الفصل العاشر

76.3K 2.4K 232
                                    

التفاعل يا جماعة 🙂💔🤦‍♀️

♾♾♾♾♾♾♾♾

نظر له ليث بعدم تصديق " بتحبها انت بتتكلم جد "
حرك رأسه له و هو ينظر في الفراغ " عمال افوق نفسي و أقول مينفعش دي صغيرة لكن هي حست بكل ده و لقيتها متقبلة و عايزة كل حاجة على المكشوف ضحك بخفة أنا اكتشفت اني مفضوح أوي حتى بابا اول ما شافها معايا عرف "

أوقفه ليث " لا يا سليم الفرق بينكم مش كبير للدرجة عادي "
لينفعل عليه قائلاً" هو ايه ده الي عادي اكتر من عشر سنين عادي أنا مطلق يا ليث كمان "

رفع حاجبه ب استنكار " لاحظ ان كلامك جارح و بعدين مش احسن ما تدخلها ضرة على كاميليا مش بتقول انها متقبلة فرق السن"

نظر له و لا يستطيع إخباره بما يشعر به " حاسس انها كتيرة عليا تستاهل حد قريب من سنها ملهوش تجارب فاشلة و يعرف يحتويها و بعدين انت عايزني اكون مسخرة ل الكل و انا رايح اتجوز عيلة في تانية جامعة و كمان لسه مكملة ١٨ سنة لا طبعا "

سحبه من لياقته بعد ان أردف ب تهديد " لا بقولك ايه أنت تتظبط علشان هي مش عيلة لو عيلة زي ما انت بتقول و عملت فيك كدة يبقى انت محتاج تتعالج "
وضع أيديه على يده التي تمسك بلياقته " استهدى بالله بس يا ليث طب أعمل ايه أنا مش عايز أظلمها معايا "

نظر له بشك " سليم أنت بجد محصلش بينك و بينها حاجة يعني بوسة كدة حضن كدة "
عض على شفتيه متخيلاً الأمر ليردف بتمني " ياريت كل مرة بكون خلاص هعملها و ارجع استغفر ربنا و اقول لا حرام هو انا عادي لو عملت حاجة من الي انت قلت عليها دي "

توسعت أعين ليث بعدم تصديق لوقاحته " نهارك مش فايت لا انت ملكش دعوة بالبت خد بالك أنا عيني عليك دلوقتي و مش عيني أنا بس ده أظاهر ان في عيون كاميليا حطاها عليك"

ليصدمه بقوله " مش كاميليا الصور الأولانيه دي كانت أروى الي مصوراها و بعتتها ل كاميليا "

رحل ليث بعد مناقشة طويله مع سليم ليتنهد الأخر مستنداً على ظهر المقعد و يده تضع الثلج فوق وجنته الذي لكمها هذا الأحمق

رفع هاتفه ليتصل ب رئيس حرسه " ها يا سامح عينت حراس لسيفدا هانم "
ليجيبه الأخر و هو يقيم الرجال الواقفين أمامه " أيوة يا باشا و اخترتلك اتنين على الفرازة هيكونوا تحت بيت الهانم من النهاردة "

" تمام يا سامح و بلغهم ان كل تحركاتها تكون عندي و لو تعرضت ل اي مضايقة يتدخلوا فوراً "

أغلق معه ليحاول الاتصال بها لكن بقى الهاتف يرن دون رد

هل مازلت غاضبه منه أعاد الاتصال ثلاثة مرات لينظر إلى الهاتف بغيظ " أروحلها؟! تراجع فوراً لا ملهاش لازمة كدة كدة هشوفها بكرا في الجامعة "

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن