باقي الفصل الحادي عشر

66.8K 3K 202
                                    


اتمنى ألاقي كومنتات و مناقشات و توقعاتكم ل الأحداث مش الفصل الي فات الي عليه كومنتات نصها فين الباقي🤷‍♀️👊👊👊👊

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة

تجمع الجميع في مكتب سليم و هما يتحدثون في الأمر

تحدث الجد بعدم تصديق " يعني ايه مشيت يا سليم "
لتتدخل دانة سريعا " يمكن تكون رجعت على البيت يا جدو "

هنا وقف بدر مندفعاً " أيوة صح ممكن تكون هناك انا هروح أشوفها"
وقفت خلفه دانة " انا جاية معاك يا بابا "

خرج الجميع عدا ليث الذي كان ينظر لسليم ب شك"ولا انت وراك حاجة هروح معاهم و راجعلك "
نظر ل الأوراق أمامه ليتهرب من نظراته " أنا ورايا حاجات فعلا"

تحرك ليث سريعاً و هو يتوعد له " و رحمة أبويا لتشوف "

تنهد سليم بقوة بعد ان تحرك ليقف مستدعياً مساعدته التي أتت ركضاً " أمل اتصلي بالشركة قوليلهم أنِ مش رايح النهاردة و لو في اي حاجة يكلموني و هنا زي ما اتفقنا ها "
اومأت له و هي تراه سحب هاتفه و مفاتيح سيارته لتردف سريعا" تحت أمر حضرتك يا دكتور لكنها تابعت مُتسائلة و فضولها قد تغلب عليها هي دكتورة سيفدا راحت فين بقى "

نظر لها شذراً و تحدث من بين أسنانه  " أمل ملكيش دعوة يلا روحي شوفي شغلك "
تنهدت بقلة حيله و هي تراه قد ذهب بالفعل بينما هي فضولها سيقتلها

تحرك سليم بسيارته إلى منزله و هو يتذكر ما حدث قبل ساعات

تنحنحت سيفدا بتوتر و هي ترى نظراتهم ترمقها بفضول ليعيد مهاب السؤال مرة أخرى " يلا يا حبيبتي قوليلنا ايه الي حصل خلاكي توصلي لحالتك دي "
" هقولكم كل حاجة بس الأول تنفذوا الي أنا عايزاه "
سايرها سليم قائلاً " الي هو ايه "

تحمحمت قائلة  سريعا دون النظر في وجوههم "أنا مش عايزة ارجع البيت "
ما ان قالت هذا حتى تحدث سليم مندفعاً " و مفيش سفر أمريكا يا سيفدا "

أشار له مهاب ب إصبعه السبابة " و انت مين اصلا علشان تقرر انها تسافر ولا لأ محدش هنا يقدر يمنعها من السفر دي مواطنة أمريكية قبل ما تكون مصرية يا دكتور "
ليجيبه سليم بوقاحة " طظ في الجنسية ياريت تتكلم معايا عدل انا مش عيل صغير بيلعب معاك "

قرصت سيفدا يد مهاب في الخفاء ليصمت قسراً لتنظر في عينيه قائلة  " سليم ممكن تعملي الي أنا عايزاه و بعد كدة هحكيلكم كل حاجة "
تنهد ب استسلام " ماشي يا أيدا طب أنتِ عارفة هتروحي فين "

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن