الفصل الخامس و الاربعون ( الأخير الجزء الأول )

60.2K 2.1K 129
                                    


تفاعل حلو بقى يا شباب و مناقشة لذيذة كدة نخلي ختامها مسك🤗

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة🌚⭐️

عودة إلى المشفى فتحت سيفدا عينيها أخيرا لتواجها أعين سليم المترقبة القلقة

قبل يدها ب أعين دامعه " حمدالله على السلامة يا حبيبتي "
تجعد جبينها شاعرة بهذا الألم ك ألم الحيض " هو ايه الي حصل "

مسح على خصلات شعرها الذهبية"الي حصل بسيط خالص متهتميش المهم أنتِ حاسه ب ايه يا روحي "
ابتسمت له بضعف و هي تحاول ان تعتدل من فوق الفراش "انا كويسة و عارفة الي حصل سليم الولاد هناك لوحدهم "

ضمها له ليردف بمرح عله يخفف عنها" قرودك كويسين متقلقيش بسمله و مراد هناك معاهم "
اومأت له لتفاجأه بطلبها "كويس بس أنا عايزة أروح "

تنهد ب قلة حيلة " ايوة يا حبيبي نطمن عليكي بس الاول "
اوقفته ب عناد " انا كويسة عايزة اروح ل ولادي "

تحدث بحدة لم تعهدها منه " سيفدا مش هتتحركي من هنا غير لما أتأكد انه خلاص نزل "
دمعت عينيها لتردف بغصة " و حياتي عندك يا سليم روحني البيت"

سحب خصلات شعره ل الخلف بعنف قبل ان يقم ب مناداة مساعدته التي أتت مهرولة " أمل ساعدي مدام سيفدا و هاتيلي عينه من الدم الي نزل منها دلوقتي و بعد كدة حضريلي جهاز الالترا  "

نفذت الأخرى ما أمر به سريعا لكن ما ان اقتربت ل إسناد سيفدا حتى حملها الاخر بخفة كأنها لا تزن شيء لتقبل وجنته ب حب " متزعلش مني "

نظر لها بطرف عينه ليتساءل بعدم فهم " انا مش فاهم قلتيلي كلم بسمله تقعد معاهم و أديها هناك خايفة من ايه "
انفجرت في البكاء ليفتح فمه بعدم تصديق و هو يستغفر في سره قبل ان يدخل إلى الحمام تتبعه والدتها و أمل كذلك

انزلها ب رفق قبل ان ينظر اليهم " تقدروا تستريحوا انا هعملها كل حاجة هاتي بس يا أمل الجهاز و جهزيلها هدومها يا طنط "

اغلق الباب ليبدأ في معاملتها كأنه يعامل احدى أطفاله نظر ل الدماء أولا ليجد تلك القطعة الحمراء التي تعود لصغيره ليلفه في قطنه قبل ان يسلمه لوالدتها في الخارج حتى يدفنه فيما بعد

كانت الأخرى تراقبه ب أعين دامعة ليحتضن وجهها بين كفيه "و بعدين احمدي ربنا يا سيفدا أننا لحقناه قبل ما يكبر "
ابتلعت بصعوبة قبل ان توميء له بخفة بينما هو شرع في تحميمها بحنو و رقة شديدة و هو يحاول التخفيف عنها و عدم الضغط عليها

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن