الفصل الرابع عشر
_________________
شهقت سوزي عندما لاحظت القابع عند باب غرفته مُتابعاً لكل ما حدث بعينيه
لتقول بدهشة
" لِمَ تقف بهذا الشكل كالاشباح!؟...
لحظة هل أنت كيم تايهيونغ!!؟"نظر لها بغضب ثم اتجه نحو الباب بسرعة يرتدي حذائه وسط نظراتها و نظرات جونغكوك له الذي سأله باستغراب
" ماذا بكَ لِمَ أنت غاضب بهذا الشكل؟
وأين ستذهب؟ "رمقه تايهيونغ بغضب وقال قبل أن يخرج و يصفع الباب من خلفه
" أنت اغبى من رأيته جيون جونغكوك "نزل من المنزل بسرعة يلتفت يميناً ويساراً
اتجه لمحطة الحافلات التي لا تبعد عن المنزل على أي حالليجدها تجلس هُناك كما توقع
كانت تبكي بين نظرات الجميع لها
رق قلبه لها ليذهب نحوها،
وقف أمامها يُربت على شعرهارفعت رأسها لترى أن تايهيونغ يقف أمامها
مسحت دموعها بسرعة ليبتسم ويجلس على ركبته أمامها قائلاً
" لا داعي لإخفاء دموعكِ أنا أعلم بالفعل"اتسعت عينيها قليلاً قبل أن ترد بسرعة
"ماذا تعلم!؟"ضحك على صدمتها ليقول
"ما تبكين لأجله"" ولكنني لا أعلم لِمَ ابكي؟
هل تعلم أنت؟
فلتخبرني إذا لِمَ ابكي الآن؟
لِمَ يؤلمني قلبي بهذا الشكل تاي ؟"" لدخول بارك سوزي حياة جونغكوك؟"
سألها بينما يعلم اجابتها بالفعلاشاحت بنظرها بعيداً عنه لتقول بغضب طفولي
" لم احبها... أبداً "" أليس كذلك؟ أنا أيضاً لا أحبها"
" إذا لِمَ احبها هو!؟ "
قالتها لتنفجر بالبكاء مرة أخرىفأمسك يدها قائلاً
" ما رأيك أن نذهب من هنا ؟ "اومأت برأسها
ليسحب يدها برفق ويتجه نحو سيارتهانطلق بالسيارة ليقول
" إذاً ألا تعلمي حقاً لِمَ تبكين؟ "هزت رأسها نافية ليعلم أنها حقاً لا تُدرك
أو ربما تعلم ولكنها ما زالت تُنكر" أرُبما و بأي شكل تحبين جونغكوك؟"
اتسعت عينيها لتقول بسرعة
" بالطبع لا كيف.. كيف لي أن أحبه... هه!
بالطبع لا هذا الأحمق!!!!
كيف احبه؟ لا بالطبع لا "
أنت تقرأ
ذَاكِرة | Memory
Romance" ماذا تمنيتِ بعيد مولدكِ؟ " " تمنيتكَ أنتَ " . ـــــــــــــــــــــ . - كيم ميرا - جيون جونغكوك - كيم تايهيونغ . ـــــــــــــــــــــ . الرواية رومانسية مِن الدرجة الأولى ورُبما نفسية فإن لم تكُن تهوى أحاديث الحُب ومُختلف لُغات التعبير عنه ف...