١٨- تصفيق.

3.3K 257 432
                                    


تنويه: الفصل يحتوي على عديد من المقاطع الغنائية التي يجب تشغيلها أثناء القراءة.

قراءة ممتعة❤️

𓆸𓆸𓆸

أنتظرت لحظات حتى أنزاحت تلك العقدة من بين حاجبيه. تنهدت ثم أكملت عملي. قمت بمسح خده وذقنه ثم مددت يدي حتى أمسح شفتيه لكن ما أن فعلت ذلك يد ما أحكمت أمسك رسغي تمنعني وتوقفني.

فتحت عيناي بصدمة وقلبي توقف عن النبض ما أن قابلتني صفراوتيه الداكنة، تنظر لي بعمق.

ما__

بلعت ريقي بتوتر ثم حاولت التراجع وأبعاد يدي عن قبضته لكنه أحكم أمسكها وسحبني نحوه من جديد.

توقفت عن التنفس ما أن كدت أقع بسببه لكني سريعًا ما ثبت كفي على يد المقعد أمنع أرتطم وجهي بخاصته.

"ماذا تفعلين؟" هسهس بحدة وهو يصك على اسنانه.

شعرت بيده تعتصر خاصتي بقوة.

ماذا قال للتو؟

"ها؟" أطلقت صوتاً مستسفرا غير مدركة أساساً لسؤاله.

كنت شاردة في ملامحه أنقل عيوني المتسعة على أجزاء وجهه القريبة من بصري بشكل خطير.

"أخبرتك ماذا تفعلين؟" هسهس مجددًا بنبرة جامدة يشد على يدي أكثر وأقوى. فكه مصكوك وعروق رقبته بارزة. قد كان غاضبا.

ما السبب؟ لم هو ساخطا إلى هذا الحد لمجرد أقترابي منه؟

أي مصيبة وقعتِ فيها فيور؟

تأهوت ما أن شعرت بلسعات من الألم تسري بداخلي. أغلقت عيوني بوجع أحاول كتم تأوهاتي من الصدور.

ما الخطب معه؟ هو يكاد يحطم عظامي، يجب أن أحرر يدي قبل أن يكسرها لي.

"لا شيء__فقط قامت بتلطيخك دو_دون__قصد!" تمتمت بتلعثم.

"وأنا أحاول تنظيف تلك الفوضى الآن."

حاولت سحب يدي من خاصته لكنه لم يدعني.

"أتركني." همست بألم أنظر إلى عينيه التي كانت تحدق بي بشرود.

أفلتني بغتة وبسبب أستمراري بالتراجع إلى الخلف حتى يتركني كدت أقع على الأرض لكن يده سريعًا ما أحاطت خصري تجذبني نحوه من جديد تنقذني.

أتسعت عيناي أكثر من السابق حينما شعرت بأنفاسه ترطم بوجهي.

عيونه المتسعة بصدمة هي الأخرى كانت تحدق بخاصتي مباشرة، لا تفصل بيننا سوى انشات قليلة. قليلة جداً على جعلنا نلامس بعضنا البعض.

شعرت بأنفاسي تضطرب رغما أنها ليست المرة الأولى التي أقترب منه إلى هذا الحد. لكن قد مرت فترة على ذلك. في كل مرة كنت أشعر بمشاعر غريبة!

عقربWhere stories live. Discover now