الفصل الثاني و الثلاثون

84K 3K 402
                                    

١٠٠٠ فوت مش صعب و الله يا جماعة المشاهدة بتعدي ٥٠٠٠

الفصل طويييل و مليان احداث أتمنى ألاقي كومنتات تفتح النفس على الكتابة 🌚♥️

❗️❗️ملحوظة>عندما يكون الحديث بالفصحى هذا يشير أن الحديث باللغة الإنجليزية❗️❗️

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

اضغطي على النجمة في الاسفل عزيزتي القارئة

عانقت الصغير إلى صدرها بحنو و هي تحاول كتم شهقات بكاءها حتى لا تيقظه

تشعر بالاختناق و يزداد أيضاً كلما بقت بتلك الطريقة كيف طاوعه قلبه أن يفعل بها هذا لما لا يريد مساعدتها

تنفست بقوة و هي تحاول ان تعود لطبيعتها غفت و جفت الدموع على وجنتيها القطنية

دخل سليم الغرفة بهدوء ليتحرك لها بتمهل كان يريد حملها هي فقط لكنها تعانق الصغير بقوة لينحني و حَمل الأثنين بين ذراعيه بحذر حتى لا يسقط تيم مددها في منتصف الفراش ليكن الصغير على يمينها و تمدد هو في الناحية الأخرى و هو يعانقها من الخلف دافناً رأسه في تجويف رقبتها مقبلاً أياها هناك بلطف

تململت الأخرى ب انزعاج لتتذمر ب اسمه بصورة فطرية اجاب عليها بقبلة أخرى و هو يسحب انفاسه ليتشبع برائحتها الشهية

غفى بعد دقائق و هي بين ذراعيه و هو يفكرفي حالتهما تلك ما الذي أصابهم و لما هي تصر على محاولة الإنجاب الان

مع ظهور الشمس بتلك الصورةالقوية التي تدل على أن الوقت ما يقارب التاسعة صباحاً  كان اول من استيقظ هو الصغير الذي شعر بالسعادة كونه نام هنا معهم

قبل وجنة سيفدا بحب ليهمس لها بهدوء " مامي "
ردت عليه بنعاس و لم تفتح عينيها حتى " ايه يا حبيبي "

تنهد بلطف " هو انتِ هتفضلي نايمة "
تابعت بالنبرة ذاتها " شوية صغننة بس يا تيم لو عايز حاجة يا حبيبي انزل تحت لطنت ألفت "

دفن نفسه في جسدها " لا هنام لغاية ما نصحى سوى"

شدت عناقها حوله لتشهق و هي تشعر بتلك القبلة القوية على رقبتها فتحت عينيها سريعاً متفحصه مكانها لترى انها في جناحهم

صمتت ل أجل وجود الصغير معهم لتجده يتمادى في لمساته على جسدها ليخرج صوتها متعلثم بتوتر " سليم و بعدين "
لم يتوقف بل تابع تقبيلها قبلات متفرقة من خلف رقبتها حتى كتفها المرمري المكشوف أمامه

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن