١٩- العقرب.

3.8K 237 925
                                    

ملاحظة مهمة: يجب فتح الأغنية حينما تجدون الفيديو خاصتها للأندماج مع المقطع.

𓆸𓆸𓆸

"كيف تودين أن تكون تصفيفة شعرك؟" سألت كاميليا وهي تجلسني على الكرسي أجبارا تضغط على كفتاي بكلتا يديها بقوة.

أما ڤانيلا فقد دخلت خلفنا تجر فتاة ورائها بقوة غير مكترثة بملامحها مذعورة بسبب فضاضتها ووقاحتها.

هتان الفتاتان مجنونتان حتماً!

"ماذا فعلتي بالفتاة ڤانيلا؟" صاحت بها زهراء لائمة لفعلتها الغير لائقة.

"لا شيء." قالت ترفع كتفيها بعدم اهتمام وكأنها لا تهتم لمشاعر الفتاة التي وقفت كالصنم مرتعبة.

"والآن إلى عملك ماريا." أضافت بفضاضة تدفع الفتاة نحوي وتتجاهل نظرات زهراء المأنبة لها.

"أظن لو تضعين لها بعض التموجات الخفيفة سيكون جيداً." تكلمت ڤانيلا بجدية.

"ما رأيك بأن يكون مجعد كليا؟" عرضت زهراء بابتسامة متحمسة.

"كلا. سيكون أفضل لو جمعتيه في كعكعة من الأسفل، كلاسيكية وانوثية، وبعض الخصلات المتمردة والمتموجة لندعها تسقط على وجهها." قالت كاميليا بينما تشير بيديها على شعرها من الأسفل ثم وجهها.

عذرا؟

ماذا عن رأي؟

تبا لهن!

هل أنا دمية ليقمن بتزيني مثلما يشاءن؟

"ذيل حصان." قلت ببرود أنظر إلى الأمام وقد قررت تجاهلهن.

"ها؟" أطلقت كامي صوتاً متسائلا.

"أريد ذيل حصان بسيط. ذلك كاف." أجبت أعقد يداي ناحية صدري بأستياء واضح.

كن يظن نفسهن حتى يتدخلنا في قرار يخصي أنا وحدي؟ وخصوصاً أنه منتعلق بمظهري الخارجي.

"تمزحين؟" تسألت زهراء ساخرة.

"كلا."

منحتهن نظرة مصرة وصارمة حول قراري.

"والآن هيا ماريا باشري في عملك."

هرعت الفتاة نحوي بخطوات مرتجفة.

"لن يسعني الوقت كاميليا لفعل شيئا أخر." تكلمت ما لمحت كاميليا تحدق بي بحدة وكأنها على وشك قتلي.

عقربWhere stories live. Discover now