قَـبَِّلـنـي

5.1K 431 394
                                    

الفصل الخامس والثلاثون





_________________

دلفا لمنزل ميرا معًا

كان يمشي بتردد معها
لقد وافق بعد تردد عندما أصرت انها لن تتركه ينام بالشركة أو بفندق

قال قاطعًا الصمت
" هل والدتكِ هُنا؟ "

" لا ستعود غدًا "

اومأ برأسه ليتنهد مُزيح التوتر عنه

جائت لتذهب حتى تجلب له مياه ولكنه جذبها

وقفت أمامه لا تفهم ماذا يفعل

فرك بين حاجبيه ليقول بنفاذ صبر
" لِمَ تتجاهليني؟ "

" أنا لا اتجاهلكَ "

قالتها بينما تنظر بعيدًا عن عينيه فأشار نحوها قائلاً
" هذا هو.. أنتِ الآن تتجاهليني ميرا!
أخبرتيني أنكِ لستِ حزينة مِني بعدما غضبت منكِ
وأنها مُجرد قُبلة لا داعي لتضخيم الأمور
فلِمَ تتجاهليني الآن!
هل أنا سهلٌ لكِ؟
هل سرقتي قُبلتي الأولى وستهربين بفعلتكِ؟!"

جديته بالحديث دفعتها للضحك

ناظر ضحكتها ليقول
" تعودت أن نضحك معًا ميرا
فلِمَ أشعر أنكِ بتِ بعيدة عني؟ "

تحدثت بندم ظهر على صوتها
" جونغكوك لم أقصِد ذلك حقًا..
يُمكن أن ضغط العمل مع الدراسة جعلني اتصرف بغير طبيعتي "

أمسك يدها ليقول بهدوء
" لا أقصِد الضغط عليكِ ميرا،
فقط اتأكد أن كُل شيء بيننا بخير "

ضغطت على يده لتقول مؤكدة
" نحن بخير "

اتسعت ابتسامتها لتقول
" أتُريد أن أصنع لكَ قهوة مُثلجة؟ "

اومأ عدة مرات بفرحة ليقول
" قهوتكِ هي الأفضل "

***

شربا قهوتهما و شاهدا فِلمهما

زفر جونغكوك بملل لتلمع برأسه فكرة خبيثة ارتسمت ملامحها على وجهه حتى انها كادت ترى قرنين فوق رأسه مع ذيل مُدبب له

" ما رأيكِ أن نتصل بتاي نُفسِـد عليه ما يفعله؟ "

قهقهت لترد
" وهل تظُن أنه سيُجيبك! "

" لنُجرِب فقط!"

التقط هاتفه بالفعل واتصل بتايهيونغ
مرة و اثنان وثلات
وما مِن رد

ذَاكِرة | Memoryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن