الفصل العشرين

80.3K 2.9K 246
                                    


كتبته في وقت عصيب و الله

انا عايزة الكومنتات مفاجاة الفصل ده علشان انا عيد ميلادي بعد كام ساعة و سايبة حاجات كتير اوي علشان اكتبه

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة

ما ان وجدت تلك النظرات بينهم لديها فضول كبير لمعرفة الأمر لكن في الوقت ذاته لا تريد تعكير صفوها

فتحت كاميليا فمها للتحدث لتوقفها سيفدا سريعا " اسكتي مش عايزة اعرف حاجة دلوقتي لو هتقولي حاجة قولي بعد الحفلة لكن دلوقتي لاً اتفضلي اطلعي بره "

توسعت عينيها بعدم تصديق لتصرخ بها مرة أخرى" قلتلك بره ايه مبتسمعيش "

خرجت كاميليا ب غيظ و كل خلية من جسدها تنتفض ب غضب من تلك الصغيرة

في حين أن بالداخل نظر لها سليم بترقب بينما سيفدا تنهدت بقوة " المهم حبيبي الشنطة دي فيها كمية حلوة من العلاج بتاعك الي هتاخده كل يوم قبل ما عيونك الحلوة دي تغمض "
تفحصها ب زهول " بس انا ماليش علاج ده بقى بيعمل ايه "

سحبت من يده لتجلسه أمامها " ده بيعمل تنشيط بس و كمان مفيد ليك ك فيتامينات كدة يعني يا حبيبي ما أنت فاهم "
بدل نظره بين تلك الحقيبة التي وضعتها بين يديه و نظراتها المتوترة المنتظرة اجابته لتتساءل بقلة صبر " ها يا سليم "

تنهد بقلة حيلة " هاخده و أمري لله "
اتسعت ابتسامتها لتحذره بمرح و هي تقبل شفتيه بخفة " ب انتظام هاجي في اي وقت اطلع الشريط و أتأكد و لو لقيتك مأخدتهوش هيكون ليا تصرف تاني خالص "

ذهب ليضعه في خزانته ثم أغلق عليه ب إحكام وضعت يدها الصغيرة بين يده ليهبطوا سوياً إلى الأسفل

ما ان وصلوا أمام باب الحديقة التي بها حفل العشاء حتى توقفت سيفدا نظر لها سليم بعدم فهم لكن الذي وجده في عينيها تلك النظرة التائهة و خوف كذلك ليخرج صوتها الهامس " سليم أوعدني أنك تفضل تأخذ الدوا ده حتى لو أنا مش معاك توسعت عينيه بعدم تصديق لتصحح له متعلثمة قصدي لو احنا متخانقين يعني اوعدني يلا انك متفوتش يوم من غير ما تاخده "

تنهد بقوة و هو يستشعر هذا التوتر في صوتها " أوعدك يا حبيبتي "
خرجوا سويا و هي مبتسمة تلك الابتسامة المهزوزة

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن