الفصل الثاني و الاربعين (الجزء الاول)

58.5K 2.6K 185
                                    

وحشتوني اوي و الله 🥺❣️♥️

مش هطول عليكم يلا بسم الله ده الجزء الاول من الفصل لو لقيت تفاعل حلو هنزل الجزء التاني بكرا بليل على طول

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

اضغطي على النجمة في الاسفل عزيزتي القارئة

في المساء تململ سليم بضيق بسبب تواجد الصغير في المنتصف بينهما على فراشهم الوثير " و بعدين يعني ما أخواته نايمين في سرايرهم اشمعنا ديك البرابر "
ضيقت سيفدا عينيها بعدم فهم " ديك البرابر ايه دي يعني ايه "

تنهد سليم ب قلة حيلة " ده مثل بنطلعه لما يكون ولد وحيد على بنات يا روحي "

قبل ان تبدأ فقرة شرح الأمثلة الشعبية دق على الباب يليه صوت مدبرة المنزل

" سليم بيه كاميليا هانم جت تحت و طالبه تقابلك حالاً "
تبادل الاثنان النظرات بعدم فهم ليجيبها سليم " تمام يا الفت دقايق و نازل "

ارتدى سليم كنزته ليجد سيفدا ترتدي روبها فوق منامتها كذلك نظر لها بعدم فهم لتجيبه ببساطة " نازلة معاك يا حبيبي "

شبكت يدها بخاصته و هم يهبطوا إلى الاسفل تحديداً غرفة المعيشة

ما ان التفت لهم كاميليا حتى شهقت سيفدا ب فزع و توسعت عينيها كذلك و هي ترى وجهها الملكوم و جانب شفتيها

تقربت منهم كاميليا الباكية " انا اسفه و الله مكنتش اعرف اروح لمين غيركم "

ما ان وجدتها سيفدا على وشك معانقة زوجها حتى وقفت امامه سريعا ب أعين تخرج شرار محذر لتلك التي تقف أمامها

تنفست بقوة حتى لا تفقد أعصابها " كاميليا ياريت تاخدي بالك من المسافات شوية "
توقفت كاميليا قليلاً قبل ان تعانق سيفدا بقوة " انا بس محتاجة احضن حد و اعيط "

توسعت اعين سيفدا بعدم تصديق و هي تستمع إلى نحيبها و لم تستطع مبادلتها العناق لذلك بقت ساكنه حتى ابتعدت عنها

تساءل سليم بخفوت و هو يشعر بالخوف من زوجته صدقاً "و أنتِ عايزة ايه دلوقتي يا كاميليا "
تحمحمت كاميليا ب خجل " يعني افضل هنا لغاية ما تشوفلي حل يا سليم "

قبل ان يجيبها تدخلت سيفدا بتهكم ساخر " و متروحيش ل والدك و والدتك سهير هانم ليه ولا سليم دلوقتي بقى عليه عسل"
تابعت كاميليا حديثها " مش هيقدروا يحموني من طارق و كمان مش عايزة أتعبهم معايا لتنظر إلى سليم متسائلة ها ممكن اقعد هنا يا سليم "

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن