أصدقاء؟

4K 405 159
                                    

الفصل الثامن والعشرون





_________________




باليوم التالي للحفل

تقود سيارتها بينما تتحدث إلى تايهيونغ عبر الهاتف

" إذاً بعد نجاح مهمتنا لقد اصبحتما أصدقاء
لقد تخطينا مرحلة كبيرة للغاية بوقتٍ قصيرٍ ميرا"

" نعم أليس كذلك!!؟
سأستمر بمحاولاتي للتقرب منه بشكل أكبر كما أخبرتني"

" افعليها بشكل جيد يا فتاة
هل شاهدتِ الدراما التي اخبرتكِ عنها؟"

" تايهيونغ حقاً!؟ "

" نعم تايهيونغ لقد شاهدتها ولم تُفيد بأي شيء
نحن لسنا بدراما أو رواية ما،
يجب أن اتعامل معه بعقلانية "

" ارجوكِ ميرا فلتلقي بعقلك بعيداً وتفعلي فقط ما يُمليه عليكِ قلبكِ "

" حسناً سأستمع لكَ لأن ما تُخبرني به يؤتي بثماره،
ولكن تاي.. لِمَ لا نتقابل؟ لقد ظننت أنني سأراكَ كثيراً بعد عودتكَ ولكنني لا آراكَ سوى من خلال مُكالمات الفيديو ودائماً ما تكون بالخارج"
قالتها بحزن

ليرد عليها بأسف

" انا آسف حقاً ميرا ولكن كما أخبرتكِ ب انتقال العمل لكوريا أصبح لديّ الكثير لفعله
الإشراف على التحضيرات لا تنتهي حقاً
سأحاول أن آراكِ بأقرب وقت "

كانت تقوس شفتيها للأسفل بانزعاج ليقول
" هيا لا تحزني سأعوضكِ "

" سنرى ما ستفعله.. ساُغلق الآن "

***************

بعد نصف ساعة دلفت لمكتب جونغكوك حاملة بيديها المُعجنات والقهوة المُثلجة

وما كان غير عادي بالأمر هو استقبال جونغكوك لها بابتسامة

تحمحم ليقول
" ولكنني أخبرتكِ أنها لم تُعجبني "

ضحكت لترد عليه
" نعم خالتي هي من كادت تلتهم اصابعها من لذتها "

تحمحم لمعرفته انها رأته يتناول المعجنات بشهية
ليقول بعدها

" حسناً رُبما اعتدت طعمها ولكنكِ تدينين لي بخدمة"

" لم أتراجع عن الرهان "

" ألا تخافين مِما سأطلبه منكِ؟ "

" لا.. رُبما أدين لكَ بخدمة جونغكوك ولكنكَ تدين لي بشيء أكثر أهمية "

ذَاكِرة | Memoryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن