هـو بِجانبي

4.3K 501 32
                                    

الفصل الحادي عشر






_________________




بصباح اليوم الذي قضوه باللعب والمرح

استيقظت هي اولاً لتجد أنهما غطا بالنوم بينما كانا يشاهدان التلفاز بغرفة نومه

كانت رأسها موضوعة على صدره بينما قد لف احد ذراعيه حولها

ابتعدت عنه ببطئ، ظلت تنظر له لدقائق بابتسامة هادئة مُتأملة ملامحه الجميلة لتقترب وتقبل وجنته بخفة ثم تهمس بإمتنان
"شكراً لك جيون جونغكوك"

نهضت عن الفراش ببطئ وحركات خفيفة تحاول عدم إزعاجه أثناء خروجها من الغرفة...

ما هي إلا ساعة حتى استيقظ جونغكوك

فتح عينيه بانزعاج نظر بجانبه فلم يجد ميرا

تنهد ثم فرك عينيه ونهض عن الفراش بكسل
وجد الحمام فارغاً فدخل واغتسل ثم خرج ليراها فهي بالتأكيد بالمطبخ أو بمغرفة المعيشة

خرج ليتفاجأ بعدم وجودها في البيت بأكمله

قابله تايهيونغ الذي خرج من غرفته
" أين 'صديقتك' "
وها هو يقولها بفعل هذه الحركة بإصابعه مرة أخرى بسخرية

ليرد الآخر بنفاذ صبر

" لا أعلم لم أجدها عندما استيقظت
لابد انها ذهبت قبل أن تقلق والدتها عليها"

" لماذا ذهبت بهذه السرعة ألم تُعجبها؟"
قالها بابتسامة خبيثة مُلاعبًا حاجبيه

ليفهم جونغكوك ما يرمي إليه ويلقي بالوسادة في وجهه قائلاً
" ياااا لقد سئمت منك انها صديقتي أيها الأحمق متى ستقتنع بذلك!؟ "

" عندما تُخرِج هذا المنظر اللطيف
بين 'صديق وصديقته' من عقلي "
قال تايهيونغ جملته ساخراً و هو يلوح بصورتهما نائمان بجانب بعضهما أمام وجه جونغكوك

لتتسع عينا الآخر قائلاً بصدمة
" متى التقطت هذه الصورة!؟ "

قالها وهو يحاول اخذ الهاتف من بين يدي تايهيونغ الذي ابتعد عنه بالهاتف خائفاً أن يحذف الصور
" عندما عُدت البارحة للمنزل كنتما نائمان"

فتح فمه قليلاً ليضحك تايهيونغ على شكله ويقول
" مهما أنكرت الأمر فتصرفاتك تفضحك"

" لم يكن الأمر كهذا لقد فقط.. كانت.. لقد نمنا فقط، لماذا تفسر الأمر بهذه الطريقة"
قالها جونغكوك بتردد و تلعثم لتزداد ضحكات تايهيونغ

ذَاكِرة | Memoryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن