في داخلها ... لتكمل بخفوت وصوت هامس لا يسمعه سواه 

" أمس واليوم .. عندما حبست نفسي في المنزل , فكرت كثيرا , فكرت بك .. الكسندر أنت الشخص أو الرجل الوحيد الذي وجدت 

The Sniper And Belle   T.STahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon