الفصل الرابع عشر

70.3K 2.7K 294
                                    


اتمنى ألاقي كومنتات و مناقشات و توقعاتكم ل الأحداث بجد التفاعل مش احسن حاجة للأسف يعني 🤦‍♀️💔

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة

نظرت له سيفدا ب تفحص " سيفدا هانم دي بقى تقربلك ايه يا سليم بيه "
تنهد بقوة " اكيد يعني مش هقولها حبيبتي يا سيفدا أحنا هنا في مصر مش أمريكا "

وضعت كفيها على المكتب مقتربه منه " اه طبعا فاهمة لازم يكون ارتباط رسمي صح "
حرك رأسه لها " بالظبط يا روحي "
بهت وجه و هو يسمعها تتساءل " و ده هيحصل امتى يا سليم بيه"

نظر لها ب استمتاع " الوقت الي تحدديه يا قلب سليم بيه"
بادلته نظراته بشك " و البتاعة الي اسمها نانا دي كمان "

ليقاطعها بجدية " سيفدا هي شاطرة جدا في شغلها "
تنفست بغضب قبل أن تجلس على المقعد مرة أخرى واضعة قدم فوق الأخرى " اوكيه طبعاً براحتك دي شركتك و موظفينك متزعلش بس لما أنا أشتغل مع حازم أنت عارف هو قد ايه شاطر و مهتم جدا بيا احم بشغله طبعاً "

رفع حاجبه بحدة و لم يجيب عليها او بمعنى أصح يتشاجر و ليصب تركيزه على الأوراق المتراصة أمامه

بينما هي فتحت هاتفها لتتصفحه قليلاً حتى فُتح الباب و دخلت تلك ال نانا و معها الفطار الذي طلبه منها

وضعت أمام سيفدا طلبها ليوقفها سليم سريعاً " حطيهم على الترابيزة هناك "
نفذت ما قاله و هي تغير جهتها لتلك الطاولة المستديرة و وقفوا الاثنان خلفها

جلسوا و شرعوا في تناول الطعام بينما مساعدته عادت إلى تلك الأوراق و هي تنظر فيها و تتابعهم بعينيها كذلك

رفعت سيفدا مشروبها الذي كان كابتشينو على عكس قهوة سليم ارتشفت منه بعض القطرات لتشم رائحة تلك المادة

ابتلعت تلك القطرات قبل ان تنظر ل الكوب بتفحص بالتأكيد تلك تهيؤات بسبب اعتيادها على المستشفى تناولت رشفة أخرى لكنها كانت كبيرة بعض الشيء

و الان تأكدت لتضع يدها على معدتها قبل ان تهمس بهلع " سليم ألحقني "
نظر لها بعدم فهم لتشير على هذا الكوب قبل ان تركض إلى الحمام ما ان دخلت حتى تقيأت سريعاً حتى لا يؤثر عليها ما تناولته

بينما هو سحب الكوب ليشمه بعد ذلك رفع نظره ل نانا التي شردت و هي تراقبه ليصرخ بصوت جهوري " نانا اقتربت منه مهرولة ليناولها الكوب قائلاً ب أمر أشربيه بدلت نظرها بينه و بين الكوب ليكرر بتحذير اشربيه أحسنلك "

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن