الفصل السابع
_________________
اليوم التالي
قضته تفعل ما قاله لها بالأمس وبالفعل استطاعت تجاهل ما حولها وتحمل أنها أصبحت محط أنظار الكثير من الطلاب
لم يقترب منها أي فتى بعدما فعله جونغكوك بالأمس وإلى الآن لا تعلم ماذا قال لهذا الفتى هيونجين
ولكن لا يهم فقد حماها من الكثير من الحثالة الذين سيحاولون التقرب منها...
عندما خرجت من المدرسة نظرت لنفس البقعة التي انتظرها بها اليومين الماضيين ولكنها لم تجده
لم تعلم لما سيكون هنا من الأساس ولكنها تمنت لو اتى كما باليومين الماضيين
تابعت طريقها لموقف الحافلات
فتحت هاتفها تتفقد إذا ما راسلها أو اتصل بها
ولكنها لم تجد شيء، لم يفتح مواقع التواصل الاجتماعي اليوم..
كانت ستتصل به ولكنها فكرت أنه ربما مشغول بأمر ما فلم ترد ازعاجه
وضعت سماعات الأذن وبدأت بالاستماع لاغانيها المفضلة ذاهبة لعالم آخر
**********************
ارتمت على فراشها بتعب وملل
التفتت والتقطت هاتفها تتفقده للمرة المائة بهذا اليوم فلم تجد شيئاً منه... قررت محادثته للإطمئنان عليه
جرس واحد ليأتيها صوته بسرعة قائلاً
"كنت سأتصل بكِ الآن"
"هل أنتَ بخير؟"
"نعم لِمَ؟"
" لقد اختفيت اليوم ولم نتراسل أو أي شيء"
"لم اهتم للهاتف اليوم وكنت سأتصل بكِ الآن لكنكِ سبقتيني بهذا... لكنني سعيد الآن بمعرفة أن كيم ميرا تشعر بالقلق عليّ"
لم ترد فهي بالفعل تشعر بالضيق لعدم مراسلاتهم طوال اليوم
" أنا آسف.. أعلم أنكِ كنتِ تنتظرينني اليوم بجانبكِ بعدما حدث ولم أظهر، لم أستطع محادثتكِ ولكنني سأعوضك"
" وكيف ذلك؟ "
قالتها ببرود
ليرد هو
" افتحي نافذتكِ "
عقدت حاجبيه واتجهت نحو نافذتها بالفعل لتراه أسفل منزلها يتكيء على سيارته، نست ما كان يُزعجها بلحظة لتظهر على وجهها ابتسامة فرحة برؤيته
ابتسم بدوره لها ليقول
" ألن تأتي؟ "
" أين سنذهب؟ "
أنت تقرأ
ذَاكِرة | Memory
Romance" ماذا تمنيتِ بعيد مولدكِ؟ " " تمنيتكَ أنتَ " . ـــــــــــــــــــــ . - كيم ميرا - جيون جونغكوك - كيم تايهيونغ . ـــــــــــــــــــــ . الرواية رومانسية مِن الدرجة الأولى ورُبما نفسية فإن لم تكُن تهوى أحاديث الحُب ومُختلف لُغات التعبير عنه ف...
