الفصل السادس

75.1K 2.3K 111
                                    

اقترب منها هذا الحازم لحظة من الذي دعاه هنا و كيف يلتصق بها بتلك الطريقة

تنفس بقوة قبل ان يتحرك ذاهباً هناك سحبها له قابضاً على خصرها بقبضته العنيفة تأوهات متألمة خرجت منها جعلت من عينيه التحول إلى القتامة الشديدة ليأخذها ليلمس هذا الجسد و يقبل تلك الشفاة حتى يسحقها بين شفتيها

سيلتهمها ك قطعة حلوى لذيذة همس ب تحذير " تتحركي قدامي بهدوء "

دخلت معه لهذا الجناح الخاص في هذا الفندق ليدفعها على الحائط تواجهه ب وجهها نظر لظهرها المفتوح حتى بداية خصرها لملم خصلات شعرها جانباً

ليردف بهدوء حذر ك شخص ثمل " انا مش قلت الحاجات دي تتلبس قدام محارمك " هبط بشفتيه ليقبل رقبتها من الخلف ثم بداية ظهرها بقبلات حارة تشعر انها تحرق بشرتها

تأوهات ضعيفة مثيرة خرجت منها دون إرادتها و هي تشعر به يقبلها بحرارة " اه سليم أنت بتعمل ايه "

وضع يده على رقبتها ساحباً إياها له ليرفع وجهها ليواجهه على عكس ظهرها الملتصق بصدره كانت فاتحة فمها بهيئتها المثيرة و ذلك الأنين الذي يخرج منها يحرقه

هبط على شفتيها ليقبلها بعنف و كأنه رجل كهف لم يرى او يلمس امرأة في حياته قط بادلته قبلته بشغف حارق ليبتعد عن شفتيها بصعوبة بعد ان شعر بفقدانها أنفاسها

أن ب اسمها بضعف " سيفدا "

فتح عينيه ليرى الساعة الثانية ضهراً رفع هاتفه لينظر به قليلا و دقائق و فتح قائمة الاتصال

رنة اثنان و وصل له صوتها ليردف سريعا " كاميليا محتاج اقابلك ضروري "

اغلق مع زوجته السابقة و هو ينظر لحالته بعدم رضا منذ متى و تلك الأشياء يحلم بها و لما اتصل ب كاميليا هل حقاً يريد الرجوع لها هل سيقبل على نفسه ذلك ؟!!

شرد بما حدث أمس مع تلك الشعلة التي أحرقته حتى في أحلامه

اقترب منها و هو يرى هذا الحازم ملتصق بها سحبها بعيداً عنه قليلاً ليقف بينهما قبل ان يتساءل بجدية تغلفها بعض الحدة " و انت مين الي عزمك على الفرح هنا يا حازم "

تحمحم الفتى بتوتر قبل ان يجيبه " احم سيفدا هي الي عزمتني يا دكتور "
رفع حاجبه بحدة و هو ينقل نظره بين تلك الماكرة المثيرة و هذا اللزج " سيفدا اه بقت سيفدا طبعاً خلاص فيها الخير و الله طب يلا انتشر يا حازم على الأقل تطلعلك بكام معرفة حلوة كدة  "

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن