الفصل الثامن

76.7K 2.9K 303
                                    


مبروك ل الثانوية عامة شعبة أدبي عقبال ما اباركلكم و انتو جايبين المجموع الي نفسكم فيه

و الشعبة العلمية هانت يا جماعة و الله هتفتكروا الأيام دي و تضحكوا

الفصل طويييل احم احم كومنتات على الفقرات يا جماعة متنسوش 🌚🙄

♾♾♾♾♾♾♾♾♾

في نجمة تحت كدة ⭐️ شوفتوها ؟! اضغطوا عليها بقى 🌚👀

تفاجأت و هي ترى نفسها امام منزل العامري الذي يضمه هو و والديه على حد علمها

دقة جرس الباب ليفتح لها هو!!

نظر لها بعدم تصديق " سيفدا "
ابتلعت تلك الغصة قبل ان تتساءل " انت بجد متجوز "

نظر لها بصدمة ك من شُل لسانه صامت فقط ينظر ل أعينها التي تتوسل إليه ان ينفي هذا

قبل ان يردف بشيء أتت كاميليا التي وضعت يدها على كتفه" مين يا حبيبي "

توسعت عينيها و هي تراقب تلك المرأة قبل ان تردف سريعا " عن اذنكم " التفت لتعود إلى سيارتها سريعا تحت نظراته المصدومه

دفع يد تلك العلكة " سيفدا استني "
صعد بجانبها السيارة لكنها كانت مستعدة ل الانطلاق و انطلقت بالفعل توقفت بجانب بوابة المنزل الخارجية لتردف بقلة صبر و هي متمسكة بعجلة القيادة دون النظر له " انت ايه الي جابك روح اقف مع مراتك يا دكتور اتفضل "

وضع يده على وجنتها ليجعلها تنظر له عينيها الدامعة جعلته يتراجع عما كان يريد فعله ليتراجع قائلاً بغرور مصطنع " مرات مين يا بنتي أنا و بعد الشر عنك مُطلق "
نظرة له بشك رافعة حاجبها " و الله ؟"

اوميء لها مقترباً عذرا ملتصقاً " اه و الله بس بعيد عنك طليقتي بنت عمي و بيحاولوا يرجعوهالي بس كويس انك جيتي انقذتيني "
تعلثمت بسبب توترها الذي نتج عن قربه " مها قالتلي انك مش جاي النهاردة علشان هتقضي اليوم مع مراتك قلت اروح انا كمان التفت حولها بس فجأة لقيت نفسي هنا "

كان يستمع لها و هو يراقب طلتها اليوم بهذا الفستان هو محتشم لكن يبرز تفاصيل جسدها المُهلك بطريقة تحرقه

استنشق رائحتها بقوة ليهمس بتشتت " تعالي يا باربي سلمي على ماما و بالمرة تتعرفي على الحاج "
تساءلت بعدم فهم  و لم يصل لها المعنى " باربي و الحاج مين ده الحاج ده "

عبث بتلك الخصلات التي تمردت على وجنتها متحررة من تلك الكعكة " باربي ده اللقب الي اديتهولك ماما و الحاج ده يبقى زين باشا العامري على سن و رمح ليتابع بهمس لم يصل لها يارب بس ميشقطكيش "

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن