الفصل الرابع والثلاثون
_________________
رُبما هدئت نوبة الهلع ولكن نوبة الحُب التي أصاب بها قلبها بهذه اللحظة مازالت قائمة
كانت تُناظره بشرود تتناقل عينيها بين عينيه وشفتيه
بلل شفتيه وابتلع ما بجوفه ليقول ببعض التلعثم يُحاول تبرير فعلته
" سمعت.. أن حبس الأنفاس يُمكنه المُساعدة بنوبات الفزع...
أعني انتِ.. لقد حبستِ أنفاسكِ، عندما..
عندما قبلتكِـ لذا..."قاطعته لتقول بينما مازالت شاردة بملامحه بخدر
" أعتقد أنني مازلت اُعاني مِن النوبة "لم تُعطِه فُرصة التفكير بكلماتها
فقد جذبته مِن ربطة عنقه لتُقبلهكان هو مَن تفاجأ تلك المرة لا يُصدق أن ميرا تُقبله بكامل إرادتها وهو مَن كان يُعاني برغبته بتذوق شفتيها،
لم يتردد باستغلال ذلك ليشعر بطعمهما بين شفتيه
لقد كانت كما تخيله تماماً..شفتيها بطعم الكرز
أعجبه ما تذوقه للغاية فجذب خصرها نحوه بدون وعي لتقترب هي بجسدها مِنه سامحة له بوضعية افضل لتقبيلها
يوزع قُبلته بالتساوي بين شفتيها
ينعم بتذوق كُل مِنهُما باحترافيةكانت قد اشتاقت لشفتيه بشدة
اشتاقت للشعور بحبه لها مِن خلال قُبلتهماورغم عدم اعترافه لها
ولكنها شعرت بحبه بتلك اللحظة
لم يُقبلها برغبة بل بثمول عِشقهالا يجب عليه الاعتراف ولا هي كذلك
كلاهما يعلم
كلاهما يشعر بالمِثل
كلاهما عاشقانكانا ينعمان بِما يشعران قدر الإمكان
كلاهما يستغل تلك الفُرصة فربما لن تتكرر مُجددًاابتعدا مع كامل اسفهما لذلك عندما انقطعت أنفاسهما
يلهثان بشدة، ينظران لبعضهما بخدر
لا يُريد أحدهما الإبتعاد عن الآخر، ولكن...
ما زال مُبكراً
ابتعدت قليلاً لتقول بينما تُحاول أخذ أنفاسها
" لديّ.. لديّ رهـاب مِن الصوت الـعـالي"أغمض عينيه للحظة بأسف،
وضع يده اليُمنى على وجنتها ليقول بندم" آسف لصوتي العالي، آسف لغضبي..
وآسف لنسياني رهابكِ "
أنت تقرأ
ذَاكِرة | Memory
Romance" ماذا تمنيتِ بعيد مولدكِ؟ " " تمنيتكَ أنتَ " . ـــــــــــــــــــــ . - كيم ميرا - جيون جونغكوك - كيم تايهيونغ . ـــــــــــــــــــــ . الرواية رومانسية مِن الدرجة الأولى ورُبما نفسية فإن لم تكُن تهوى أحاديث الحُب ومُختلف لُغات التعبير عنه ف...