chapter 28

7.5K 264 1
                                    

" لم لا تجيب على  هاتفها ؟"

تسآءل الكسندر بصوت خافت قلق وهو يضع هاتفه على المكتب امامه , فمنذ اكثر من ساعة يحاول الوصول اليها ولا يستطيع 

وهي لا تجيب على هاتفها .. فكر بأنها ربما تكون نائمة أو قد وضعت هاتفها على الوضع الصامت حتى لا يزعجها أحد وترتاح جيدا .

أخبره رجاله الذين وضعهم لحراستها بأنهم لم يروها تغادر البناية ... وهذا طمأنه قليلا بأنها بخير , هي فقط تريد أن ترتاح .

الا أنها لم ترد عليه ابدا ولا حتى برسالة على اتصالاته الكثيرة الفائتة منذ ما يزيد عن الساعة , الأمر الذي دفع شعور القلق 

بالارتفاع داخله .. ماذا لو تعبت مرة اخرى ؟ ليس هناك احد بجانبها .......

وعند هذه النقطة , نهض بجسده وهو يلتقط هاتفه واشيائه المهمة الأخرى خارجا من المكتب , بل من المقر بأكمله متجها الى منزلها 

بسرعة عالية .

.

.

كان الآن واقفا أمام باب شقتها رافعا يده الى الجرس .. ضغط عليه مرة ... مرتان ... ثلاثة , لا رد .. حتى انه لا يوجد صوت 

من الداخل يدل على وجود أحد هناك .

مد يده الى جيبه مخرجا النسخة الأخرى من مفتاح الباب , كانت قد اعطته له بدلا من وضعها اسفل المزهرية قرب الباب 

من الخارج .. حتى اذا حصل ولم يستطع الوصول لها , بأمكانه ان يدخل الى منزلها بحثا عنها حتى يعلم بالذي أصابها , هل 

هي متعبة أو مريضة ؟ أم تعرضت لشيء خارجا ؟ وكالعادة وبالتأكيد .. كانت فكرته هو .

دخل الى المنزل الذي يعمه الهدوء ليجد ان جميع الأضواء مطفئة .. جال الشقة بأكملها بحثا عنها , الا أنه لم يجد أي أثر لها , لم 

يعثر على هاتفها , وكذلك كانت ثيابها البيتية مرمية في غرفة الملابس الخاصة بها ... اذا , لقد خرجت .

السؤال هنا .. كيف خرجت دون أن يراها رجاله بالأسفل ؟؟ حمل هاتفة يتصل على شخص ما عندما وصل اليه صوت

 الهاتف الأرضي الذي يرن من الصالة ....

توجه الى هناك بسرعة حتى يجيب , الا أنه لم يلحق وتحولت المكالمة الى المجيب الآلي .. سمع صوت امرأة تبدو كبيرة في 

السن وهي تتحدث ليدرك أنها الجدة سيينا , أخذ ينصت اليها عندما استمع الى لقب آنجيلا الذي تناديها الجدة به دائما 

The Sniper And Belle   T.SWhere stories live. Discover now