ماذا حدث بالأمس؟

4K 408 396
                                    

الفصل الثاني والثلاثون






_________________





رُبما تظن أن يومهم انتهى عِند ذلك الحد ولكن لتايهيونغ رأيٌ آخر

فقد أصر على إكمال سهرتهم بالمنزل والمبيت سوياً
....



" ميرا انتِ تقومين بالغش لا يُعقل لانسان طبيعي أن يفوز بهذا العدد من المرات "
كان هذا تايهيونغ المُتذمر مِن خسارته المُستمرة أمامها بلعبة المصارعة الوهمية

" أنتَ من لا تُجيد اللعب "
قالتها قاصدة استفزازه

لتضحك بعدها على وجهه الطفولي الغاضب

اقتربت يونا تكوب وجهه لتقول بلُطف
" شكلك لطيف للغاية بوجنتيكَ المُنتفخة
لا تحزن سأعتبر انك قد فُزت "

ابتسم هو ليُعانقها مُخرجاً لسانه لميرا

ضحكت ميرا على تصرفه ثم أعطت درع التحكم لجونغكوك حتى يلعب بدوره


وها هو يخسر مُتعمداً رغم أنه أصبح ماهر بتلك اللعبة

فقط ليرى ابتسامتها
لتقفز بحماس مُعلنة انتصارها عليه
ولا تعلم أن ابتسامتها هي من إنتصرت على قلبه

.......

قرروا أن يلعبوا لعبة الصراحة رغم تذمر ميرا عن كم أصبحت تلك اللعبة قديمة الطراز


كان يجب على جونغكوك سؤال تايهيونغ حسب موقع الزُجاجة التي تُشير إليه الآن لينطق بـ

" مَتى ستعترف لـيونا كونك شاذ؟ "

اتسعت أعينهم جميعاً لتتحول صدمتهم ضحكات بعد أن ركض تايهيونغ خلف جونغكوك بالبيت كُله بغِية ضربه

جلسا مرة أخرى بعدها ليُكملوا اللعبة

" لا تملك حق السؤال لمُدة ١٠ دقائق لعدم تهذيبك"

قالها تايهيونغ ليرد جونغكوك ساخراً
" حسناً أبي "

لف تايهيونغ الزُجاجة مرة أُخرى ليقع طرفيها على ميرا ويونا
فكانت يونا هي مَن ستسألها

" إذاً أين كانت قُبلتكما الأولى؟ "

اتسعت عينا جونغكوك بينما تصبغ وجه ميرا بالأحمر

ولكن انتهى المطاف بميرا تُجيبها
" بشرفة منزلي "

نظر لها جونغكوك ببعض من الصدمة وعدم الفهم
فـ هذا مكان غير اعتيادي لذكره إذا كانت قد اختلقته لتوها

ذَاكِرة | Memoryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن