الفصل الثاني و الاربعين (الجزء الثاني )

61K 2.3K 187
                                    


اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة ⭐️

انتهت جلستهم في الاسفل و سيفدا تشعر ب انتصار غير عادي و هي ترى نظرات كاميليا الحارقة

كانوا الثلاثة أطفال ذهبوا للنوم " أوف الحمدلله ناموا يا سولي "
لكنه كان يحترق يريد الذهاب و الفتك بهذا الرجل الذي نظر ل امرأته اقتربت منه سيفدا بتمهل لتضع يدها على كتفه " حبيبي ممكن تهدى شوية بس "

انزل يدها بهدوء يُحسد عليه " سيفدا لو سمحتِ ابعدي عني دلوقتي انا ماسك نفسي عنك بالعافية "
لا تنكر انها شعرت بالخوف قليلا " ليه يا سليم انا عملت ايه "

سحب ذراعها ليلصقها بالحائط خلفها قائلاً بعدم صبر بينما هي شهقت بخفه بسبب قبضة يده " اسمعي بقى انا استحملت طريقة لبسك دي كتير و قلت بكرا تتعود على عاداتها و تقاليدها و دينها و كل ده يتعدل لكن مفيش حاجة بتتعمل "
قبل ان يكمل حديثه بررت له الأخرى سريعاً" سليم انا لابسه لبس نوم و في بيتي و بجد مخدتش بالي اني مش لابسة الروب كان قلقي عليك أكبر من كدة"

تنهد سليم بقوة قبل ان ينفجر بوجهها " تقلقي عليا ليه هو انا عيل صغير هتعور سحب نفسه بعمق متابعاً بسبب تهورك ده خليتي واحد قذر زي طارق يرفع عينه فيكِ و انا واقف تخيل جسمك كله في لحظة و اكيد كل تجمعاتنا معاه كان بيتأمل فيه جمال الهانم "

قبضة يده على ذراعها اصبحت تؤلمها لذلك أبعدت يده عنها ناظرة له ب أعين دامعة و خرج صوتها متشحرج من كتمها لبكائها "بالنسبة ل النهاردة انا فعلا مخدتش بالي " أزاحته من امامها لتتحرك عائده للفراش و تمددت عليه سريعا

" سيفدا انا مخلصتش كلامي "
وضعت الغطاء فوقها " انا بقى خلصت يا سليم "

تحرك هو ذهاباً و ايابا لعدة دقائق بعدها دخل إلى غرفة الملابس ليبدل ملابسه سريعاً و لحظات و خرج من الغرفة بعد ان فشل أن يهدأ من لوعته

مع صوت الباب كان فقدان سيطرة سيفدا على دموعها كذلك

تحرك سليم بسيارته إلى المكان الذي وضع به سامح طارق اثناء ذلك شاهدته كاميليا من شرفة غرفتها

لتتمم بغيظ " ايه هيموت من الغيرة مش قادر يصبر مين كان يصدق ان سليم العامري عيلة صغيرة تعمل فيه كدة "

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

قبض سليم على عجلة القيادة و هو في أقصى حالاته غضباً يسابق الرياح ليصل لهذا المكان و يشفي غليله من هذا اللعين

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن